ريجا - د ب أ: عندما اجتمع رؤساء وزراء دول منطقة بحر البلطيق في ريجا عاصمة ليتوانيا مؤخراً، فإن خطتهم لبناء محطة طاقة نووية مشتركة بدت أنها تتراوح بين كونها سبباً للاندماج أو الانقسام· وقال رئيس وزراء ليتوانيا جديميناس كيركيلاس الذي من المقرر أن يقام ببلاده المفاعل الجديد إننا ''نسعى إلى أن نجعل القانون (بشأن المنشأة الجديدة) يعطي مساحةً للحركة لكل الشركاء الاستراتيجيين في المشروع''· وقال رئيس وزراء أستونيا أندروس أنسيب وورلي إننا ''نأمل في أن نتوج تحقيق التعاون بين دول البلطيق بالمنشأة النووية الجديدة لكن لا يزال هناك الكثير الذي يجب عمله ·· إنه يجب أن نقرر كيف يمكن تحديد حصة كل دولة''· ومن المقرر أن يتم إغلاق محطة الطاقة النووية الوحيدة لدول البلطيق والموجودة في أجنالينا في ليتوانيا في عام ،2009 وكانت تلك الدول قد وافقت على تمويل إنشاء مفاعل بديل لهذه المحطة· ودعت الخطط الأولية إلى أن تستحوذ كل دولة على حصة الثلث في المحطة لكن ليتوانيا دعت بولندا في يوليو من العام الماضي للانضمام إلى المشروع الأمر الذي يترك لاتفيا وأستونيا يأملان في الحصول على 25% لكل منهما في أفضل الأحوال· وتفكر ليتوانيا حالياً في وضع قانون يسمح لها كدولة مضيفة للمحطة بأن تحصل على حصة نسبتها 34% من المشروع وهي خطوة لاقت انتقادات في دول البلطيق الأخرى، حيث تتخوف من أنه قد يتسبب في إضعاف ثقل رأيهم عند الحديث عن مصير المحطة·
عدد اليوم
