أبوظبي (الاتحاد) - اطلع وفد فرنسي من المعهد العالي لدراسات الدفاع الوطني على البرامج الأكاديمية بجامعة باريس السوربون أبوظبي، وذلك خلال زيارة قام بها أمس للجامعة، وتم خلالها بحث فرص التعاون بين الجانبين في المجالين العلمي والثقافي.
ورحب البروفيسور إيرك فواش، مدير الجامعة، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالوفد الزائر، مثمنين اختيارهم لجامعة السوربون أبوظبي، للتعارف والتبادل الثقافي والمعرفي، الأمر الذي يشير إلى المكانة التي يحظى بها فرع الجامعة بالإمارات في الأوساط العلمية والثقافية العالمية.
وقال فواش: “إن جامعة سوربون أبوظبي، تنظر باهتمام بالغ للتعاون مع المعهد العالي لدراسات الدفاع الوطني، خاصة أن الجامعة ترحب بالشراكات والتعاون المثمر طالما سيخدم الطلبة والمجتمع المحلي”.
وقدم فواش، للوفد عرضاً عن “جامعة السوربون أبوظبي”، واستعرض نجاحاتها على الصعيد الأكاديمي، وما تقدمه من برامج دراسية وما تضمه من أقسام، إضافة إلى الدورات التدريبية التي تطرحها من خلال أنشطتها المتعددة، واطلعهم على مرافق الجامعة، والمرافق الأكاديمية والتجهيزات التعليمية في الجامعة، ومختبرات اللغات والحاسب الآلي، والمكتبة والقاعات الدراسية، والمنشآت التعليمية، التي توفرها الجامعة للطلبة والطالبات.
وأوضح فواش، لوفد المعهد العالي لدراسات الدفاع الوطني، أن جامعة السوربون أبوظبي، تعتبر جسراً بين الحضارات، حيث تقدم نفس المناهج التعليمية المطروحة في باريس، بنفس مستوى التعليم المتميز في السوربون أبوظبي، وتمنح شهادة السوربون المعتمدة عالمياً لخريجي أبوظبي من باريس، وتخضع لنظام تحويل الرصيد الدراسي الأوروبي “ECTS”، حيث تعتبر هذه الخطوة الأمثل نحو تميز مهني عالمي.
وعبر الوفد عن سعادته بالمستوى العالي الذي شاهدوه في الجامعة سواء من جهة المباني والتجهيزات أو من الطلبة ومستواهم العلمي المتميز، مؤكدين أن جامعة باريس ـ سوربون أبوظبي تمثل نموذجاً رائداً في التعليم الدولي ودعم مجتمع المعرفة، خاصة أن التنوع العالمي بين جنسيات الطلبة داخلها يفوق ما تشهده الجامعات الفرنسية، وهو ما يجعلها بيئة تعليم عالمية من خلال ما توفره من مناخ يعزز التسامح والتعايش الحضاري بين هؤلاء الطلبة، ويرسخ روح السلام التي يحملها الخريجون والخريجات.
وأكد الوفد أهمية الدور الذي تلعبه جامعة باريس - سوربون أبوظبي، كجسر ثقافي بين الحضارتين الأوروبية والعربية، وأنها تُعد مركزاً للإشعاع العلمي والثقافي في منطقة الشرق الأوسط.
عدد اليوم
