الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد الفهد: الجائزة الأولمبية ترجمة للتقدير العالمي لعطاء «أم الإمارات»

أحمد الفهد: الجائزة الأولمبية ترجمة للتقدير العالمي لعطاء «أم الإمارات»
13 ديسمبر 2012
نبيل فكري (أبوظبي) - رفع الشيخ أحمد الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك)، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، صادق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب الإماراتي، بمناسبة فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للعام 2012. وأعرب الشيخ أحمد الفهد، عن فخره وسعادته لكونه مثّل اللجنة الأولمبية الدولية، في تقديم جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيداً بالعطاء الكبير وغير المحدود من سموها في دعم ورعاية الرياضة النسائية، والذي يحظى بتقدير عالمي كبير، مؤكداً أن جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاءت لتترجم هذا التقدير العالمي اللافت لدور سموها. وقال: أنا سعيد لوجودي في بلدي الثاني، إمارات «زايد الخير» و«خليفة العطاء»، في تلك المهمة التي أتشرف بها والعزيزة على نفسي، لتقديم الجائزة العالمية إلى سمو «أم الإمارات» ووالدة الجميع، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي ساهمت بجهد كبير في بناء المجتمع المدني المتطور للمرأة الخليجية والعربية بشكل عام، بعد أن استطاعت سموها أن تلعب دوراً كبيراً ومهماً، ليس في الإمارات وحدها، وإنما في الأمة الإسلامية والعربية بشكل احترافي نادر، لتحقق نجاحات ملموسة، كانت محل ثقة وتقدير واحترام العالم. وأضاف: تمكنت سمو «أم الإمارات» من تحقيق معادلة صعبة، أعيت الكثيرين لفترات طويلة، وذلك حينما قادت المرأة العربية والإسلامية لكل النجاحات التي تحققت، مع المحافظة على العادات والتقاليد المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ومن موروثنا الثقافي والاجتماعي والإنساني، وهي معادلة كيميائية صعبة، لم يتمكن من حلها سوى «أم الإمارات»، لتحقق نقطة انطلاق كبرى للمرأة على مختلف الأصعدة. وتابع: اللجنة الأولمبية منحت جائزتين، الأولى لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والثانية ذهبت إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وفي هذا ما يكفي للتدليل على رفعة الجائزة وما تعكسه من تقدير عالمي كبير، والأهم ما تعكسه من عمل رفيع، يسمو في معانيه ومرتكزاته إلى مصاف الأعمال الإنسانية الجليلة والكبيرة التي تختزنها ذاكرة الأمم وتباهي بها على مر الزمان، ولا شك أن هذا فخر كبير لنا كعرب ويشكل علامة إنسانية، تبعث على الفخر والاعتزاز الكبيرين، وعن نفسي فإنني أشعر بفخر وهو شرف كبير لي أن أقدم الجائزة إلى سموها. وأوضح أن الجائزة ليست رياضية فحسب، وإنما هي ثقافية واجتماعية، وذهبت إلى سمو «أم الإمارات» بفضل العطاء الكبير في كل هذه الأصعدة، مشيراً إلى أن الجائزة مسجل عليها «إلى أم الإمارات»، وهو ما يعكس المسوغات والركائز التي استندت إليها اللجنة الأولمبية في منح الجائزة، وكونها إلى قدوة هذا المجتمع وصاحبة قوة الدفع الكبرى للمرأة، وللرجل أيضاً، لأن المرأة هي شريكة للرجل في البناء، وهي منه ومعه في المسيرة، وبالتالي فالتقدير من المنظمة العالمية، راعى العطاء غير المحدود والكبير في مجالات شتى، شهد بها وتابعها العالم بأسره. وقال: لم يكن هذا الموعد مرتباً من قبل، لكن شاءت الأقدار أن يأتي توقيت منح الجائزة من اللجنة الأولمبية الدولية متزامناً مع احتفالات الإمارات بيومها الوطني الـ 41، لتصبح الفرحة فرحتان وأكثر، مثلما هي كل أيام الإمارات الشقيقة والعزيزة، التي ترفل في ثوب الأفراح والنهضة كل يوم تحت قيادة «خليفة العطاء والخير»، وأتمنى من الله أن يديم أفراحها ويحفظ قادتها وشعبها من كل سوء. وعن مردود هذه الجائزة، قال الشيخ أحمد الفهد: الجائزة تفتح آفاقاً جديدة للمرأة الإماراتية خاصة والخليجية والعربية والإسلامية عامة، لأنها شهادة عالمية بأن البيئة مهيأة للمزيد من الإبداع والمزيد من العمل والإنجازات، وبحكم عملي في المجتمع المدني عبر دوائر شتى، فإن هناك شخصيات أبدعت وساهمت فيما وصلت إليه المرأة، وفي مقدمة هذه الشخصيات، تأتي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث وفرت سموها أرضية خصبة ومواتية للعمل السليم بالرغم من العوائق التي كانت تواجه المسيرة في البداية، وهناك في البلدان العربية روافد أخرى لهذا النهر الذي ينبع من الإمارات. واختتم الشيخ أحمد الفهد مؤكدآً أن الجائزة عبارة عن كلمة شكر من أسرة اللجنة الأولمبية الدولية لـ «أم الإمارات»، وهي رسالة من أرفع منظمة دولية في صعيد العمل التطوعي لكل من يسير على الدرب بأن هناك من يقدر دور بناة أوطانهم، ومن يدفعون مسيرة العمل إلى الأمام في نكران ذات، لا يسعدهم سوى أن يروا أبناءهم في أعلى مكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©