? دبي (الاتحاد) - دخل مبنى الطيران الخاص، وكبار الشخصيات بمطار آل مكتوم مرحلة التجارب، واستقبل 55 طائرة، منها 45 طائرة تشارك في “العرض الثابت” ضمن فعاليات النسخة الخامسة من معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص “ميبا”.
وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي في تصريحات صحفية أمس إن تشغيل التسهيلات لخدمة حركة طيران رجال الأعمال في مطار آل مكتوم ضمن فعاليات معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص، والتي تديرها “جيت أفييشن” و”ايكزيكيوجيت”، انطلاقة لتقديم الخدمات لقطاع طيران كبار الشخصيات ومنحهم إمكانية الوصول الأسهل لمنطقة دبي الجديدة”.
من جانبها، قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية “إن قطاع الطيران محرك للنمو للإمارات والمنطقة، كما تتمتع المنطقة بإمكانات مادية كبيرة، وقد استثمرنا في التسهيلات الصحيحة ونجني حالياً ثمار هذا الاستثمار من خلال هذا المعرض المتطور.
وأضافت أن “السوق تتطور مع الاستخدام المتزايد للطائرات الخاصة وطائرات الشركات لخدمة قطاع الأعمال وللترفيه، وأعتقد أن لدينا قطاعاً له إمكانات كبيرة لم يتم اكتشافها حتى الآن”.
وشدد حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران، على أهمية تعزيز قدرات قطاع طيران رجال الأعمال في المنطقة لتوليد فرص كبيرة، لافتا إلى أن جهود تعزيز قدرات القطاع ستأتي تدريجياً لتضع الشرق الأوسط وخصوصا أبوطبي في مركز الصناعة العالمية.
ونوه إلى العديد من المتغيرات في قواعد صناعة وقطاع الطيران في المنطقة، ومنها حدوث تحوّل بارز سيسهم في أن لا تقف المنطقة كمستهلكة ومجرد مشترية لطائرات رجال الأعمال، مشيرا إلى وجود توجه بشأن أن لا تبقى المنطقة عند المفاهيم السابقة، فنريد الآن التبادل.
وأضاف “من المهم أن لا نبقى مشترين، بل نريد شيئاً مقابل ذلك وهو الاستثمار في هذه المنطقة فيما يتعلق بالتصنيع والدعم والتوريد، ويجب على مصنعي طائرات رجال الأعمال التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشرق الأقصى”.
وتوقع علي النقبي، الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط ارتفاع مستويات النمو، مشيرا إلى أن الخليج يعتبر منطقة نمو ويدرك الجميع أنها منطقة ذات أهمية كبيرة جداً وذات إمكانات هائلة.
وتوقعت أليسون ويلر، المديرة التنفيذية لشركة فيرز آند اكزيبيشينز المنظمة للحدث أن يصل عدد زوار هذا الحدث المتخصص إلى رقم قياسي، منوهة إلى أن عدد المسجلين في المعرض بنظام التسجيل المسبق بلغ 7250 شخصا، وهو رقم تجاوز توقعاتنا.
وقالت ويلر “إن وعي القطاع عالمياً بالإمكانات الكبيرة في هذه المنطقة دفع الكثيرين من مقدمي الخدمات لحضور هذا المعرض، ويشكل هؤلاء حوالي 50% من العارضين، كما يمثل التسجيل المسبق إشارة واضحة أخرى لقوة القطاع إقليمياً، وقد تفوق العدد في اليوم الأول على كامل أعداد الزوار في دورة 2010، كما يعتبر ذلك تأكيداً لأهمية الحدث إقليميا فقد أثبت أنه حدث يغيّر قواعد اللعبة في أسواق متطورة”.
عدد اليوم
