الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات للشحن ترفع طاقتها الاستيعابية إلى 1149 طناً

الإمارات للشحن ترفع طاقتها الاستيعابية إلى 1149 طناً
1 ابريل 2009 02:27
توقعت الإمارات للشحن الجوي أن تحافظ على عائداتها للعام المالي الذي انتهى أمس بنفس مستوى العام المالي الماضي بواقع 6,4 مليار درهم، وبإجمالي نحو 1,3 مليون طن، في الوقت الذي تأثر فيه قطاع الشحن عالميا بشكل كبير بنسبة 22%، استنادا إلى تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''الاياتا''، بسحب ''رام منن'' نائب رئيس أول دائرة الإمارات للشحن الجوي الذي أكد ان الشركة مستمرة في خطط توسعات أسطولها الجوي لتصل إلى 10 طائرات في العام المقبل، لتصل الطاقة الاستيعابية لأسطول الشحن إلى 1149 طناً· ودشنت الإمارات للشحن الجوي أول طائرة شحن من طراز ''بوينج ،''777 والتي وصلت إلى مطار دبي الدولي في أول رحلة تجارية لها قادمة من هونج كونج أمس، ضمن طلبية مؤكدة لأربع طائرات من نفس الطراز، وأربع أخرى حق شراء· وقال رام في تصريحات صحفية أمس، بحضور القبطان كورت كورفنجن قائد الطائرة وهيران بيريرا نائب رئيس أول طائرات الشحن: إن الطائرة الجديدة توفر في استهلاك الوقود نحو 18%، حيث تعمل بمحركين وبطاقة 103 أطنان، بينما طائرات الشحن بالأسطول من طراز 747 تعمل بأربع محركات بطاقة 120 طنا· وقال رام منن: بإضافة الطائرة الجديدة ''بوينج ''777 يرتفع الاسطول إلى 8 طائرات، منها 7 طائرات بوينج ،747 اضافة إلى الطائرة الجديدة، لتصل طاقة الاسطول الاستعابية إلى 943 طنا، ومن المقرر تسلم طائرة أخرى منتصف العام الجاري من نفس الطراز، على أن تتم جدولة تسلم طائرتين أخريين خلال العام المالي 2010 -،2011 مشيرا إلى ان جميع طائرات الشحن بأسطول الامارات للشحن الجوي تعمل بنظام الايجار· وأشار إلى أن طائرة بوينج 777 الجديدة مؤجرة من شركة دبي لصناعات الطيران، مضيفا أن الطائرات الثلاث الأخرى ستكون بنفس النظام وبالايجار من الشركة نفسها، مشيرا إلى ان التركيز على طائرات الشحن بالاسطول من طرازات بوينج، يتم لعدم وجود أحجام كبيرة من طائرات ايرباص، واذا ما توفرت الأحجام الكبيرة المناسبة لاحتياجات الشحن بالشركة سنتعامل معها فورا، منوها إلى انه بتشغيل طائرة 777 ضمن اسطول الإمارات للشحن الجوي، فانها تنضم إلى شركات عالمية أخرى تستخدم نفس الطراز مثل لوفتهانزا وفيدكس، ولاند كارجو· وأوضح رام أن صناعة الشحن الجوي من أكثر الصناعات تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية حيث انخفضت حركة الشحن على مستوى العالم خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 22% وفقا لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''الاياتا''، لافتا إلى أن التأثير الأكبر على صناعة الشحن الجوي جاء من تضرر صناعة السيارات بسبب اللازمة العالمية والتي حيث تعد قطع غيار السيارات في مقدمة البضائع التي يتم شحنها جوا· وأكد أن صناعة الشحن الجوي كانت من أوائل الصناعات التي تضررت بسبب الأزمة الاقتصادية ولكنها أيضا ستكون في مقدمة القطاعات التي تستفيد عندما يتعافي الاقتصاد وهو ما يحتم على الإمارات للشحن الجوي مواصلة التطوير والتحديث حني يكون في موضع أفضل من المنافسين يؤهلها للاستفادة من التعافي· وقال رام: بالرغم من أن صناعة الشحن تمر حاليا بأوقات عصيبة بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، إلا أن التوقعات لا تزال تشير إلى أن حركة الشحن الجوي ستتضاعف ثلاث مرات على مدى الـ20 عاما المقبلة، لافتا إلى أن صناعة الشحن الجوي استفادت من ديناميكيات العولمة والتي جعلت السلع الاليكترونية مثل أجهزة ''الموبايل'' و''اللاب توب'' تفقد جانبا كبيرا من قيمتها خلال شهور معدودة من إنتاجها، وهو ما يحتم سرعة نقلها إلى الأسواق عن طريق الجو· ولفت رام إلى أن حجم سوق الشحن الجوي في الإمارات يتراوح بين 2,5 مليون طن و 2,8 مليون طن سنويا وتستحوذ الإمارات للشحن الجوي على نحو 1,3 مليون طن أي ما يعادل 50% تقريبا· وقال إن الشحن من خلال أسطول طائرات الركاب المكون حالياً من 131 طائرة يمثل نسبة 65% من إجمالي حركة الشحن في طيران الإمارات بالمقارنة مع نسبة 35% من خلال أسطول الشحن، وتمثل الطائرة بوينج 777 إضافة مهمة لأسطول الإمارات للشحن الجوي، نظرا لما تتمتع به من طاقة شحن ضخمة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©