(الكويت) - خلط منتخب فلسطين أوراق المجموعة الأولى بفوزه على نظيره اللبناني 1-صفر أمس الأول في الجولة الثانية، ضمن الدور الأول لبطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في الكويت حتى 20 الجاري. وسجل إياد غرقود هدف الفوز في الدقيقة 74. وكانت عمان فازت على الكويت 2-صفر أيضا في المجموعة ذاتها. ويملك كل منتخب في المجموعة 3 نقاط بعد هذه الجولة، إذ كانت الكويت فازت على فلسطين 2-1، في حين تغلب لبنان على عمان 1-صفر في الجولة الأولى، وتقام الجولة الثالثة الحاسمة يوم غد، فتلتقي فلسطين مع عمان، والكويت مع لبنان.
وتعرض جوران مدير الجهاز الفني لمنتخب الكويت لانتقادات لاذعة من خبراء اللعبة والمسؤولين بعد الخسارة من منتخب رديف عمان بهدفين نظيفين بالجولة الثانية للمجموعة االثالثة، وطالبه مسولو اتحاد الكرة الكويتي بالعمل على الفوز في اللقاء المقبل غدا أمام لبنان، وهتفت الجماهير التي شاهدت لقاء “الأزرق” مع عمان ضد المدير الفني جوران.
من جهته، أرجع جوران خسارة “الأزرق” إلى إهدار الفرص السهلة، بالاضافة إلى غياب العناصر الدفاعية الأساسية للفريق، ويقصد مساعد ندا وحسين فاضل، وقال جوران في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إن استقبال شباك نواف الخالدي لهدفين في شوط المبارة الأول أصاب “الأزرق” بالإحباط، ولم تفلح المحاولات في الشوط الثاني للتعويض، حتى بعد تغيير أسلوب اللعب والدفع بتغيرات هجومية، مؤكداً أن الحظ تخلى عن منتخب الكويت بعد استمرار ظاهرة إضاعة الفرص السهلة على مدى أحداث المباراة.
وقلل جوران من إمكانية الإطاحة به من منصبه بعد الخسارة أمام منتخب عمان الذي يضم بين صفوفه شبابا لا يمثلون المنتخب العماني الأول، وفي حال فقدان “الأزرق” اللقب، وقال إن الهدف من البطولة هو إعداد الأزرق لبطولة كأس الخليج، مضيفاً أنه لا يشعر بأي ضغوط من أى نوع على حد قوله، ويحاول بكل الطرق علاج السلبيات قبل “خليجي 21”.
فليب سعيد
وفى المباراة الثانية، فجر منتخب فلسطين المفاجأة وهزم لبنان بهدف نظيف، وجاءت المباراة متوسطة المستوى، سيطر خلال شوطها الأول المنتخب الفلسطيني، فيما تحسن أداء “رجال الأرز” في الشوط الثاني، لكن خطأ المدرب بوكير في إخراج وليد إسماعيل وادخال مهاجم مكانه، استثمره أياد إبو غندور بأفضل طريقة، فمنح بلاده هدف الفوز في الدقيقة 74، بعدما خطف الكرة من أمام اللاعب اللبناني، وسدد الكرة أرضية إلى يسار الحارس عباس حسن الذي يتحمل جزءا من مسؤولية هذا الهدف، لأنه اتجه نحو الكرة من دون أي ردة فعل، وكاد المتألق عدنان حيدر يعادل النتيجة في الدقيقة 87، لكن الحارس الفلسطيني أبعد تسديدة حيدر ببراعة. وسيخسر لبنان جهود قائده المحترف رضا عنتر أمام الكويت، بعدما طرده الحكم لنيله الانذار الثاني في الدقيقة 93.
ويشهد اليوم السادس لمنافسات البطولة أول ظهور للمنتخب السوري الذي يلتقي نظيره العراقي ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وذلك في 6:25 من مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، وكان المنتخب السوري قد أعفي من الجولة الأولى لوقوعه في مجموعة من ثلاث منتخبات فقط، لعدم اشتراك المنتخب الرابع وهو الإمارات، وكانت الجولة الأولى قد جمعت العراق مع الأردن، وفاز بها العراق بهدف نظيف، وستكون المواجهة الليلة هي الأخيرة للعراق بالمجموعة وفوزه أو تعادله يضمن له التأهل إلى نصف النهائى.
والمنتخب السوري جاء إلى الكويت ومعه اللاعبون مصعب بلحوس ومحمود يوسف وإبراهيم عالمة وأحمد الصالح وسامر عوض وعبد الناصر حسن وعدي جفال وقصي حبيب ومحمود مواس وخالد مبيض ومؤيد عجان وحميد ميدو وعمر خريبين وحسين جويد وأحمد الدوني ومحمود خدوج وطه دياب، ويقودهم المدرب الوطنى حسام السيد. وتغيب عنه مجموعة من نجومه الكبار على رأسهم كابتن الفريق فراس الخطيب ومعه جهاد الحسين، ويقول المدرب إنه لم يستدعهم أصلا في حين يقول الخطيب إنه رفض ومعه عدد من اللاعبين اللعب للمنتخب في الوقت الحالي. وينتظر أن يشهد اللقاء إثارة وندية، خصوصا أن المنتخب السوري لديه بالكويت جالية ضخمة ستحرص على الحضور في هذه المباراة الصعبة أمام العراق.
لو جوين: طمحنا في التعادل فتحقق الفوز
الكويت (الاتحاد) - قال المدير الفني لمنتخب عمان فيليب لو جوين، إنه كان يطمح إلى التعادل في بداية المباراة، لكنه نجح في تحقيق الفوز على فريق جيد وناضج، وهو ما يشعره بالفخر، وان حسابات المجموعة تعقدت بعد فوزه على الكويت، مبيناً أنه سيلعب أمام فلسطين من أجل الفوز لمواصلة المشوار في البطولة. وأكد أنه شاهد مباراة الكويت الأولى، وحاول التعرف على نقاط القوة والضعف لديه من أجل وضع الأسلوب المناسب لمواجهته والخروج بنتيجة إيجابية وهو ما حدث بالفعل.
شاكر: كل شيء وارد أمام سوريا
هشام السلمان (بغداد) - أكد مدرب منتخب العراق حكيم شاكر إن مباراة فريقه أمام سوريا اليوم كل شيء وارد فيها، وقال: “علينا أن نحترم الفريق السوري، وأن نضعه في حسابنا ونحلل طريقة لعبه، ونلعب من أجل الفوز لنضمن التأهل، رغم أن الفريق السوري يعد مبهماً بالنسبة لنا الآن، لكنني حاولت دراسة طريقة لعبه خلال هذه الأيام وتحديد نقاط القوة والضعف لديه، لكي أضع طريقة اللعب المناسبة للمباراة”, وأضاف: “أنا من المدربين الذين يحترمون قدرات الشباب، وأملي بأن يستغلوا هذه الفرصة، وأن يثبتوا قدراتهم وإمكانياتهم في هذه الفترة الذهبية من تاريخ المنتخب العراقي التي تشهد تغيرات كبيرة وواضحة”، موضحاً أن الفوز في المباراة الماضية على الأردن بهدف دون رد هي بداية خير للمنتخب العراقي، وعلى الذين يؤمنون بالتغيير عليهم أن يتقبلوا كل شيء، وأن الفريق العراقي بالرغم من الفوز كان ينقصه الكثير، أتمنى أن يكون المستوى أفضل، وأن يترجم لاعبونا الفرص التي تهيأت لهم إلى أهداف.
عدد اليوم
