دبي (الاتحاد) - أكد فرانسيسكو سانشيز نائب وزير التجارة الأميركي أن رواد الأعمال يلعبون دوراً مهماً في مواجهة البطالة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتاج إلى ملايين من فرص العمل الجديدة.
وأشاد سانشيز في كلمته خلال الجلسة الرئيسية بالقمة العالمية الثالثة لريادة الأعمال التي انطلقت أمس بمركز دبي التجاري العالمي، باستضافة دولة الإمارات لأعمال القمة التي جذبت العديد من القيادات من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم، معتبراً أن ذلك دليل على أن الريادة في الأعمال لا تعترف بالحدود الجغرافية ولا بالنوع والعرق. وأوضح انه “كلما زادت روابط الاتصالات في اقتصاد القرن الحادي والعشرين، أتيحت لنا فرص اكبر لتعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة في أسواقنا لصالح الشعوب من خلال الاجتماع معا لتوسيع هذه الفرص”. وأشار إلى أن أحد المجالات التي يمكن أن يحدث رواد الأعمال فيها تغييراً، هي مجال توفير فرص العمل، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى إتاحة ما يتراوح بين 50 الى 100 مليون وظيفة جديدة. وأضاف “شراكتنا لن تصل أبداً إلى كامل المقومات اذا ما استمر العديد من الناس في مواجهة صعوبات في الحصول على العمل والهروب من الفقر، الأمر الذي يحتم مواجهة هذا التحدي”. وأوضح أن احد المكونات الرئيسية للحل تتمثل في البدايات الجديدة للأعمال، لاسيما أن ما يؤسس من شركات صغيرة اليوم يكبر غداً ويتحول الى شركات كبيرة، وهو ما يفسر عشرات البرامج التي أطلقتها الولايات المتحدة لتعزيز ريادة الأعمال. وقال “من بين هذه المبادرات الرئيسية تأتي القمة العالمية لريادة الأعمال التي انطلقت للمرة الأولى في واشنطن عام 2010، واستضافتها مدينة اسطنبول التركية في نسختها الثانية”. وأشار إلى أن هذه الجهود امتدت لتصل إلى 120 دولة حول العالم، لدعم عشرات الآلاف من رواد الأعمال من خلال التدريب والمساعدة المالية والنفاذ للأسواق من خلال بناء شراكات مع 100 مؤسسة في القطاع الخاص.
وقال “نجتمع اليوم في دبي للبناء على هذه النجاحات، حيث تحدث أشياء عظيمة هنا، وأنا فخور بنمو شراكاتنا”.
ولفت إلى العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، حيث قام بزيارة الدولة عدة مرات ضمن بعثة تجارية خاصة بالبنية التحتية والمشاركة في الاحتفال بافتتاح خط طيران الإمارات إلى واشنطن، إضافة الى استضافة الولايات المتحدة الأميركية وفداً من قادة الأعمال الإماراتيين في شهر سبتمبر الماضي لمدة أسبوعين، لتعزيز العلاقات التجارية.
عدد اليوم
