السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الزواج مفيد للسرطان

الزواج مفيد للسرطان
23 ديسمبر 2013 22:11
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين في جامعة «هارفارد» وجدوا أن الزواج يقلل من خطر موت المرضى المصابين بأكثر من عشرة أنواع رائجة من السرطان وبنسبة 20 %، والمفاجئ هو أن منافع الزواج في بعض أنواع السرطان بينها الثدي والقولون، تخطت منافع العلاج الكيميائي. وشملت الدراسة 750 ألف شخص بينهم مصابون بسرطان الرئة والبروستاتا، ووجدت أن تأثير الزواج كان أكبر عند الرجال من النساء. كما ظهر أن مرضى السرطان غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للسرطان النقيلي الذي ينتقل من مكانه الأصلي. وقالت الباحثة آيال أيزر إن «بياناتنا تظهر أن للزواج تأثيرا صحيا ملحوظا محتملا على مرضى السرطان. وهذا يصح على كل نوع من السرطان شملته دراستنا، فقد يكون الدعم الاجتماعي من الشريك هو ما يثير هذا التحسن في مستوى النجاة». «تفاحة» يومياً تكفي..! حثت دراسة بريطانية من تجاوز عمرهم 50 عاما على ضرورة تناول ثمرة تفاح واحدة يوميا، وقال باحثون في جامعة أكسفورد إن الالتزام بذلك من الممكن أن يقلل حالات الوفاة الناجمة عن الأزمات القلبية والجلطات بنحو 8500 حالة سنويا في بريطانيا. وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة أرباع الأشخاص البالغين لا يتناولون الفاكهة والخضروات خمس مرات يوميا كما يوصي الأطباء. وإن كان تسعة من كل عشرة أشخاص على الأقل يتناولون حصة واحدة يوميا من الفاكهة والخضراوات، إلا إن آدام بريجز وهو عضو بمؤسسة القلب البريطانية يقول إن الفائدة تزداد مع الإكثار من تلك الحصص. ووفقا للدراسة فإنه إذا تمكن البالغون من كافة الفئات العمرية من تناول حصة إضافية من الخضراوات والفواكه يوميا، فإنه يمكن تقليل معدل الوفيات الناتجة عن أمراض الأوعية الدموية بمقدار 11000 حالة سنويا. ويؤكد الأطباء أن الحكمة القديمة بأن «تفاحة في اليوم تقي من الذهاب للطبيب» ضرورية للغاية لمن تجاوزوا الخمسين ويعانون أمراضا بالأوعية الدموية. يذكر أن تلك الدراسة بنيت على عدد كبير من التجارب والملاحظات الطبية التي شملت مئات الآلاف من المرضى. وأشار بريجز إلى أن إدخال تغييرات بسيطة في الحمية الغذائية يكون له تأثير إيجابي، وأضاف أن الأدوية وممارسة حياة صحية قد يساعد بصورة إيجابية على تجنب أمراض القلب والجلطات. والمعروف أن التفاح يحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومركبات الفلافونويد الكيماوية وجميعها مفيد للحفاظ على حياة صحية أفضل. مصل جديد لمرضى السكر أعلن باحثون أن دراسة، لا تزال في مرحلة مبكرة، أظهرت أن مصلا تجريبيا قد يكون قادرا على ترويض أجزاء من الجهاز المناعي لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول، ما يبعث أملا في أسلوب جديد لتأخير أو منع المرض المرتبط بالمناعة الذاتية. وتسببت محاولات سابقة في قمع أجزاء مهمة من النظام المناعي، ما ترك المصابين في وضع ضعيف أمام الإصابة بالعدوى والسرطان. وتحاول فرق عديدة الآن تجربة أساليب أكثر تحديدا في أهدافها سعيا لتأخير مرض السكري من النوع الأول أو الشفاء منه. ويترتب على المصابين بهذا النوع من السكري الآن مراقبة مستوى السكر في الدم وتعاطي الأنسولين عدة مرات في اليوم. لكن العلاج بالأنسولين يحمل مخاطر عدة، إذ يمكن أن يسبب غيبوبة أو يؤدي إلى الموت في أي وقت، ويمكن أن يتسبب في أمراض القلب وتلف الأعصاب والعمى والفشل الكلوي مع مرور الوقت. ورخصت جامعة «ستانفورد» بحقوق المصل لشركة «تولريون» ومقرها كاليفورنيا، وهي التي تصمم دراسة أوسع تشمل ما يصل إلى 200 مريض لاختبار ما إذا كان المصل يمكنه إبطاء أو وقف تقدم المرض عند المرضى الصغار قبل أن يلحق بهم ضرر أكبر يتجاوز إمكانية التعامل معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©