الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يدرب 120 معلماً من 30 مدرسة لتنفيذ برنامج «ريادة»

23 ديسمبر 2013 00:16
أبوظبي (الاتحاد)- نظم مجلس أبوظبي للتعليم برنامجا تدريبيا عمليا لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 120 معلما رائدا من 30 مدرسة بإمارة أبوظبي وذلك في إطار تنفيذ برنامج “ريادة” للتطوير المهني الشامل الذي يستهدف تنمية مهارات القيادات المدرسية والهيئات التدريسية. وشارك المعلمون الرواد الذين وقع عليهم الاختيار في ورش عمل تناولت الاحتياجات التعليمية الخاصة والتعلم النشط في الروضة ومرحلة الطفولة المبكرة واستخدام تكنولوجيا المعلومات في إثراء العملية التعليمية واللغة الإنجليزية كلغة ثانية للطلبة الذين ليست الإنجليزية لغتهم الأم. وتم تنظيم ورشة تدريبية تناولت الاحتياجات التعليمية الخاصة وحضرها عدد من معلمي التربية الخاصة وغيرهم من المعلمين المهتمين بهذا المجال. وخلال التدريب تم إطلاع المشاركين على مجموعة واسعة من الأدوات التشخيصية ومن بينها أدوات تشخيص وتقييم مهارات القراءة والكتابة ومهارات الرياضيات والاحتفاظ بالسجلات والتعريف بقوائم الخصائص السلوكية ومقاييس تقدير الإدراك واستبيانات الطلبة التي يمكن استخدامها كدليل على النمو. وجرى إطلاع المشاركين أيضا على المهارات أو التدخلات التي تعزز القدرة على القراءة واستخدام وسائل التعلم المختلفة والإطلاع على أحدث أنواع التكنولوجيا المساعدة والمعدلة - سواء كانت تكنولوجيا متقدمة أو لا- واستيعاب الطلبة ذوي الإعاقات الجسدية والاضطرابات الإدراكية والمشاكل السلوكية وإجراء المقابلات الناجحة مع أولياء الأمور وإعداد تقرير شامل عن مستوى تقدم الطلبة وإنجازاتهم. يذكر أن معلمي التربية الخاصة كانوا قد زاروا إدارة التكنولوجيا المساعدة بكليات التقنية العليا خلال اليوم التدريبي الثالث للتعرف على التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في المدارس لمساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد اكتسب المشاركون في ورشة “التعلم النشط في الروضة ومرحلة الطفولة المبكرة” معرفة معمقة بأفضل الممارسات التي يمكن استخدامها في صفوف تلك المرحلة علاوة على استيعاب كيفية إتباع دورة التخطيط الفعال واستخدام نماذج تتضمن كافة العناصر اللازمة لتطبيق الممارسات الناجحة بالصفوف الدراسية. وتناولت الورشة بالتفصيل كل عنصر من عناصر تخطيط الدروس للتأكد من قدرة المعلمين المشاركين على تطبيقه بنجاح ونقل خبراتهم إلى زملائهم وأيضا قدرتهم الفعالة على تحديد الأهداف التعليمية وتطبيق أساليب التدريس المتمايزة التي تلبي احتياجات كل طالب على حده. وركزت الورشة أيضا على أساليب تقييم طرائق التعلم وتوفير المصادر المطلوبة بصورة متواصلة بما يشمل توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صفوف الروضة ومرحلة الطفولة المبكرة وبصفة خاصة إتاحة استخدام مراكز التعلم. واستهدف التدريب استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية فئة معلمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو المعلمين الرواد بالمدارس ممن لديهم اهتمام بالاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في العملية التعليمية. واشتمل التدريب على مناقشة كل المسائل المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصفوف الدراسية والمدارس والتعرف على المصادر المتوفرة بما يتضمن أنواع التكنولوجيا الناشئة. واكتسب المشاركون مجموعة من المهارات والخبرات والاستراتيجيات التي تؤهلهم لقيادة وتعزيز الجهود الرامية إلى دمج التكنولوجيا في مدارسهم. من خلال ورشة عمل “اللغة الإنجليزية كلغة ثانية” تعرف المشاركون على استراتيجيات القراءة التي تساعد المعلمين على دعم الطلبة الذين ليست الإنجليزية لغتهم الأم ممن يواجهون صعوبات في تعلم المواد الدراسية وتميزت الورشة بملاءمتها لكافة المواد الدراسية للصفوف من الروضة وحتى الثانوية. وخلال فترة التدريب شارك المعلمون في العديد من الأنشطة النظرية والعملية والاستراتيجيات التي تعزز من المدخلات التي يساهم بها المعلم في العملية التعليمية أثناء شرح الدروس وبالتالي فهي تدعم تحسين المخرجات التعليمية للطلبة. وتعرف المعلمون أيضا على المعلومات اللازمة حول استخدام مجموعة من الأدوات والمصادر والأفكار المفيدة التي تمكنهم من استخدام المواقع الإلكترونية واكتسباب المعرفة العملية بشأن عدد من الدروس التي سوف يقومون بتدريسها للطلبة في الفصل الدراسي الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©