النجف، العراق (د ب أ) - حمل رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر أمس، السياسيين في العراق مسؤولية تدهور الوضع الأمني والانفجارات التي شهدتها بغداد أمس الأول. وقال الصدر، في بيان صحفي، إن “صراع الجبابرة .. وأعني السياسيين في العراق أدى إلى تدهور الوضع الأمني الصوري الهش بالاضافة إلى ما يحدث في الشرق الأوسط من تدهور أمني .. إن هناك صراعا من الداخل والخارج والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي”. وأضاف أن شعب العراق “منهك من جراء إهمال الساسة والقادة والحكام هذا الإهمال الذي يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى ليزداد التخلف والحرمان والفقر”.