القدس المحتلة (أ ف ب) - ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس الأول أن وزارة الدفاع أمرت بإلغاء عقد مهم لتزويد تركيا بأنظمة رادار للطائرات، وأوضحت المصادر نفسها نقلاً عن مسؤول بوزارة الدفاع طلب عدم كشف اسمه أن العقد وقعته تركيا مع شركة البيت سيستمز الإسرائيلية وهيئة التصنيع الجوي الإسرائيلية بقيمة 140 مليون دولار خلال عام 2009. ورداً على سؤال بشأن أسباب إلغاء العقد أعلنت وزارة الدفاع أنه “ليس من عادتها تفسير قراراتها التي تتخذ على أسس مهنية وفقا لاعتبارات أمنية ودبلوماسية”. ومن جانبها اعتبرت جريدة “واي نت” الإلكترونية أن وزارة الدفاع ألغت العقد خوفاً من قيام أنقرة بنقل تكنولوجيا هذه المعدات فائقة التطور إلى أطراف أخرى معادية لإسرائيل. كما ذكرت القناة العامة للتلفزيون الإسرائيلي أن تل أبيب تشعر بالقلق خاصة من التقارب بين القيادة العسكرية الجديدة في تركيا وإيران. وأوضحت القناة أن عقود التسلح الأخرى المبرمة بين إسرائيل وتركيا لا تزال قائمة.
وشهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا ازدهاراً خاصة في مجال التعاون العسكري، الذي تدهور خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية للإغاثة. وكانت السفينة تشارك في أسطول الحرية الذي يهدف لكسر حصار غزة في مايو 2010. وأسفر الهجوم عن مقتل 9 ناشطين أتراك.
عدد اليوم
