واشنطن (رويترز، أ ف ب) - وضعت الولايات المتحدة «جبهة النصرة» السورية المتشددة والتي يشتبه في أن لها صلة بتنظيم «القاعدة» في قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، بينما أفاد بيان لوزارة الخزانة أنه تم فرض عقوبات مالية على ميسر علي موسى عبد الله الجبوري وانس حسن خطاب القائدين في جبهة النصرة على لائحتها السوداء موضحة أن هذا الأمر يندرج في إطار قرار الخارجية الأميركية تصنيف المنظمة على لائحة المنظمات الإرهابية. وفي بيان صدر أمس، صنفت الخارجية الأميركية جبهة النصرة التي تدعو إلى قيام دولة إسلامية متشددة في سوريا، على أنها جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة في العراق». ومن خلال إدراج جبهة النصرة في القائمة السوداء، يمكن للسلطات الآن أن تجمد أي أرصدة تخص الجماعة أو أعضائها في حدود اختصاص القضاء الأميركي.
كما أن هذا الإجراء يحظر على الأميركيين تقديم أي دعم مالي لها. وقالت الخارجية في بيانها «خلصت وزيرة الخارجية إلى أن هناك ما يكفي من الأسانيد القائمة على الحقائق لاعتبار أن تنظيم القاعدة في العراق.. يستخدم أو استخدم أسماء مستعارة إضافية» بما في ذلك جبهة النصرة. كما أعلنت وزارة الخزانة أيضاً أنها ادرجت على لائحتها السوداء ميليشيا «الشبيحة» و«اللجان الشعبية» وهما مجموعتان مسلحتان تعملان لحساب نظام الرئيس بشار الأسد. واتهمت فصائل معارضة سورية أخرى جبهة النصرة باستخدام أساليب عشوائية في الصراع الدائر في سوريا.
عدد اليوم
