صنعاء (الاتحاد) - نجح وسطاء قبليون أمس في إبرام هدنة هشة بين جماعة الحوثي المسلحة في الشمال، وعائلة الأحمر ذات النفوذ القبلي والسياسي والاقتصادي في اليمن.
وكان عشرات المسلحين قتلوا الجمعة بمعارك نشبت في محافظة عمران بين ميليشيات زعيم قبيلة “حاشد”، الشيخ صادق الأحمر، ومقاتلي جماعة الحوثي التي تنامى نفوذها في الشمال منذ إطاحة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، أواخر فبراير 2012.
وأوجد هذا الصراع مخاوف حقيقة من اندلاع حرب قبلية شرسة بين “الحوثيين” وميليشيات الأحمر، الحليفان السابقان إبان الانتفاضة ضد الرئيس السابق في عام 2011.
وقال مصدر قبلي إن وساطة قبلـية نجحت امـس في التوصــل إلى هدنة بين الأحمر وجماعة الحــوثي لإنهاء خلافهما على ملكية “وادي خيوان” وسط محافظة عمران.
وذكر المصدر إن وفد الوساطة القبلية الذي قابل أمس ممثلين عن جماعة الحوثي في “وادي خيوان”، ضـم نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر، وهو شقيق زعيم قبيلة حاشد، إضافة إلى الشيخ يحيى مجاهد أبوشوارب، صهر الرئيس السابق، وزعماء قبليين آخرين.
وأشــار المصــدر القـــبلي إلى أن اتفاقــية الهدنة لم تشمل حلولا للصراع المسلح الدائر منـذ شـهور بين الطــرفين في “وادي دنان”، شمال غرب عمران.
وقُتل 16 مسـلحا امـس الأول بمعـارك بين “الحوثيين” وأتباع الأحمر في “وادي دنان” بحسب صحيفة الشارع اليمنية الأهلية.
عدد اليوم
