قيم أيام غاليري (DIFC) في دبي معرضا بعنوان “كرسي الإدراك” للفنان السوري وليد المصري، يستمر من الثالث وحتى الواحد والثلاثين من كانون الأول الجاري. ويضم هذا المعرض الفردي أعمالاً جديدة للفنان.
لوحات المصري تبحث بلا هوادة في مادة واحدة كموضوع لأعماله ألا وهي ـ الكرسي ـ فتتعامل مع الموضوع كنقطة انطلاق نحو تحقيق وتعمق أعظم في المكونات الأساسية للرسم والإدراك، وكمركبة للتجارب في الألوان والتكوين. ومع وجود بقعة تقبع في مكان ما حول حواف قماش اللوحة، يتم تصوير كراسي المصري من زوايا مبهمة ورسمها بملامح قاسية، بينما يملأ الفراغ الأجزاء السفلية من بنية أعماله. وبالنسبة للفنان، فإن هذا الفراغ هو عبارة عن حيّز يمكن للشخص فيه أن ينسى كل شيء.
متلاعباً بالعمق والمساحة، يسعى المصري في أعماله إلى إعادة تشكيل الخصائص التكوينية لاكتشاف التنوعات الهائلة التي تنتج عن عملية تكرار فعل ما. وهذه التنوعات المصوّرة تُشبع الكرسي الخالي من الحياة بقوى ساحرة.
ولد الفنان وليد المصري عام 1979 في سوريا، يعيش ويعمل في باريس. وهو خريج كلية الفنون الجميلة في دمشق.
عدد اليوم
