الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للموانئ»: 12 ديسمبر 2012 يوم تاريخي للملاحة والتجارة البحرية لمنطقة الشرق الأوسط

«أبوظبي للموانئ»: 12 ديسمبر 2012 يوم تاريخي للملاحة والتجارة البحرية لمنطقة الشرق الأوسط
13 ديسمبر 2012
(أبوظبي)- أكد توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ ، أن 12-12-2012 يوم تاريخي لإمارة أبوظبي والملاحة البحرية لمنطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن ميناء خليفة يحدث أثراً إيجابياً نحو سياسة التنويع الاقتصادي للإمارة، فضلاً عن أنه يحقق خدمات كبرى للأجيال المقبلة. وقال دوجلاس خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة، أمس بميناء خليفة ،” إن الميناء قابل للنمو والتوسع ويقدم خدمات كبيرة لقطاع الأعمال، كما أنه محطة عمل متكاملة توفر كل ما يحتاجه القطاع لإنجاز أعمالهم بالسهولة والسرعة اللازمة عبر استقبال أكبر السفن وتوفر 6 من أضخم الرافعات في العالم و20 حاملة لنقل الحاويات من الرصيف إلى ساحة تخزين الحاويات بالإضافة إلى 30 رافعة تكديس آلية تعمل على ترتيب الحاويات بشكل آلي بالكامل. وأضاف أن ميناء خليفة يضم محطة الحاويات شبه الآلية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يمكن سفن الحاويات والشحن من تحميل وتفريغ الحاويات والبضائع بوقتٍ أسرع . وأفاد دوجلاس بأن شركة أبوظبي للموانئ مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، مؤكدا أن الشركة حققت خلال العامين الماضيين أرباحاً جيدة ومن المتوقع أن تحقق أرباحاً أكثر خلال العام الجاري والأعوام المقبلة مع التشغيل الكامل للميناء. مليون حاوية من جهته، قال الكابتن محمد الشامسي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ رئيس مجلس إدارة شركة مرافئ أبوظبي “إن ميناء خليفة الجديد سيستقبل أكثر من مليون حاوية العام المقبل”، واصفاً ميناء خليفة بالصرح العملاق وأنه كان من الضروري الإسراع في إنشاء هذا الميناء بعد أن وصل ميناء زايد إلى كامل طاقته الاستيعابية وأصبح من الصعوبة زيادة هذه الطاقة. وذكر الشامسي أن ميناء زايد استقبل العام الماضي 767 ألف حاوية كحد أقصى له، متوقعاً أن تصل الطاقة الاستيعابية لموانئ الإمارة خلال العام الحالي إلى أكثر من 800 ألف حاوية وترتفع لأكثر من مليون حاوية العام المقبل . وأوضح الشامسي أن الميزانية المرصودة لمشروع ميناء خليفة ومدينة خليفة الصناعية “كيزاد” بلغت 26,5 مليار درهم، مشيراً إلى أن “أبوظبي للموانئ” أنجزت مشروع الميناء في وقت قياسي وقبل موعده المحدد وبتكلفة أقل. التسهيلات والحوافز وتناول خلال المؤتمر الصحفي التسهيلات والحوافز التي يقدمها ميناء خليفة، مشيراً إلى أن أهم مزايا الميناء هي “التخليص المسبق للبضائع “حيث إن كل المعاملات في الميناء يتم إنجازها بشكل إلكتروني، إضافة إلى التنسيق مع جميع الدوائر الحكومية والمعنية في أبوظبي. كما أن كل البوابات تعمل آليا بما ينعكس بصورة كبيرة على سهولة دخول وإخراج البضائع، موضحاً أن ميناء خليفة يمتاز ببنية تحتية متكاملة غير مسبوقة في المنطقة تستهدف دعم عمله . وتبلغ المساحة المخصصة للمستودعات بميناء خليفة 755,1 ألف قدم مربعة ويرتبط الميناء بمدينة خليفة الصناعية وبالطرق الرئيسية بشبكة طرق حديثة متكاملة تمكن شركات النقل البري من نقل الحاويات والبضائع . كما شمل تخطيط الميناء عند إنشاء البنية التحتية للمشروع أن تكون جاهزة للربط مع مشروع قطار الاتحاد وبذلك يكون الميناء الأول في المنطقة الذي يوفر إمكانية النقل البري للبضائع عن طريق القطار، بحسب الشامسي . وتوجد كافة التسهيلات التي تحتاجها الشركات لإنجاز أعمالها حيث تتوافر الخدمات المتعلقة بالأمن والسلامة وحتى العيادات. وتوجد في الميناء كافة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية التي تتعامل معها الشركات العاملة في مجال النقل والاستيراد والتصدير كخدمات الجمارك والتخليص والتفتيش بالإضافة إلى الدفاع المدني ووزارة البيئة والمياه وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. إنجاز المعاملات ولفت إلى أنه يتم إنجاز كافة معاملات عملائه عن طريق الإنترنت ولدى الميناء شركة متخصصة في وسائل التقنية الجديدة ، وتشمل أهم الخدمات الأساسية التي تقدمها الشركة نظام التنبيه الإلكتروني للشركات الذي يرسل التنبيهات إلى العملاء المميزين عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية حول وصول السفن وتخصيص المراسي ومعدلات أوقات دخول السفن وخروجها بالإضافة إلى معلومات أخرى متعلقة بحركة السفن. وقال الشامسي “أنجزت الشركة عبر مركز تدريب “ قائدي السفن والمرشدين السياحيين” بقناة المصفح تدريب نحو 150 مرشداً وقبطاناً بحرياً ومشغل “قطر” خلال عام 2012، وذلك في إطار سعي المركز لتأهيل الكوادر العاملة بالملاحة البحرية في الدولة. وأضاف أن المركز يتلقى طلبات تدريب للعاملين في الملاحة البحرية بإمارات أخري من الدولة، كما يوفر المركز البحري يوفر أجهزة محاكية لمركز القيادة بالسفن البحرية المختلفة وجميع أنواع الخرائط الملاحية والاتجاهات والأجواء المناخية المتغيرة. عمليات المحاكاة كما يتضمن المركز عمليات محاكاة لأجواء البحر والضباب وأعطال المكائن بالسفن والتواصل مع المرشدين البحريين، و يتم تدريب العاملين في الملاحة البحرية بموانئ الإمارة والعاملين بالشركات الخاصة المستخدمة لقناة مصفح الجديدة، بالإضافة لتدريب كل من سيعملون بميناء خليفة سواء قادة السفن أو المرشدين البحريين. ويقدم المركز يقدم 4 أنواع من الدورات، منها دورة كفاءة القبطان لقناة مصفح الجديدة، وشهادة التعارف على موقع العمل، وشهادة تدريب القبطان على العمل في ميناء خليفة، كما ويعمل المركز على تأهيل وتدريب العاملين في الملاحة البحرية من خلال معايشة ومحاكاة أجواء العمل وتحقيق الملاحة الآمنة في الممرات المائية بالإمارة. وتعمل شركة أبوظبي للموانئ على دعم رؤية الإمارة في تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية، حيث تكرس جهودها لضمان تحقيق مستويات عالية من رضا العملاء عن طريق توفير مرافق وخدمات عالية الجودة في مرافق موانيها كافة، وذلك بصفتها الجهة الرسمية المعنية بالموانئ في الإمارة . أحدث التقنيات وأضاف الشامسي، استفاد ميناء خليفة من أحدث التقنيات التي تشمل مركز بيانات ميناء خليفة والذي أعيد تصميمه من قبل شركة أبوظبي للموانئ ليلبي أحدث المعايير العالمية وبهدف الحصول على شهادة مركز بيانات من المستوى الرابع ، كما يدعم البنية التحتية للحوسبة السحابية ويضمن التحويل الافتراضي لكافة الحلول المقدمة. كما يوظف الميناء أحدث التقنيات في مختلف المجالات مثل تقنية المسح والتعرف الضوئي (OCR) والبوابات الإلكترونية وإمكانية القيام بالتخليص الإلكتروني المسبق للبضائع وكلها تسهم في تسريع حركة دخول الحاويات والبضائع وخروجها وجميع ما سبق يصب في مصلحة العميل و يزيد من الإنتاجية والكفاءة بالميناء. كما قامت شركة أبوظبي للموانئ بتطوير أنظمة خدمات مثل نظام التصاريح الإلكترونية (e-Pass) والذي يضمن سرعة الدخول إلى مرافق ميناء خليفة، ونظام إدارة البوابات الذي يضمن سهولة تدفق حركة الحاويات المستوردة والمصدرة بشكل سلس ودون معوقات، بالإضافة إلى نظام مراقبة عالي التقنية يساعد على التحكم بأصول شركات العملاء في ميناء خليفة. الوصول إلى الأسواق إلى ذلك، استعرض خالد سالمين الكواري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ”كيزاد” في شركة أبوظبي للموانئ الخدمات التي يوفرها الميناء لكيزاد ، مشيراً إلى أن “كيزاد “ تتيح فرص وصول أسهل للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، عبر وحدات تخزين بتكلفة تشغيلية منخفضة، وتصميم متطور يلبي جميع احتياجات العملاء، عبر توفير عقود تأجير مميزة لضمان استدامة ونجاح أعمالهم وتم تنفيذ المخططات الأولى للأعمال الإنشائية وفقاً لمعايير الاستدامة. وقال “توفر “كيزاد” البنية التحتية اللازمة والخدمات الضرورية، لدعم الأنشطة الصناعية والتجارية، في إطار مخطط رئيسي يقسّم المدينة الصناعية إلى مناطق متباينة لتلبية احتياجات مختلف النشاطات الصناعية”، كما تمّ تخطيط المدينة الصناعية لضمان توافق استخدام الأراضي مع البيئة المحيطة، مع مراعاة الاعتبارات الخاصة بالشبكة المرورية وحماية البيئة وغيرها. وأضاف الكواري ، خصصت “كيزاد” منطقة لتلبية احتياجات الصناعات الثقيلة، مثل المصاهر وتصنيع المعدات الثقيلة والمصانع الكيماوية والبتروكيماويات والزجاج، ومصانع الورق، إضافة إلى مناطق لشركات الصناعات الخفيفة مثل تعبئة المواد الغذائية وتصنيع الأدوية في مناطق خاصّة تفصل بين مناطق الصناعات المتوسّطة والمناطق السكنية. وجاء تقسيم هذه المناطق إلى مجمعات صناعية مختصة لاحتضان القطاعات الصناعية المستهدفة. كما خصصت الشركة مناطق نظيفة للقطاعات التكنولوجية والطاقة البديلة والمعدات الإلكترونية ومراكز البحث والتطوير وتتكامل المناطق التجارية مع باقي مناطق المدينة الصناعية، إذ تحوي مجمعات سكنية متكاملة للمقيمين والعاملين والزوار، بالإضافة إلى المعارض التجارية وقطاع التجزئة والمرافق الترفيهيّة وقطاع المكاتب وفندق رجال الأعمال والمراكز الخدمية. كما تقدم “كيزاد” للقوى العاملة مجتمعات سكنية مزودة بوسائل الراحة على مقربة من مكان العمل، وفقاً لما تسمح به القوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستضمّ تلك المجمعات كافة المرافق والخدمات، مثل المنشآت الترفيهية والمساجد والمتاجر وخدمات الطوارئ والخدمات الصحية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©