السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السفير المصري واتحاد الكتاب يشيدان بمبادرة حاكم الشارقة لترميم المجمع العلمي المصري وتزويده بمقتنيات نادرة

23 ديسمبر 2011 00:26
أبوظبي (وام) - أعرب تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مبادرته الفريدة بتحمله تكاليف إعادة بناء المجمع العلمي المصري. وقال في رسالة وجهها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة “لقد تلقيت ببالغ الشكر والامتنان ومعي جميع المصريين العاملين بدولة الإمارات مبادرة سموكم الكريمة التي أعلنتموها على الهواء مباشرة أمام كافة أبناء الشعب المصرى والخاصة بتحملكم تكاليف إعادة بناء المتحف العلمي المصري، ذلك المتحف الذي يمثل ذاكرة مصر العلمية والوجدانية ويعبر تعبيرا أصيلا عن عظمة تراثها الإنسانى وإرثها الحضاري العريق”. وأضاف أن عرض سموكم بتزويد المجمع بعد ترميمه بالنسخ الأصلية لمقتنياته النادرة التي احترقت قد زاد من فرحتنا وسعادتنا.. وأزاح عن قلوبنا جبال الحزن والحسرة على احتراق هذا الصرح الكبير”. وأكد أن هاتين المبادرتين ليستا بالشيء الغريب عن صاحب السمو حاكم الشارقة وتعدان تعبيراً أصيلاً عن مسيرته الطويلة في العطاء والبذل، واستكمالا طبيعيا لدوره الثقافي والحضاري البارز في حياة الأمتين العربية والإسلامية. إلى ذلك، أشاد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي تعهد من خلالها بترميم مبنى المجمع العلمي في القاهرة والتوجيه بإمداد المجمع بخرائط وكتب نادرة من دارة الدكتور سلطان القاسمي. ووصف بيان صدر أمس عن الاتحاد المبادرة بالفعل الإيجابي الخلاق الذي يعزز القيم الثقافية العربية ، مشيراً إلى أن الخطوة متوقعة من رجل هاجسه العلم والثقافة كصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. كما تأتي ضمن حلقات متواصلة من العطاء الثقافي والإبداعي حيث حول سموه الحراك الثقافي إلى جزء أصيل من التنمية وعمل منذ استلامه مقاليد الحكم مطلع السبعينات على تأصيل الفكر وتأسيس المؤسسات الثقافية والعلمية حتى أصبحت مدينة الشارقة رمزا من رموز الثقافة العربية بمؤسساتها وأبنيتها وحتى في أسماء شوارعها وميادينها. وجاء في البيان أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يثمن عاليا هذه المبادرة ويعتبرها عاملا من عوامل تكريس المبادئ المتوخاة في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها مصر وعدد من المناطق في المحيط العربي ..فقد أثلجت صدور المثقفين والمواطنين العرب في كل مكان وأشاعت أجواء من الشعور والطمأنينة وأسهمت في إعادة المشروع الثقافي العربي إلى الواجهة حيث هو السبيل الأوحد والأهم نحو تحقيق التضامن العربي لاشتماله على مكونات الهوية ومقومات البقاء ومقدرات العزة والازدهار. وناشد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المؤسسات المصرية الرسمية والأهلية العمل على حماية المنشآت الثقافية نظراً لما تمثله من إرث وطني وقومي وإنساني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©