الجماهير تؤكد استمرارية الشباب في المنافسة على اللقب

منير رحومة (دبي) - بعد مقاطعة انطلقت قبل بداية الموسم الحالي احتجاجاً على صفقة انتقال اللاعبين وليد عباس وسياو إلى الأهلي، عادت الجماهير «الخضراوية» إلى المدرجات من جديد في الجولة الحادية عشرة، وأذابت الجليد بينها وإدارة النادي بعد جفاء طويل. وكانت الإدارة قد أطلقت حملة شعارها “عودة جماهير الجوارح إلى المدرجات”، حيث تفاعل أنصار الشباب مع الدعوة لحضور مباراة الأهلي وتقديم الدعم المعنوي للاعبين في «الديربي» على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي كان له الصدى الإيجابي في حضور أكبر عدد من الجماهير حتى الآن في هذا الموسم. وملأت جماهير الأخضر المدرجات المخصصة لها والمقدرة بـ 30% من ملعب ستاد راشد، ويعتبر الحضور الجماهيري في مباراة الأهلي هو العدد الأكبر لجماهير الأخضر منذ انطلاقة الموسم على الرغم من النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق ومنافسته على الصدارة. يذكر أن “عتاب” سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب قبل لقاء “الديربي” وجد صدى إيجابياً لدى أنصار الفريق عندما نبههم إلى أن عدم حضورهم المباريات يعتبر عقاباً للفريق وليس لإدارة النادي، الأمر الذي وجد تفاعلاً كبيراً بحضور عدد كبير لمباراة الأهلي. وعلى الرغم من خيبة أمل الجماهير التي حضرت «الديربي»، وكانت تمني النفس بالعودة من الباب الكبير إلى المركز الأول، إلا أن ردود فعل مشجعي الأخضر كانت هادئة، وأجمعت على ضرورة مواصلة الالتفاف حول الفريق والاستمرار في تقديم الدعم المعنوي اللازم للاعبين، خاصة أن السباق لا يزال طويلاً والشباب يحتفظ بمركزه الثاني ومستمر في الملاحقة. ووعد جمهور الأخضر بالوجود بقوة في مباراة الإمارات ضمن الجولة المقبلة لدوري الخليج العربي وتأكيد وقوفهم إلى جانب فريقهم لرفع المعنويات واستغلال إقامة اللقاء على ملعب مكتوم بن راشد بدبي لتسجيل حضور جماهيري أكبر مما سجل في ملعب الأهلي خاصة نظراً لأهمية النقاط الثلاث في حفاظ الأخضر على مركزه في الوصافة. من ناحية أخرى، استطلاعنا آراء الجماهير الشبابية بشكل خاص وجماهير دوري المحترفين بشكل عام على «تويتر» عن إمكانية عودة الجوارح مرة أخرى للمنافسة في ظل المستوى الثابت الذي يقدمه الأهلي هذا الموسم، إضافة إلى أسباب الخسارة التي تعرض لها الفريق من المتصدر الأهلي، وكانت معظم الردود متشابهة، حيث أكدوا ان حظوظ الشباب باقية في المنافسة على لقب الدوري خصوصاً أن المسابقة مازالت في نصفها الأول، وبرروا أسباب خسارتهم إلى المستوى الفني المتواضع لبعض اللاعبين الأجانب والمواطنين بجانب عدم توافر دكة بدلاء على مستوى عالٍ من التميز. ‏702Rwr@ الشباب قادر على العودة مرة أخرى للمنافسة والصدارة مثل ما تمكن في السابق في جعل الفارق نقطة واحدة. ‏m_ekoo@ الحظوظ موجودة وهو أكثر فريق يقدر ينافس الأهلي هاي السنة.. وسبب الخسارة عدم استغلال الفرص والهدف المبكر وطريقته. ‏aljawareh11@ حظوظ الشباب قائمة شريطة المحافظة على فارق الأربع نقاط أو تقليصها حتى شهر فبراير؟! ‏Alkubaisi101@ سبب هزيمة الشباب قابل فريق أقوى عنه ومنظم، الأهلي كان شرس وأسد مجروح فانتفض في وجه الشباب ولكن لا زال الأمل موجود. ‏alialtamimi00@ إذا فاز الشباب قلنا إدارتنا ما قصرت وكفو عليهم وإذا خسر الشباب قلنا إدارة فاشلة خلهم يقدمون استقالتهم، ليش ما نتقبل الخسارة. ‏Alahlawi007@ بعده الدوري طويل والشباب واحد من المنافسين. ‏waleedalhenawi@ بالورق الفرصة قائمة بالواقع، نادي الشباب يحتاج لاعبين مواطنين على مستوى الأساسيين، الخسارة بسبب ضعف مستوى الأجانب! ‏fezz00@ المنافسة مستمرة لكن الأهلي له الأفضلية لحسم اللقب بالنظر لمواجهاته المباشرة مع المنافسين.