الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً عراقياً والمالكي يعتزم إغلاق ساحات الاعتصام

12 قتيلاً عراقياً والمالكي يعتزم إغلاق ساحات الاعتصام
23 ديسمبر 2013 09:06
قتل 12 شخصا وأصيب 20 آخرون أمس في هجمات استهدفت عدة مدن عراقية، فيما تستمر الحملة الأمنية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين والتي تستهدف تجمعات تنظيم “القاعدة”، وسط إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزمه إنهاء الاعتصامات التي استمرت نحو عام، متهما ساحات الاعتصام بأنها “أصبحت مقرا للإرهابيين”، ومطالبا المعتصمين من أصحاب المطالب المشروعة بتركها. ففي محافظة ديالى أسفر انفجار عبوتين ناسفتين بالتتابع في قرية بناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة، لدى مرور سيارة يستقلها أشقاء يعملون بمعامل لصناعة الفحم، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع بجروح. وفي حادث آخر انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق قرب بناية المجلس المحلي للناحية، لتودي بحياة مدنيين اثنين وتصيب 6 آخرين بينهم شرطي. وفي محافظة صلاح الدين قتل قيادي بقوات الصحوة بنيران مسلحين مجهولين في منطقة المزرعة بقضاء الدور شرق تكريت. وأسفر انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش العراقي في منطقة آمرلي جنوب قضاء طوزخورماتو شرق تكريت، عن جرح 4 من أفرادها. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في منطقة بسطاملي وسط طوزخورماتو، مما أدى إلى إصابة 4 مدنيين. كما اغتال مسلحون الشيخ شاكر مبارك الفرحان أحد شيوخ عشيرة العبيد وقائد صحوات منطقة حمرين شرق مدينة الدور بصلاح الدين، في هجوم على سيارته. وفي بغداد أسفر انفجار عبوة ناسفة انفجرت بحاوية نفايات خارج مطعم في منطقة حي الجهاد جنوب غرب العاصمة، عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمطعم. وفي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار أصيب ضابط شرطة برتبة نقيب بجروح في هجوم مسلح وسط المدينة. وفي كركوك نجا آمر اللواء 15 في الجيش العراقي العميد الركن محمد مهدي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت أمس بموكبه جنوب كركوك. كما قتل 3 من قوات الجيش وأصيب رابع في هجوم شنه مسلحون في وقت مبكر أمس على موقع للجيش قرب قضاء الدبس شمال غرب كركوك. وتواصلت الحملة الأمنية الواسعة التي تنفذها القوات العراقية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين أمس لليوم الثاني على التوالي. وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن ساحة الاعتصامات في الأنبار أصبحت مقرا للإرهابيين، داعيا المعتصمين من أصحاب المطالب المشروعة إلى تركها. وقال المالكي في كلمة متلفزة أمس إن “ساحة الاعتصام في المحافظة تحولت إلى مقر لقيادة عمليات القاعدة، لذلك فإن بقاء الحال على ما هو عليه أصبح أمرا غير مقبول”، مطالبا المعتصمين بالانسحاب منها. وتأتي تصريحات المالكي في وقت تخوض فيه قوات عراقية عملية عسكرية واسعة بصحراء محافظة الأنبار لضرب قواعد “القاعدة”، إثر مقتل قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي اللواء محمد الكروي ومجموعة من جنوده وضباطه في كمين بوادي حوران قرب قضاء الرطبة غرب البلاد. وتهدف الحملة التي انطلقت بأمر من المالكي إلى “تطهير المحافظة من الجماعات الإرهابية”. وأكدت مصادر أمنية أن رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس ينتظر أمرا من بغداد لفض الاعتصامات بالاتفاق مع بعض شيوخ العشائر في المحافظة. وتنتظر محافظة صلاح الدين أيضا حصول موافقة المالكي على مقترح يقضي بإنهاء تعدد القيادات الأمنية وتوحدها تحت قيادة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع. وأشارت المصادر إلى أن معلومات تسربت من وزارة الدفاع العراقية، بأن الأخيرة سترسل فوجا إلى صحراء الأنبار التي توجد فيها معسكرات تنظيمات “القاعدة” لضربها خلال الفترة المقبلة، والسيطرة على المكان قبل أن تنطلق عناصر تلك التنظيمات إلى أماكن أخرى في المحافظة.كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن اعتقال 4 أشخاص بينهم اثنان ينتميان لتنظيم ما يسمى بـ”جبهة النصرة”، فيما أشارت إلى تفكيك عشر عبوات ناسفة زرعت في محطة ماء غرب الأنبار. وكانت الإدارة المحلية في صلاح الدين كشفت الأسبوع الماضي وجود مخطط لتنظيم “القاعدة” لتحويل المحافظة إلى عاصمة لتنظيم “داعش”، ودعت بغداد إلى التحرك قبل فوات الأوان. وقال عضو اللجنة الأمنية في المجلس خالد الجسام “أثرنا مع القيادات الأمنية العليا ممثلة بوزارة الدفاع والداخلية، مشكلة الأمن في عموم صلاح الدين، وتوصلنا إلى مقترح متفق عليه ورفع إلى رئيس الوزراء”. كما أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة أمس عن اعتقال مجموعة من المتهمين بالمخدرات، وعصابة متهمة بالقتل ونساء متهمات بسرقة حقائب النساء ومبالغ مالية، لم تذكر عددهم.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©