بغداد (الاتحاد) - توفي معتقل داخل مركز احتجاز أمني شرق بعقوبة بمحافظة الأنبار أمس، وسط تباين الأنباء عن سبب وفاته.
وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى أمس، بأن “معتقلاً في نهاية العقد الثالث من عمره، توفي داخل مركز احتجاز أمني تابع للشرطة في ناحية السلام شرق بعقوبة). وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً لبيان أسباب الوفاة”.
وكانت قيادات حكومية في ديالى كشفت خلال العام الجاري، عن تسجيل عدة حالات وفاة لمعتقلين في مراكز احتجاز أمنية داخل المحافظة، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية أن جميعها طبيعية بسبب إصابة أغلبهم بأمراض مزمنة، وسط اتهامات الأهالي والقوى السياسية، السلطات الحكومية بتعذيبهم.
وكانت القوات الأمنية العراقية شنت حملة اعتقالات في ديالى تحت ذريعة مطاردة الجماعات المسلحة، فيما اشتكى السكان من وجود مليشيات كثيرة واعتقالات للمعتصمين والمناهضين لحكومة المالكي. وأكد محافظة ديالى قيام القات الأمنية بحملة اعتقالات عشوائية عدا عن تهجير السكان من طائفة معينة.
وذكرت مصادر من المحافظة عن اعتقال نحو 500 شخص خلال شهر ديسمبر الجاري.