دبي (الاتحاد) - أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، 20 ألف سمكة من مختلف الأنواع في مياه جزيرة النخلة ديرة بدبي، بحضور اللواء عبدالرحمن محمد رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، ورئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، واللواء محمد سعيد المري، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، رئيس مجلس إدارة جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، وعدد من مديري الإدارات العامة والضباط، وممثلين عن وزارة البيئة والمياه وشركة نخيل ومبادرة المليون شجرة وجمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، ومفوضية كشافة دبي، والمهتمين في شؤون حماية البيئة.
وأشاد اللواء عبدالرحمن محمد رفيع باهتمامات القيادة الرشيدة بالجوانب البيئية في الدولة، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واهتمام سموه بالبيئة البحرية والثروة السمكية، حيث أطلق سموه مؤخراً مركز خليفة بن زايد للأبحاث البحرية في أم القيوين.
وقال: إطلاق 20 ألف سمكة في جزيرة النخلة يأتي ضمن مبادرات شرطة دبي البيئية البحرية، وتأتي تنفيذاً لتوجهات قيادتنا الرشيدة واهتمامها بالبيئة البحرية والتنوع الحيوية ومكافحة حالات التلوث في المياه البحرية، مشيراً إلى تدشين معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام لمركز التلوث البحري والزورق” يازي1” المجهز بأحدث المعدات والأجهزة التي تعمل على الحد من انتشار الملوثات البحرية التي تخلفها السفن، كتسرب النفط والزيوت والتي تشكل خطراً بيئياً على الحياة البحرية والثروة السمكية.
وشدد اللواء عبدالرحمن رفيع على أهمية زيادة المخزون السمكي وحماية هذه الثروة من الهدر غير المنظم من خلال الحملات التوعوية للصيادين في الدولة، وتكثيف جهود الأفراد والمؤسسات والجمعيات وكل جهات الاختصاص، لنشر الوعي والثقافة الخاصة بحماية الثروة السمكية وبيئتنا البحرية.
من جانبه، ثمن اللواء محمد سعيد محمد المري، رئيس مجلس إدارة جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، التعاون بين شرطة دبي والجمعية، مشيداً باهتمامات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، واللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالجوانب البيئية، مثمناً مبادراتها في مكافحة التلوث وزراعة الأشجار والحفاظ على الثروة السمكية، مشيراً إلى أن الجمعية تعتزم إقامة حملات دورية لإطلاق الإصبعيات، يشارك فيها طلبة المدارس وفرق الكشافة وغيرها من فئات المجتمع بهدف نشر الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة والتعريف بمهنة الصيد ومدى أهمية الثروة السمكية والمحافظة عليها وتنميتها من خلال التعرف على تربية الأسماك وطرق التغذية وبيئتها الطبيعية وأماكن تكاثرها.
وأضاف اللواء المري: إن تطوير مهنة صيد الأسماك من أهم الأهداف السامية للجمعية من خلال استخدام الأساليب الحديثة للصيد واقتراح تشريعات لتنظيم المهنة والمحافظة على الثروة السمكية وتنميتها لتحسين الأمن الغذائي والتغذية من خلال إقامة مشروعات منتجة تعتمد على الأساليب الحديثة والمتطورة والتعاون مع كبرى الشركات في العالم.
عدد اليوم
