الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاجون» تتهم باكستان بتقويض أمن أفغانستان

12 ديسمبر 2012
واشنطن (أ ف ب، رويترز) - اتهم تقرير لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” باكستان بمواصلة تقويض جهود الأمن في أفغانستان. واعتبرت التقرير الذي نشر أمس عن الوضع الأمني في أفغانستان خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر أن “موافقة باكستان المتواصلة على توفير ملاجئ للمتمردين في أفغانستان وفشلها في منع استخدام معدات ومواد تصنيع المتفجرات، لا يزالان يضعفان أمن أفغانستان”. وأضاف التقرير أن هذه الملاجئ وهذه المعدات “تمثل تهديدا دائما للقوات الأميركية وللتحالف وللقوات الأفغانية”. وإضافة إلى مناطق اللجوء على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، اعتبر التقرير أن “القدرات المحدودة للحكومة الأفغانية مع الفساد المستشري” تشكل “أكبر تهديدا”. ورغم ذلك، أشار التقرير الذي تنشره البنتاجون مرتين سنويا، إلى تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان بعد أن وافقت في يوليو الماضي على إعادة فتح طرق تموين القوات الدولية في أفغانستان. وقالت البنتاجون أيضا إن باكستان “دافعت عن المصالح الأميركية لكنها فشلت في الوقت نفسه في مسائل خلافية أخرى”. وأشار التقرير أيضا إلى التقدم الطفيف الذي تم إحرازه في العلاقات بين أفغانستان وباكستان. ومن المقرر أن ينسحب جنود الحلف الأطلسي الـ100 ألف (بينهم 70 ألف أميركي) من أفغانستان بحلول نهاية العام 2014. وجاء في التقرير أن “طالبان” أفغانستان زادت هجماتها قليلا خلال موسم القتال هذا العام بانسحاب بعض القوات الأميركية من البلاد وتسارع وتيرة نقل المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية. وقلل التقرير الذي قدمته البنتاجون للكونجرس الأميركي من تصاعد العنف قائلاً إن المقياس الأساسي هو الزيادة الملحوظة في أمن المدن الكبرى في أفغانستان. وقال مسؤولون أميركيون أطلعوا الصحفيين على فحوى التقرير إن تدريب الجيش والشرطة الأفغانية يسير وفقا للجدول المتفق عليه حتى تقوم بدور قيادي في الأمن على مستوى البلاد بحلول الصيف المقبل. وتدعو الاستراتيجية التي تحكم القوات الدولية إلى تتولى القوات الأفغانية قيادة الأمن في العام المقبل والمسؤولية الأمنية الكاملة بحلول نهاية عام 2014 حين تنسحب معظم القوات الأجنبية القتالية من أفغانستان. وذكر التقرير أن نحو 76? من سكان أفغانستان يعيشون حاليا في مناطق تتولى فيها قوات الجيش والشرطة الأفغانية دورا أمنيا قياديا. ويجري التخطيط لنقل مزيد من مناطق البلاد تحت القيادة الأمنية الأفغانية. وتحدث التقرير عن زيادة هجمات طالبان بنسبة 1? في الفترة بين أبريل وسبتمبر لكن زيادة العنف وقعت بشكل أساسي في المناطق الريفية مع “تحسن الأمن بشكل واضح” في كل المناطق الخمس الكبرى المزدحمة بالسكان عدا منطقة واحدة. وقال التقرير إنه منذ بداية العام انخفضت هجمات طالبان بشكل عام بنسبة 3? خلال هذه الفترة انخفضت في العاصمة الأفغانية كابول بنسبة 22? مقارنة بعام 2011 وبنسبة 62? في قندهار و13? في هرات و88? في مزار الشريف لكنها ارتفعت بنسبة 2? في قندوز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©