أشاد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، أمس، بمواقف الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، الداعمة لليمن وشعبه في كل الأحوال والظروف، وقال في مؤتمر صحفي في صنعاء “الإمارات خيرها كثير على اليمن”. وثمن تعاون الإمارات مع اليمن، ودعمها الأخوي الصادق للشعب اليمني أثناء الأزمة الخانقة التي شهدتها خلال الشهور الفائتة، وتقديمها كميات كبيرة من المشتقات النفطية لمواجهة الضائقة التي شهدتها في هذا الجانب، كما ثمن حرص الإمارات على إنهاء الأزمة السياسية، وعلى أمن واستقرار اليمن ووحدته.
وأشاد صالح بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووقوفها إلى جانب بلاده خلال الأزمة، وما بذلته من جهود مقدرة لإخراج اليمن من الأزمة، مثمناً دور خادم الحرمين الشريفين في استضافة مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها المنفذة في الرياض. وطالب دول مجلس التعاون والأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي بالعمل على مراقبة تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال صالح إنه سيسافر الى الولايات المتحدة لإتاحة الفرصة أمام حكومة الوفاق الوطني للعمل دون تعذر بتدخله للإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى إجراء فحوص طبية اعتيادية والخضوع للعلاج إذا قرر الأطباء ذلك، وإن كان أضاف أنه بصحة جيدة.
وبارك تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة، وقال إنه سوف يقدم لها كل الدعم للخروج باليمن من المأزق الراهن، مشيراً إلى أن الحكومة السابقة سلمت حكومة باسندوة 4,7 مليار دولار من الاحتياطي العام.
وحول ما تردد بأن ثروته تصل إلى 60 مليار دولار، قال صالح “كم تبلغ ثروة اليمن بكامله وعموماً من أدعى ذلك فليأخذها”. وأكد عدم وجود سجين سياسي واحد في اليمن. وأضاف أنه لن يمكث في الولايات المتحدة إلا أياماً، وسيعود إلى مواصلة العمل السياسي والنزول إلى الشارع كجزء من المعارضة.
عدد اليوم
