الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرسنال يودع كأس الرابطة بالسقوط أمام برادفورد

أرسنال يودع كأس الرابطة بالسقوط أمام برادفورد
13 ديسمبر 2012
ازدادت محن أرسنال ومدربه الفرنسي آرسين فينجر بعد أن ودع فريق “المدفعجية” مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم من الدور ربع النهائي بخروجه على يد مضيفه برادفورد من الدرجة الثالثة (رابعة فعلياً) بالخسارة أمامه بركلات الترجيح 2-3 بعد أن تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي أمس الأول. وكان أرسنال في طريقه لخسارة المباراة في وقتها الأصلي بعد أن تخلف منذ الدقيقة 16 بهدف سجله جاري تومسون من كرة “طائرة”، إلا أن المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين جر الطرفين إلى التمديد بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 88 من كرة رأسية اثر عرضية من الإسباني سانتي كازورلا. لكن فيرمايلين نفسه كان خلف منح برادفورد انتصاره التاسع على التوالي بركلات الترجيح بعد أن سدد ركلته في القائم، فودع فريقه المسابقة من الباب الصغير وذلك رغم قرار فينجر وخلافا للعادة بإشراك الغالبية العظمى من لاعبيه الأساسيين. يذكر أن أرسنال ما زال يبحث عن لقبه الأول منذ 2005 حين توج بطلاً لمسابقة كأس إنجلترا. وشنت الصحف البريطانية هجوماً حاداً على أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال تعاطفاً مع جماهير النادي العريق الذي لا يريد أن يرى شعاعاً مضيئاً في نهاية النفق المظلم، لكنه يتلقى الصدمة تلو الأخرى، وكان آخر قسوة الهزيمة أمام برادفورد أحد أندية الدرجة الثالثة، فقد أضاع أرسنال الفرصة الأسهل على حد تعبير صحيفة “دايلي ميل” للحصول على بطولة بعد غياب استمر 7 سنوات ونصف عن منصات التتويج. وأضاف تقرير الصحيفة: “من حقهم في برادفورد أن يشعروا بالفخر بعد الفوز على أرسنال والوصول إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، وفي المقابل تبدو الصورة عكسية تماماً في أرسنال، حيث يشعرون بالخزي بعد أن سقطوا أمام فريق من الدرجة الثالثة، في ظل التعثر في البريميرليج والابتعاد عن الصدارة بفارق كبير من النقاط. وقال آرسين فينجر بعد المباراة: “يشعر المرء بالإحراج عندما لا يبذل قصارى جهده، ولكن الفريق بذل قصارى جهده بالفعل، النتيجة مخيبة للآمال، ولكنني أهنيء برادفورد، فقد دافع الفريق جيداً”. وأضاف المدرب الفرنسي: “بدأوا المباراة أقوى منا، ولكن في الشوط الثاني والوقت الإضافي فرضنا سيطرتنا وإن كنا لم نتمكن من ترجمة الفرص التي لاحت لنا إلى أهداف، كان من الصعب علينا أن نخلق فرصا، أما برادفورد فقد دافعوا جيداً”. وكانت جماهير آرسنال أعربت بالفعل في أكثر من مناسبة عن عدم رضاها عن أسوأ بداية لفريقها في أحد المواسم تحت قيادة فينجر، حيث يقبع الفريق حاليا في المركز السابع بترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة خلف المتصدر مانشستر يونايتد. وأصبح اللاعب جيرفينيو هدفاً لصافرات الاستهجان من جماهير أرسنال بعد بدايته المخيبة للآمال هذا الموسم ليتحول إلى رمز لسياسة أرسنال الفاشلة في سوق انتقالات اللاعبين والتي شهدت في السنوات القليلة الماضية انتقال نجوم مثل سيسك فابريجاس وروبين فان بيرسي وأليكس سينج إلى فرق أخرى دون أن يجد أرسنال البدلاء المناسبين لهم. وعزز وكلاء المراهنات ترشيحهم لفينجر أن يصبح المدرب التالي الذي سيرحل عن منصبه بالدوري الإنجليزي الممتاز بتقليص الفارق في نسبة تحقيق هذا الأمر من 25 -1 إلى 7-1. من جانبها رصدت صحيفة “الصن” الحالة المتردية في أرسنال بطريقة عملية، حيث طرحت سؤالاً يقول: “بعد أن تلقى أرسنال أكبر لطمة في عهده بالسقوط أمام برادفورد، هل حان وقت رحيل فينجر عن تدريب الفريق؟” وحظي الاستطلاع بـ 16 ألف صوت، ذهبت غالبيتها لخيار الإطاحة بالمدرب الفرنسي، بنسبة 62%، فيما صوت 38 % لخيار استمرار فينجر الذي يتولى تدريب الفريق اللندني منذ عام 1996، وهو ثاني أقدم المدربين في الدوري الإنجليزي بعد أليكس فيرجسون المدير الفني للمان يونايتد، الذي دخل عامه الـ 26 على رأس القيادة الفنية للشياطين الحمر. من جانبه، أشاد فيل باركينسون مدرب برادفورد سيتي بلاعبي فريقه ملوك ركلات الترجيح بعد أن أطاحوا بأرسنال من دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وهي المرة التاسعة على التوالي التي ينجح فيها الفريق في الفوز بركلات الترجيح على أحد المنافسين. ولعب برادفورد لآخر مرة في دوري الأضواء من 1999 إلى 2001 وفاز في آخر ثماني مباريات اضطر فيها لخوض ركلات ترجيح وزاد الرقم إلى تسعة انتصارات على التوالي بعدما أهدر فيرمالين ركلة الترجيح الأخيرة لأرسنال. وابلغ باركينسون موقع النادي الرسمي على الأنترنت: “أن تكون على بعد ثلاث دقائق فقط من الفوز على فريق بحجم أرسنال في الوقت الأصلي يلخص كل ما دار في المباراة”. وأضاف: “ربما يتركز الحديث عقب المباراة على ركلات الترجيح وسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققناها من خلال الفوز بركلات الترجيح، لكن هذا الأمر لا يقلل من حجم إنجاز لاعبينا”. ولم يفز أرسنال بأي بطولة منذ حصوله على لقب كاس الاتحاد الانجليزي 2005. وأضاف باركينسون: “تعني هذه النتيجة الكثير بالنسبة للاعبين ومجلس الإدارة والجهاز الفني”. وتابع: “نرغب في إعادة برادفورد إلى المكانة التي يستحقها وستساعدنا نتيجة مثل هذه على تحقيق ذلك”. واستطرد: “الناس في هذه المدينة تقف خلف النادي بشكل رائع، التشجيع الليلة كان مثاليا، يستحقون فريقا يفخرون به، واعتقد إننا جعلناهم يشعرون بالفخر الليلة”. وفي مباراة ثانية، تخطى أستون فيلا عقبة مضيفه نوريتش سيتي بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 4-1. وسجل الأسترالي بريت هولمان (21) والنمساوي البديل أندرياس ويمان (79 و85) والبلجيكي كريتسيان بينتيكي (90) أهداف أستون فيلا، والويلزي ستيف موريسون (19) هدف نوريتش سيتي. ويختتم الدور ربع النهائي الأربعاء المقبل بلقاء ليدز يونايتد وتشيلسي. من جهته، أدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول جاريث باري لاعب مانشستر سيتي بإهانة حكم مباراة فريقه مع مانشستر يونايتد في قمة الدوري الإنجليزي. وخلال المباراة التي انتهت بفوز مانشستر يونايتد 3-2 يوم الأحد الماضي، وجه باري إهانة لأحد الحكام. وأكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن باري أمامه مهلة حتى اليوم للرد على الاتهامات الموجهة إليه، أو ربما سيتم إيقافه. وألقت شرطة مانشستر القبض على صبي “15 عاماً” بعد كتابة تعليقات عنصرية ضد أحد لاعبي مانشستر يونايتد على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”. ومازلت الشرطة تبحث عن أحد المشجعين الذي ألقى عملة معدنية في وجه ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد. ويعتقد بشكل كبير أنه من تعدى بجسم معدني على قائد مانشستر يونايتد ريو فيرديناند. وكان ريو قد تعرض لجرح قطعي ولنزيف دماء من حاجبه الأيسر جراء إلقاء جسم معدني عليه، عند احتفاله بهدف الفوز الذي سجله روبن فان بيرسي في اللحظات الأخيرة من ديربي مانشستر والذي انتهي بفوز يوناتيد بنتيجة 3-2 على السيتي.
المصدر: لندن -دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©