القطامي يفتتح لقاء الطلائع العربية لتنفيذ المشاريع الصحية

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتح معالي حميد القطامي وزير الصحة مساء أمس الأول اللقاء العربي السابع لعرفاء الطلائع ورواد الرهوط المنفذين للمشروعات الصحية، والذي تستضيفه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الفترة من 16 وحتى 21 يونيو الجاري وبمشاركة 55 كشافاً ''35 من العرفاء و13 جوالاً و7 قادة'' من 11 دولة عربية هي: لبنان، والبحرين، وفلسطين، سلطنة عُمان، والسودان، والأردن، وليبيا، وتونس، وقطر، ومصر، إضافة إلى الإمارات· وذكر القطامي خلال كلمة الافتتاح في معهد الإمارات المصرفي بالشارقة، أن هذا اللقاء يجمع صفوة من شباب وطننا العربي، ليتعارفوا ويتعرفوا على الموقف الصحي لإخوانهم شباب الأمة، وعلى جهود المنظمات الدولية والإقليمية والعربية التي تبذل من أجل توعية وتثقيف الشباب صحياً باعتبارهم عدة الحاضر وأمل المستقبل الذي تبنى على سواعده الحضارات· وأشار إلى أن دولة الإمارات كانت رائدةً وسباقةً في العمل التوعوي الذي يساهم في الحد من انتشار بعض المظاهر التي تدمر صحة الإنسان كالإدمان، والأمراض الجنسية، وغير ذلك من آفات العصر الحديث، حيث سنت التشريعات، وأنشأت المؤسسات الصحية والتربوية والعقابية، ووضعت البرامج التوعوية· وهنأ وزير الصحة جمعية كشافة الإمارات بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي الذي يتزامن مع العيد السنوي للحركة الكشفية العالمية، ثم قام المنظمون بتقليده المنديل الكشفي عرفاناً بدوره في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض ودعم الحركة الكشفية بالسبل التي تتيح عملية تطويرها وتنفيذ برامجها الإنمائية والصحية· من جانبه، أكد الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، ومساعدة الجمعيات الشبابية والثقافية لمواجهة ما يعترض الشباب من أخطار صحية وأخلاقية نتيجة للتطور والثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يعيشها العالم· من جهته، قال الدكتور عاطف عبد المجيد عبد الرحمن الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية: ''إن الحركة الكشفية العربية لها مئات من قصص النجاح التي ساهمت فيها الكشافة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة كمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف''· وأشار عبد العزيز الجبوري ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ''الإيسيسسكو'' إلى أن المنظمة تبنت الاهتمام بالشباب وزرع الوعي الإدراكي لديهم من خلال الأهداف التي من شأنها تنمية وتطوير واقع الشباب في عالمنا العربي والإسلامي، حيث عقدت الاتفاقيات الدولية والإقليمية والمحلية ووضعت البرامج والخطط والنشاطات على شكل دورات وندوات ومؤتمرات وورش عمل· وتخلل الحفل تقليد أوسمة الشارة الخشبية للقادة الكشفيين، وافتتاح المعرض المصاحب للحدث الذي تضمن صوراً وملصقات وكتيبات وإصدارات من مختلف الجمعيات والمفوضيات الكشفية والتي تبرز دورهم في مختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية التطوعية·