الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مديرو مدارس خاصة يؤكدون التزامهم بتوفير طبيب مقيم لكل 1000 طالب

مديرو مدارس خاصة يؤكدون التزامهم بتوفير طبيب مقيم لكل 1000 طالب
24 ديسمبر 2011 00:23
لمياء الهرمودي (الشارقة) - أكد مديرو مدارس خاصة في الشارقة التزامهم بقرار منطقة الشارقة الطبية بشأن توفير عيادة وطبيب مقيم في كل منشأة تضم أكثر من ألف طالب، وممرضة مقيمة لكل 750 طالباً، وذلك بدءاً من العام الدراسي المقبل. ويبلغ عدد الطاقم الطبي حالياً 36 طبيباً و155 ممرضاً، وبناء على القرار الجديد فإن العدد الإجمالي للأطباء عليه أن يبلغ 117 طبيباً و156 ممرضاً أي هناك نقص في عدد الأطباء يصل إلى 81 طبيباً، مقارنة لعدد الطلاب في المدارس الخاصة في الإمارة والذي يصل إلى 117 ألف طالب. واتفق عدد من مديري المدارس الخاصة على صواب القرار الذي تم اتخاذه من قبل المنطقة، مشيرين إلى أهمية تواجد الطبيب والممرضة خلال اليوم الدراسي في المدرسة لتفادي أي نوع من أنواع الحوادث، إضافة إلى الاهتمام بصحة الطلبة خلال العام الدراسي ومتابعتهم بشكل دقيق أكثر. وأوضح شعبان صبحي مدير مدرسة ضياء العلمية الخاصة في الشارقة أن قرار المنطقة الطبية يعتبر صائباً وعلى كل المدارس الخاصة الالتزام بها، وذلك من باب الاهتمام بصحة أبنائنا الطلبة ومتابعتهم طبياً وبشكل مستمر، مشيراً إلى ضرورة القيام بدورات وندوات تثقيفية حول الصحة العامة من قبل الأطباء والممرضات المقيمين في المدرسة، بهدف توعية جيل الطلبة والمعلمين والإداريين بأهمية الرعاية الصحية على أن تكون مثل هذه الورش معدة بشكل مسبق في الخطة السنوية للمدرسة. من جانبها، قالت لطفية بركة مديرة مدرسة الشعلة الخاصة: «نحن نطبق قرار الإلزام بشكل مسبق ولكن هناك بعض الملاحظات على القرار وهو ضرورة أن يكون الطبيب المقيم أنثى في مبنى الطالبات. فأحياناً يصعب علينا إيجاد طبيبة بدلاً من طبيب. وأكدت نجاح عيسى خليل مديرة مدرسة الأنصار العالمية الخاصة بالإمارة صواب قرار المنطقة وانه لم يصدر عبثاً، خصوصاً أن هناك مراحل عمرية مختلفة في المدرسة الواحدة فمرحلة الرياض تحتاج إلى متابعة دورية ومستمرة من قبل الطبيب والممرضة، حيث إنهم أكثر إصابة بالأمراض المعدية كالرشح وارتفاع درجات الحرارة وبعض الأمراض التي لا تستطيع الممرضة وحدها متابعتها أو البت فيها. وقالت:» نحن نفضل أن يزيد عدد الممرضات في المدارس الخاصة لأنها تقوم بوظائف عديدة ومهمة في المدرسة فهي مسؤولة على النظافة العامة في المبنى المدرسي، فضلاً عن نظافة الطلبة ومتابعة سجلهم الصحي. كما يقع عليها تنسيق البرامج الصحية التثقيفية التي تسهم بشكل فعال في توعية الطلبة». وشددت نجاح عيسى على ضرورة تواجد الطبيب المقيم في المدرسة، خصوصاً أن هناك حوادث وحالات طارئة تحدث في الميدان المدرسي تعجز الممرضة أمامها، واعتماد المدرسة على ولي الأمر في الوصول إلى المدرسة لاصطحاب ابنه أو ابنته يشكل عبئاً كبيراً عليه، ويحتاج إلى وقت، في حين أن بعض الحالات تحتاج إلى تقديم العلاج السريع. وحول رأيها في تخصيص طبيبة للطالبات، قالت: «أنا أؤيد هذا الرأي تماماً، فالطالبة بعد الصف الخامس تطرأ عليها تغيرات وتحدث لها اضطرابات تمنعها من أن تتحدث عنها أمام طبيب. فبالتالي لابد من توفر طبيبة تستطيع أمامها الطالبة أن تتحدث بكل حرية عن خصوصياتها دون أي حرج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©