الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مذيعو «صباح الدار»: حققنا الريادة في عالم البرامج الصباحية.. وهدفنا اكتشاف المواهب الإماراتية

مذيعو «صباح الدار»: حققنا الريادة في عالم البرامج الصباحية.. وهدفنا اكتشاف المواهب الإماراتية
23 ديسمبر 2013 22:15
تامر عبد الحميد (أبوظبي) - أطلقت قناة أبوظبي الإمارات، ضمن دورتها البرامجية الجديدة برنامج «صباح الدار»، الذي يعتبر أضخم برنامج منوعات يومي، يتم بثه على الهواء مباشرة طوال أيام الأسبوع، ويمثل عودة قوية للبرامج الصباحية على «أبوظبي الإمارات»، إذ يمزج بين الحيوية والتنوع، من خلال عرض سلسة متناغمة لجميع الأحداث والمناسبات التي تحدث في العاصمة أبوظبي وبقية إمارات الدولة. يمثل «صباح الدار» نافذة يومية تنقل المشاهد إلى أماكن مختلفة في أبوظبي وجميع أنحاء الإمارات، لتعرفه على أصالة الشعب الإماراتي وحضارته المتجذرة، ويهدف أيضاً إلى إظهار الوجه الحضاري للإمارات وما وصلت إليه من تقدم في جميع المجالات، وتقديم مادة حيوية تتفاعل معها الأسرة الإماراتية، وتعكس حياتها وثقافتها، وتنقل صورة الحياة العصرية التي يعيشها الإماراتيون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة. فكرة رائدة وتقول الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة «بيراميديا»، الجهة المنفذة للبرنامج، خلال الجلسة الإعلامية التي عقدها تلفزيون أبوظبي صباح أمس الأول، وجمعت فريق عمل البرنامج والوسائل الإعلامية المحلية، إن «صباح الدار» يختلف عن الكثير من البرامج الصباحية كونه يتطرق إلى جميع مجالات الحياة اليومية للفرد ويستمر طوال أيام الأسبوع، ويقوم بتقديم مادة إعلامية يتفاعل معها المواطن وتعكس احتياجاته، وحياته وثقافته وهويته الإماراتية، كما يهدف البرنامج إلى تقديم محتوى يسهم في خلق نمط أفضل لحياة المجتمع الإماراتي على الصعد كافة. وأضافت الرويني: يمثل البرنامج الصباحي فكرة برنامج تلفزيوني رائد تتوافق مع الريادة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات، لاسيما الإعلام الذي بات علامة مميزة في سماء الوطن العربي، والتي قطعت فيه الدولة شوطاً كبيراً ومهماً جعلها تحتل مركز الصدارة. تحدٍ كبيرٍ وكشفت نشوة الرويني أن «صباح الدار» كان تحدياً كبيراً بالنسبة لها، لاسيما أنها أرادت تقديم أحد البرامج الصباحية الجديدة والمختلفة كلياً من ناحية العرض والطرح، وكذلك الفقرات التي اعتمدت على سرعة الإلقاء والأداء من قبل المذيعين، والتي تختلف كلياً عن بقية البرامج الصباحية الأخرى، مشيرة إلى أنها حققت الريادة والتميز من خلال «صباح الدار» بترشيح مجموعة من المذيعين المحترفين في مجال التقديم، الذين يتولى كل واحد منهم مسؤولية الفقرة التي يقدمها الخاصة به، إضافة إلى انتقاء الموضوعات المهمة التي تحدث داخل الدولة وفي جميع الإمارات، وبثها بشكل مباشر عن طريق المراسلين الخاصين بالبرنامج الذي تم اختيارهم بعد اختبارات عدة، لافتة إلى أن شقيقتها منى الرويني ساعدتها كثيراً، وتولت مسؤولية اختيار فريق العمل بالكامل. تشجيع المواهب وأشارت الرويني إلى أن «صباح الدار» يهدف إلى تشجيع واكتشاف المواهب الإماراتية الشابة في المجال الإعلامي، وذلك من خلال خوض مذيعين ومراسلين تجربة التقديم للمرة الأولى، موضحة أنها تعاونت مع العديد من جامعات الدولة، من أجل ترشيح مجموعة من المواهب الإماراتية لتعزيزها في المجال الإعلامي، وتخريج دفعات إماراتية من البرنامج تكون مؤهلة للعمل في الإعلام بالمستقبل. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تفكر في تغيير وقت عرض البرنامج، لاسيما أنه يعرض يومياً من الساعة الثامنة إلى العاشرة صباحاً، أكدت الرويني أنها اكتشفت أن وقت عرض البرنامج غير مناسب، لاسيما أن هناك الكثير من الفعاليات المهمة التي تحدث في الدولة، ولا يستطيعون متابعتها وتغطيتها في فقرات البرنامج، نظراً لطبيعة عرضه في هذا الوقت، مشيرة إلى أنها اقترحت على إدارة قناة «أبوظبي الإمارات» تغيير وقت عرض البرنامج، وتنظر الرد في هذا الصدد. «هو وهي» من جهتها، أكدت رحاب عبدالله التي تتميز بكونها أصغر مذيعة سناً في أبوظبي للإعلام، وقدمت برامج منوعة عدة، منها «من الخاطر» و«من العايدين»، على شاشة «أبوظبي الإمارات»، أنها طالما كانت تحلم بتقديم أحد البرامج المباشرة، لاسيما أنها تفضل التواصل المباشر مع الجمهور في البرامج التلفزيونية، وقالت: تشرفت بوجودي ضمن قائمة مذيعي برنامج «صباح الدار» الذي أعده من أهم البرامج الصباحية المحلية، خصوصاً أنه يقدم العديد من الفقرات المتميزة الخاصة بالشباب، إضافة إلى متابعة وتغطية كل الفعاليات التي تقام في الدولة، وكذلك إظهار المعالم السياحية والثقافية بها من خلال فقرات البرنامج المختلفة. وأشارت صاحبة فقرة «هو وهي» ضمن فقرات «صباح الدار» التي نالت استحسان الجميع وحظيت بنسبة مشاهدة عالية، إلى أن البرنامج أظهر لدى البعض مواهب إبداعية كانت دفينة، إذ اكتشفت من خلال فقرة «هو وهي» أنها تمتلك موهبة التمثيل، وظهرت هذه الموهبة من خلال اشتراكها مع المذيع عبد الله بن حيدر في تقديم هذه الفقرة، حيث لعبت مع عبد الله دور الزوج والزوجة، وعرضا أهم المشكلات التي تقع بين الزوجين في الحياة بشكل عام ضمن مشاهد تمثيلية سريعة. «الجوكر» بينما أوضح عبدالله بن حيدر أو «الفنان المشاغب» مثلما يلقبه البعض، خصوصاً أنه ممثل تلفزيوني ومسرحي وسينمائي، ومذيع في أبوظبي للإعلام، حيث قدم سابقاً برنامج «بريدك وصل» على قناة «أبوظبي الإمارات»، وحاصل على جوائز في تصميم الديكور والأزياء والتمثيل المسرحي، أنه كان يتمنى طوال مسيرته الإعلامية أن يصل إلى العائلة الإماراتية، ومع «صباح الدار» تحققت أمنيته، واستطاع أن يصل إليها من خلال الفقرات التي يقدمها في البرنامج وتهم كافة أفراد العائلات الإماراتية. وأشاد بن حيدر الذي لقبته نشوى الرويني «بالجوكر» أثناء الجلسة الإعلامية، لاسيما أنه يعمل في كل المجالات، بفريق عمل البرنامج الذي تربطه علاقة صداقة ومحبة وود، رغم أن أغلب المذيعين والمراسلين تعرفوا إلى بعضهم بعضاً، من خلال انضمامهم إلى البرنامج. «الصحة الصح» بينما أوضحت الدكتورة تغريد أبو شارب التي تقدم فقرة «الصحة الصح» في «صباح الدار»، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال الصحة، أنها تخوض تجربة الوقوف أمام الكاميرا والمجال الإعلامي بشكل عام للمرة الأولى، وقالت: لا أنكر أنني كنت أتمنى دخول مجال الإعلام، لكنني لم أتخيل يوماً أن أقف أمام الكاميرا بالفعل، وبعد أن خضت التجربة وتم اختياري لتقديم فقرة «الصحة الصح» اكتشفت أن موضوع الإعلام كبير وشائق، وفي الوقت نفسه صعب جداً، لكنني استفدت كثيراًِ من هذه التجربة، لاسيما أنني تعاملت مع فريق عمل مميز، سواء إدارة أو مذيعين أو معدين أو مراسلين، لافتة إلى أنها تحاول جاهدة من خلال فقرتها التركيز على توجيه نصائح للناس بكيفية الحفاظ على صحتهم، من خلال المعلومات الطبية عن الصحة العامة. محطة مهمة أما ندى الشيباني التي شكل ظهورها على قناة «سكاي نيوز العربية» مرحلة مهمة في مسارها الإعلامي، وأطلت على الجمهور عبر قنوات عدة في المنطقة، عملت فيها في مجالات منوعة، شملت الفنون والرياضة، أكدت أن انتقالها إلى أبوظبي الإمارات محطة مهنية مميزة، تطمح إلى وضع بصمتها الخاصة عليها، قائلة: إنجاز كبير ومحطة مهمة في حياتي المهنية أن انضم إلى فريق عمل «صباح الدار»، فلا أنكر أنني حققت انتشاراً ونجاحاً، من خلال تقديمي لبرامج رياضية في قناة «سكاي نيوز العربية»، لكن أعتبر التغيير والانتقال من مجال إلى آخر، يكسبني الخبرة والمعرفة والإلمام بكافة المجالات. وتابعت الشيباني: انتقل في «صباح الدار» من التخصص إلى العموم، الأمر الذي سيفيدني في مسيرتي الإعلامية، فتجربتي مع تقديم برنامج صباحي مغامرة جريئة، لكنها جميلة بكل أبعادها وأطرافها، متمنية أن تكون عند حسن ظن تلفزيون أبوظبي وفريق عمل البرنامج، وكذلك الجمهور. «جلسة شباب» من جهته، أكد المذيع أنس بوخش الذي عمل في مجال التقديم سابقاً في قناتي «أبوظبي الرياضية» و«دبي ون»، أن تجربته مع «صباح الدار» فريدة من نوعها، إذ أعجبته فكرة البرنامج المميزة، وكذلك التعاون مع فريق عمله ومذيعيه المتميزين الذين تشرف بالتعرف إليهم للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه كان يتمنى منذ فترة تقديم أحد البرامج المباشرة الشبابية، يناقش من خلالها قضايا تهم الشباب، وأتى «صباح الدار» ليحقق حلمه، ويقدم فقرة شبابية بعنوان «جلسة شباب» التي يعرض من خلالها العديد من الموضوعات الشبابية، مثل شراء وبيع أرقام السيارات، والعلاقات العاطفية والزواج وإكسبو 2020. وتابع بوخش: كما أعجبتني فكرة استضافة بعض الشباب في الاستوديو لتقديم مناقشة حية معهم في بعض الأمور والقضايا الاجتماعية التي تهمهم، بالإضافة إلى التواصل معهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دائم. عيسى الميل: «أبوظبي الإمارات» مرآة لنبض الشارع تعليقاً على انطلاق البرنامج، قال عيسى الميل مدير قناة أبوظبي الإمارات، «يمثل صباح الدار نافذة يومية تنقل المشاهد إلى أماكن مختلفة في أبوظبي وجميع أنحاء الإمارات، لتعرّفه على أصالة الشعب الإماراتي وحضارته المتجذرة، ويهدف إلى إظهار الوجه الحضاري للإمارات وما وصلت إليه من تقدم في جميع المجالات، وتقديم مادة حيوية تتفاعل معها الأسرة الإماراتية، وتعكس حياتها وثقافتها وتنقل صورة الحياة العصرية التي يعيشها الإماراتيون والمقيمون على حد سواء». وأضاف الميل، «نعمل في أبوظبي الإمارات لنكون مرآة لشعب وثقافة الإمارات من خلال رصد نبض الشارع وكل ما يهم أبناء الدولة، لذلك فإن البرامج التي نختارها ما هي إلا تجسيد لهذا الهدف الذي نسعى إليه، ونحن نعقد آمالاً كبيرة على برنامج صباح الدار ليكون عنصراً أساسياً ضمن مجموعة البرامج الجديدة التي أطلقتها قناتنا في شهر ديسمبر الجاري». «صباح الدار» في سطور يتضمن البرنامج فقرات متنوعة تسير بخطى مركزة وسريعة على مدار ساعات بثه، وحرص فريق العمل على تنويع محتوى البرنامج، من حيث تعدد القوالب الفنية لفقراته ومواءمة الصورة والصوت بكامل تفاصيلها الفنية، لتحقيق هدف الوصول إلى كافة أفراد الأسرة. ويضم «صباح الدار» عدداً من الفقرات الثابتة والأسبوعية من ضمنها أخبار الإمارات في عيون الصحافة المحلية والعالمية، ودرب السلامة الذي يتحدث عن الحالة المرورية في الدولة، وفقرة «مرحب الساع» مع ضيف مميز، والفقرة الرياضية مع تمارين الصباح المفيدة، ومن الفقرات الأسبوعية زينة الحياة مع سارة المرزوقي حول الطرق المثالية في تربية الأطفال، وهناك فقرات تتناول موضوعات صحية وجمالية وتكنولوجية، إضافة إلى الموضة والأزياء، كما يستضيف البرنامج عدداً من المشاهير والخبراء والمتخصصين لإغناء فقراته بالمعلومات والنصائح المفيدة. ويتناوب على تقديم «صباح الدار» ثلاثة مذيعين، هم ندى الشيباني، ورحاب عبدالله وعبدالله بن حيدر، إضافة إلى عدد كبير من المراسلين الإماراتيين والمذيعين الآخرين الذين يعملون في المجال الإعلامي، ويظهرون أمام شاشة التلفزيون للمرة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©