إطلاق الحملة الوطنية لإعادة تدوير الهواتف المتحركة

اطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات ''حملة الإمارات الوطنية لإعادة تدوير الهواتف الجوالة''، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، وإنفايروفون، واتصالات، ودو، وجلف فور جود (الخليج للخير)· جاء ذلك امس خلال مؤتمر صحفي حضره سعادة محمد ناصر الغانم عضو مجلس الإدارة ومدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، وسعادة عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لـ دو ، وسعادة ناصر بن عبود الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة في اتصالات ، و ستيوارت فليمينج، مدير عام إنفايروفون ، و برايان ويلكي رئيس مجلس إدارة جلف فور جود (الخليج للخير)· وقال سعادة محمد الغانم :''إن حملة الهيئة كمبادرة بيئية خاصة بقطاع الاتصالات تأتي في إطار الاستراتيجية البيئية الوطنية لدولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''· وأضاف ''الوعي البيئي من أهم متطلبات التطور الاقتصادي والاجتماعي للدول، وأن البيئة الصالحة هي من الأسس المسلم بها للحفاظ على الصحة العامة للبشر، وأن البيئة السليمة هي انعكاس لرقي المجتمعات؛ قامت الهيئة باحتضان ودعم هذه الحملة التي تتعلق بجهاز مرتبط بقطاع الاتصالات ألا وهو الهاتف الجوال''· وشدد على أن ''البحوث والتجارب قد أثبتت أن تسرب مخلفات النفايات الصناعية تسبب تلف التربة وتؤدي إلى تفشي الأمراض''· ودعا سعادته الجميع في دولة الإمارات ''لدعمنا في حملات جمع وإعادة تدوير الهواتف الجوالة القديمة أو المعطلة والتي تحتوي على مواد ضارة بالبيئة إذا تم رميها واعتبارها من النفايات''· وأعلن سعادته أن مقابل كل هاتف جوال يسلم لإعادة تدويره، يتم دفع مبلغ خمسة دراهم للأعمال الخيرية؛ ذلك بالإضافة لمكافآت فورية والدخول التلقائي بالسحب الشهري لفرصة الفوز برحلات إلى العاصمة البريطانية ومجوهرات قيمة وآلاف الأميال الجوية (إيرمايلز)· واضاف: ''إن مبادرتنا هذه تأتي في إطار مساهمتنا في جعل الاستراتيجية البيئية للدولة حيز التنفيذ، وضمن سياستنا المتجددة من خلال المسؤولية الاجتماعية المؤسساتية التي تتبناها الهيئة وتبني عليها قراراتها التنفيذية''· وبعدها تقدم سعادة محمد الغانم بالشكر لشركاء الهيئة في الحملة البيئية قائلاً: ''أود أن أنوه بدعم شركائنا في هذه الحملة البيئية الوطنية الأولى من نوعها في المنطقة على صعيد أجهزة الاتصالات، وهم إنفايروفون ووزارة البيئة والمياه و جلف فور جود (الخليج للخير و اتصالات و دو ''· كما قام سعادته بشكر الإعلام مشدداً على أن '' الإعلام يحمل على عاتقه المساهمة في نشر الوعي البيئي بالدولة نظراً لدوره الفاعل والمؤثر في خدمة المجتمع''· واختتم سعادة محمد الغانم كلمته باقتباس شعار الحملة منوهاً: لا تدع هاتفك الجوال القديم أو المعطل يفسد الجمال الطبيعي لدولة الإمارات · وقال ناصر بن عبود الفلاسي : ''سنعمل على دعم ورعاية الحملات الإعلانية والإعلامية التي تهدف إلى زيادة الوعي بكيفية التخلص من الهواتف الجوالة القديمة بطريقة آمنة تحافظ على البيئة''· وفي معرض حديثه، أعلن سعادة ناصر بن عبود أن: ''عملت اتصالات دوماً على تبني وتطبيق أفضل الممارسات الدولية التي من شأنها المحافظة على البيئة في قطاع الاتصالات، خاصة ما يتعلق بمحطات تقوية بث الهواتف الجوالة، كما توفر اتصالات بدائل دفع صديقة بالبيئة وحلول تسهم في وقف الاعتماد على بطاقات تعبئة الرصيد· وعملنا هذا العام على إطلاق خدمات جديدة لتعبئة الرصيد للهواتف الجوالة وخدمات تحويل الرصيد إلكترونياً لتشجيع هذه الممارسات في دولة الإمارات''· ومن جهته، أعرب سعادة عثمان سلطان عن اعتزاز دو بمشاركتها في هذه المبادرة الوطنية قائلاً: ''تفخر دو بمشاركتها بهذه المبادرة الوطنية الأولى من نوعها، خاصة وأن نمو وازدهار الإمارات يقع في صلب عملنا وينطبق ذلك على بيئة الدولة وحمايتها،'' وأضاف سعادته: ''لم تكن صدفة أن تنسجم هذه المبادرة مع رؤية واستراتيجية دو المتمثلة بشعارها دو وتحيا بها الحياة ''· وأعلن سعادته: ''نريد أن تكون التكنولوجيا وسيلة للاتصالات وليست سبباً في تدمير البيئة والأرض التي نعيش عليها،'' مضيفاً: ''نتطلع قدماً للعمل يداً بيد مع هيئة تنظيم الاتصالات وشركة اتصالات لضمان بيئة أنظف وعالم أفضل لأطفالنا''·