السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد يعيد «ربيع الجزيرة»

أحمد يعيد «ربيع الجزيرة»
22 ديسمبر 2013 23:13
أمين الدوبلي (أبوظبي) - خطف اللاعب الجزراوي الصاعد أحمد ربيع أضواء الجولة الحادية عشرة في دوري الخليج العربي، رغم صغر سنه، وحداثة ظهوره في ساحة البطولة الأقوى والأصعب، وتمكن من تسجيل هدف فريقه في بني ياس بموقعة «أم النار». ربيع ابن الثامنة عشرة كانت مشاركته أمام بني ياس هي الثالثة فقط ضمن القائمة الأساسية لـ«الفورمولا» بدوري الخليج العربي، حيث كانت بدايته في مباراة الوحدة التي فاز فيها الفريق برباعية على ستاد آل نهيان، ثم شارك للمرة الثانية مع الفريق أمام الإمارات من البداية وحقق الجزيرة فوزاً صعباً بهدف نظيف، ثم جاءت مشاركته أمام بني ياس التي بدأ فيها اللقاء ضمن التشكيلة الأساسية، وبالتالي فإن بقية زملائه أصبحوا يتفاءلون به. أما عن بداية تألق ربيع، فلم تكن في مباراة الجزيرة مع بني ياس الأخيرة، حيث سبق له أن لعب مع أمام السماوي في بطولة كأس المحترفين، ورغم خسارة الجزيرة في تلك المباراة إلا أن ربيع كان نجماً فوق العادة، وتمكن من تسجيل هدف فريقه بمهارة فنية عالية في مرمى السماوي، والطريف أن كل الأهداف التي سجلها الجزيرة في مرمى بني ياس هذا الموسم في ملعب الشامخة جاءت بقدم ربيع، بواقع هدف في كأس المحترفين، واثنين في دوري الخليج العربي. ويقول ربيع آخر الصواريخ المنطلقة من منصة الجزيرة: قمت بدوري فقط. لا أشعر بأنني فعلت أكثر مما هو مطلوب مني تجاه فريقي، ما زلت في بداية الطريق، أخشى من مبالغات الإعلام؛ لأنها تحرق اللاعبين الصغار أحياناً، الفضل في هذا الفوز الذي حققناه على حساب السماوي يعود للمدرب زنجا الذي وضع الخطة، وحدد دوري في الملعب، وأيضاً يعود الفضل لزملائي اللاعبين الذين ساعدوني في تطبيق خطة المدرب، أما أنا فقد قمت بتنفيذ المطلوب مني في المنظومة فقط، وأتمنى أن تكون نقاط السماوي بداية العودة بقوة لمستوى الجزيرة المعروف من قبل. وقال ربيع: أعشق إسماعيل مطر. وأول مدرب اكتشفني هو السنغالي جسام الذي تعرفت معه إلى الكرة في الجزيرة منذ 7 سنوات، وتوقع لي مستقبلاً جيداً، وطموحاتي بلا حدود، سواء مع الجزيرة أو المنتخبات الوطنية، ولكنني أعلم بأن الطموح يقابله عمل، وجهد، وعليّ فقط أن ألتزم بعملي؛ لأننا نعيش عصر الاحتراف، الذي يجعلنا نؤمن بأن الكرة مثل العمل والوظيفة، وتتطور بالجهد التراكمي، ومن حسن الحظ أننا في أكاديمية الجزيرة، نتعايش مع التجربة الاحترافية منذ الصغر، وقد استفدت كثيراً من تلك التجربة. وعن اللاعب يقول الإيطالي والتر زنجا: ربيع لاعب واعد، نجح في تثبيت نفسه ضمن قائمة الفريق الأول خلال وقت وجيز، وهو من نوعية اللاعبين المجتهدين، أنا مقتنع بأن مهمة المدرب دائماً مع أي فريق يجب أن تكون اكتشاف النجوم وتصعيد الصغار، جنباً إلى جنب مع تحقيق النتائج الجيدة، رغم أن هذا الكلام يغضب بعض عشاق النادي الذين يسألون فقط عن الفوز في المباريات، دون النظر إلى المستقبل. وتابع: منذ أن توليت مسؤولية الفريق الجزراوي أعمل بعين على الفريق الأول وأخرى على أكاديمية الكرة والمراحل السنية، لقد أعجبت باللاعب من البداية، وقررت تصعيده، وضمه للفريق الأول مع زميله خلفان مبارك، وأتوقع منه المزيد في المستقبل، ومن زميله خلفان، وسوف أحرص أيضاً على منح الفرصة لكل من سلطان السويدي، وأحمد العطاس؛ لأنهما أيضاً يستحقان أن ندفع بهما، فنحن مقبلون على المشاركة في البطولة الآسيوية، وسوف نحتاج إلى فريقين في تلك المرحلة؛ لأننا سوف نلعب مباراة كل 3 أو 4 أيام. ويقول محمد سالم العنزي المشرف العام على الكرة في الفريق الأول، إن ربيع لاعب واعد، ورغم صغره يتحمل المسؤولية، ويقوم بالأدوار الموكلة له على أفضل صورة، ويتعلم من زملائه الكبار، حيث تربطه بهم جميعاً علاقة احترام مميزة، وتابع: نحن كإداريين في الفريق سعداء بمستواه واجتهاده، ونتوقع له أن يستمر على المستوى نفسه، دون أن تشغله أضواء الشهرة؛ لأنه ما زال في بداية المشوار، وإذا كانت مباراة بني ياس هي البداية، فإن المشوار طويل، ويحتاج إلى المزيد من التضحيات. وتحدث حمد الشبيبي المشرف العام على أكاديمية كرة القدم عن بدايات ربيع، حيث أكد أنه انضم للجزيرة في سن الثانية عشرة، وتدرج في مدرسة الجزيرة بمختلف المراحل السنية، حيث سبق له الانضمام لمنتخبي الناشئين والشباب، وهو الآن في المنتخب الأولمبي، وقال: “ربيع من أهل الدار، فهو يعيش في الأكاديمية منذ انضمامه، ويقضي بالنادي وقتاً أطول من ذلك الذي يقضيه في منزله، وهو من اللاعبين المنضبطين، الهادئين، ويتميز بالدقة والجدية والتفاني في سبيل القيام بالمهام التي يوكلها له أي مدرب فهو لاعب مثابر، ولا يتحدث كثيراً، لكنه يعمل كثيراً، ونحن في الجزيرة سعداء ببروزه مع الفريق الأول، ونتوقع له مستقبلاً مشرقاً، حيث إنه يمضي على طريق التألق بثبات، وسوف يكون مفيداً لكرة الإمارات، وليس للجزيرة فقط”. وعن انضمامه إلى الفريق الأول، قال الشبيبي: انضم ربيع إلى الفريق الأول مع بداية هذا الموسم، وتمكن من خلال انضباطه، وقوة إرادته أن يقنع المدرب زنجا، وبمجرد أن حصل على فرصته تمسك بها، ورغم بروزه في مباراة بني ياس الأخيرة وتسجيله هدفين، إلا أننا يجب ألا نبالغ في التمجيد والإطراء؛ لأنه ما زال لاعباً صغيراً، ولا بد أن يبذل المزيد من الجهد حتى يحافظ على مستواه ثابتاً، ويطوره بما يخدم الجزيرة، والمنتخبات الوطنية، فهذه رسالتنا في أكاديمية الكرة، التي تتلخص في تخريج اللاعبين المناسبين للفريق الأول والمنتخبات. 9 نقاط تذهب أدراج الرياح في 11 دقيقة علي معالي (دبي) - الدقائق الأخيرة أصبحت كابوساً مزعجاً لفريق دبي، حيث أضاعت هذه الدقائق 9 نقاط على الفريق كان في أشد الحاجة إليها، وكانت المباراة الأخيرة أمام الشعب خير دليل على ذلك، حيث ظل الفريق متقدماً حتى الدقيقة 82، أي قبل نهاية المباراة بـ 8 دقائق، ليسجل الفرنسي ميشيل لارينت هدف التعادل، وقبل النهاية بـ 5 دقائق يضيع حلم الأسود بهدف قاتل لتياجو دا سيلفا. وهي ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الفريق بالدقائق الأخيرة، ففي الجولة الخامسة، خطف الشارقة التعادل في الدقيقة 90، ثم تفوق الملك بعد ذلك بدقيقتين، وكانت الضربة الأخرى في ظهر الأسود خلال الجولة الأولى من الدوري عندما نجح فريق الأهلي في خطف الهدف القاتل بالدقيقة 91، وهو مؤشر على أن هناك فقداناً نسبياً لتركيز اللاعبين في المباريات. ورغم التحذيرات المستمرة من مدرب الفريق همبورتو قبل كل مباراة من فقدان التركيز، لكنها أصبحت ظاهرة بالفعل تحتاج إلى علاج من جانب اللاعبين قبل الجهازين الفني والإداري. الشارقة بمحترفين يجبر العين على التعادل عماد النمر (الشارقة) - قبل مباراة الشارقة والعين بـ 24 ساعة، جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن الشرقاوية، ففي التدريب قبل الأخير، أصيب الكوري الجنوبي كيم يونج بشد في العضلة، ولم يستطع استكمال التدريب وخرج للعلاج، وفي اليوم التالي، أصيب هداف الفريق البرازيلي زي كارلوس بآلام في منطقة البطن وخضع للفحص والعلاج. ولم يعد بالفريق من المحترفين الأجانب سوى المدافع راموس ولاعب الوسط فيليبي، ولم يغامر المدرب بوناميجو بإشراك اللاعبين، وفضل منحهما راحة للاستشفاء حتى لا تتفاقم إصابة أحدهما أكثر، ولم يكن أمامه سوى الاستعانة بعناصر الشباب لاستكمال النقص، ولعب المباراة بمحترفين اثنين فقط، رغم قوة المباراة أمام منافس يملك عناصر على أعلى مستوى. وكان شباب الشارقة حمد إبراهيم وعبدالله غانم ومحين خليفة ومحمد سرور على قدر المسؤولية، وتحمل النجم المتألق الصاعد بسرعة الصاروخ يوسف سعيد قيادة الهجوم الشرقاوي، وكان صاحب الهدف الأول في المباراة بفضل مهارته الفنية وسرعة بديهته، إلى جانب المخضرم أحمد خميس، واستطاعت الكتيبة الشرقاوية الشابة أن تقف نداً قوياً أمام العين ليعودوا بالتعادل الإيجابي 1/1.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©