إيهاب شعبان (الكويت) - تتواصل المنافسات في بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في الكويت، ويشهد اليوم الرابع مباراتين ضمن لقاءات المجموعة الثانية، ويلتقى البحرين مع إيران في 6.25 مساء بتوقيت أبوظبي، والسعودية مع اليمن 8.30 مساء، وتعد المواجهة الأولى أكثر ندية، في حين تعتبر كفة “الأخضر” أرجح من اليمن.
يدخل البحرين لقائه مع إيران بعد فوزه على اليمن بهدف نظيف في الجولة الأولى سجله جيسي جون، ورغم أن البحرين يشارك بمجموعة من اللاعبين الكبار إلا أن مدربه كالديرون يرى أن الفوز باللقب في غرب آسيا غير مضمون، وانه يعد البطولة فرصة للإعداد لـ”خليجي 21”، واكتشاف لاعبين دوليين جدد، وقدم المنتخب البحريني مباراة متوسطة المستوى أمام اليمن، لكن مهمته ستكون صعبة للغاية أمام منتخب إيران الذي جاء بخط الرديف، لكن بلاعبين أصحاب خبرة يطمعون في الفوز اليوم والوصول إلى نصف النهائي بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع “الأخضر” السعودي.
وفي المباراة الثانية، تعهد خالد القروني مدرب السعودية بأن يقدم فريقه اليوم مباراة أفضل أمام من اللقاء الذي قدمه “الأخضر” أمام إيران، فقد أكد أن لاعبيه غير منسجمين ولعبوا بأقل مستوى أمام إيران في الجولة الأولى التي انتهت سلبية، ويقود المنتخب اللاعب أسامة الهوساوي الذي يضع عليه مدربه آمالا عريضة في قيادة الأخضر للفوز اليوم، ولن يكون منتخب اليمن لقمة سائغة وسيحاول تعويض خسارته بالجولة الأولى من البحرين، أو على الأقل الخروج بنتيجة التعادل.
وكانت اليوم الثالث للبطولة شهد مباراة واحدة فاز فيها العراق على الأردن بهدف سجله حمادي أحمد، وعقب المباراة أكد حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي أن فريقه ورغم حداثته، إلا أنه نجح في سحب البساط من تحت أقدام المنتخب الأردني، وأجبره على اللعب بالأسلوب الذي يريده، مانعاً إياه من تطبيق الإيقاع الخاص باللعب السريع، ليكسر بذلك عقدة مهمة كانت ترافق لقاءات الفريقين، مشيراً إلى أن الشوط الأول ومنذ بدايته شهد فرصاً عدة لو استغلها لاعبوه لكانت النتيجة مغايرة تماما.
ويعتبر شاكر الذي نجح قبل فترة قصيرة في قيادة منتخب شباب العراق إلى نهائيات كأس العالم المقبلة أن الفريق الحالي الذي يضم مجموعة واعدة من اللاعبين سيكون الركيزة الأساسية لمنتخب العراق الأول، وسيشارك هذا الفريق مع تطعيمه ببعض اللاعبين بكأس الخليج المقبلة. ووصف شاكر نفسه بأنه مدرب طوارئ في المرحلة الحالية، متمنياً أن يكون هناك جهاز فني عالمي في القريب العاجل لقيادة هذا المنتخب في الاستحقاقات المقبلة.
أما العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني، فقال: “فريقنا لم يستغل الفرص الكثيرة التي سنحت له، لاسيما في الشوط الثاني، عكس خصمه الذي استغل كرة مقطوعة وخطف منها هدف الفوز”، وأضاف: “لدينا استحقاقات مهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وحظوظنا ما زالت قائمة، لذلك لم يكن التحضير جيداً لهذا المنتخب، لدينا المباراة المقبلة أمام سورية، حظوظنا في المنافسة ما زالت قائمة”.
نظم اتحاد الكرة الكويتي حفلاً تكريمياً على شرف الوفود المشاركة في البطولة، وتم خلاله تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الوفود المشاركة. ورحب سهو السهو سكرتير عام اتحاد الكرة ومدير البطولة نيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم من خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل، بجميع الوفود المشاركة، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني أرض الصداقة والسلام الكويت، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة التي يرأسها الشيخ طلال الفهد عملت قبل انطلاق البطولة بتوفير جميع الطاقات والإمكانيات على إنجاح هذه النسخة من البطولة، خاصة إنها تعتبر مميزة من حيث عدد المنتخبات المشاركة والبالغ عددها 11 منتخباً وطنياً يسعون للفوز بلقب البطولة من خلال ما يقدمونه من أداء ومستوى فني رفيع، والتنافس بروح أخوية في جو من المحبة والإخاء، ويحرصون على الظهور بالمظهر المشرف، أملا في الوقوف على منصات التتويج. من جانبه، نقل فادي زريقات الأمين العام لاتحاد غرب آسيا تحيات الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا للوفود المشاركة، بالإضافة إلى شكره للمنتخبات المشاركة من لاعبين وإداريين ومدربين وحكام، مضيفاً أن بطولة غرب آسيا السابعة أظهرت تطوراً ملحوظاً سواء من الناحية التنظيمية أو من الناحية الفنية في ظل مشاركة 11 منتخباً من دول المنطقة، مثمنا الدور الذي تلعبه الكويت ليس في دعم وتطور كرة القدم فحسب بل في المجال الرياضي بشكل عام. كما شكر زريقات اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الشيخ طلال الفهد وجميع أعضاء اللجان العاملة في البطولة على المجهود الذي بذلوه لإنجاح البطولة وإظهارها بصورة حضارية ومشرفة.
عدد اليوم
