ماتيو وتوم يتطلّعان إلى لقب «جولف» أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - يتطلّع ماتيو مانسيرو وتوم لويس، وهما من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، إلى المنافسة الجادة على لقب “بطولة أبوظبي أتش اس بي سي للجولف”، التي تنظمها “هيئة أبوظبي للسياحة” من 26 إلى 29 يناير المقبل في “نادي أبوظبي للجولف”. ويسعى اللاعبان إلى الاستفادة من تجاربهما السابقة ومعرفتهما الجيدة بأجواء “الملعب الوطني” في “نادي أبوظبي للجولف” في مواجهة أبرع نجوم العالم الذيّن أكّدوا مشاركتهم في الدورة السابعة من البطولة. ويمتلك الايطالي مانسيرو، 18 عاماً، والبريطاني لويس، 20 عاماً، خبرة واسعة بـ”الملعب الوطني”، الذي يشهد مشاركة مانسيرو، سفير الجولف العالمي لـ “هيئة أبوظبي للسياحة”، في البطولة للمرة الثالثة على التوالي، في حين يعود إليه لويس مجدداً بعد عاميّن من تحقيقه المركز الثاني في “بطولة أبوظبي للجولف للناشئين 2009” برصيد 64 ضربة على الملعب ذي معدل 72 ضربة. وقال فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في “هيئة أبوظبي للسياحة”: “إن التزامنا باستقطاب أفضل لاعبي العالم إلى “البطولة لا يقل عن جهودنا في دعم المواهب الشابة محلياً ودولياً، ويسرنا الترحيب بالنجوم السابقين لـ”بطولة أبوظبي للجولف للناشئين”، من أمثال توم، في الحدث الرئيسي لهذه اللعبة في العاصمة الإماراتية”. وأضاف: “تابعنا توم يقدم مهاراته في أبوظبي منذ بضع سنوات، وأدركنا حينها أنه سيغدو نجماً مرموقاً، حيث أظهر قدرات فنية وبراعة فائقة، ونثق بأنه سيحظى بإعجاب الجمهور سواء من مواطنيه الإنجليز أو الجنسيات الأخرى، وفي المقابل، نعِّد ماتيو باستقبال حافل لدى عودته إلى الملعب الوطني تكريماً لجهوده كسفيرنا في أوساط اللعبة، ودوره في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة عالمية للجولف”. وستحتضن دورة الحدث السابعة مارتن كايمر، حامل اللقب والذي رفع كأسها ثلاث مرات، وبول كايسي، حامل لقب البطولة مرتين، إلى جانب ثلاثة لاعبين يحملون ألقاب بطولات الجولف الكبرى، هم شارل شوارتزيل، الفائز ببطولة الماسترز الأميركية، وروري ماكلروي، الفائز بالبطولة الأميركية المفتوحة، ودارين كلارك، الفائز بالبطولة البريطانية المفتوحة، إلى جانب لوك دونالد، المصنف الأول عالمياً حالياً، والمصنف الثالث عالمياً الإنجليزي لي ويستوود، والأميركي تايجر وودز، الحائز على 14 لقباً في البطولات الكبرى. كما سيشارك اللاعب الأسترالي جايسون داي المصنف الثامن عالمياً، والكوري كي جيه تشوي، المصنف الخامس عشر، حيث يطمحون جميعاً لحصد المركز الأول في البطولة المدرجة ضمن برنامج الجولة الأوروبية للمحترفين، والتي يبلغ إجمالي جوائزها 2.7 مليون دولار أميركي. ويضع مانسيرو، الذي تمكن من تسجيل أرقام قياسية خلال مسيرته الاحترافية، نصب عينيه الفوز للمرة الأولى ببطولة أبوظبي ويُعد النجم الإيطالي الصاعد أصغر لاعب يُحرز إحدى بطولات الجولة الأوربية، عقب حصوله على لقب بطولة كاستيللو للماسترز أكتوبر 2010 عندما كان عمره 17 عاماً و188 يوماً، ثم أضاف لقبه الثاني في بطولة ميبانك المفتوحة بماليزيا خلال العام الجاري. وقال مانسيرو: “تُعتبر بطولة أبوظبي إحدى أهم فعاليات الجولف خارج البطولات الكبرى وسلسلة بطولات العالم، وتشكل منصة مثالية لانطلاقة قوية مطلع العام الجديد، وخطوة رئيسية تساعدني على التأهل إلى كأس رايدر”. وأضاف: “لعبت لأول مرة في أبوظبي عام 2010 من خلال دعوة للهواة، وقد أدهشني كرم الضيافة وحفاوة الترحيب في “قصر الإمارات”، حيث يقيم جميع اللاعبين المشاركين، وأتذكر كم كنت أرغب في احتراف اللعبة، إذا كانت هذه الطريقة التي يُعامل بها جميع المشاركين في البطولة، تنافست مرتين في البطولة، ولكني لم أتمكن من الوصول إلى قائمة اللاعبين الأوائل، وهذا ما أسعى إلى تحقيقه في يناير القادم”. بدوره، يطمح توم لويس، الذي حقق لقبه الأول ضمن الجولة الأوروبية في ثالث بطولاته كمحترف، عندما فاز ببطولة الماسترز بالبرتغال في أكتوبر الماضي، إلى بداية موفقة لعامه الأول الكامل كمحترف على أرض “الملعب الوطني”. وأثبت لويس جدارته كأحد النجوم الواعدة في عالم الجولف خلال البطولة المفتوحة 2011 في رويال سانت جورج، والتي فاز فيها بـ 65 ضربة، وهو أقل معدل يسجله هاوي في تاريخ البطولة. وأوضح لويس: “سيكون من الرائع العودة إلى أبوظبي بعد عاميّن من مشاركتي في بطولة أبوظبي للناشئين، ويضم برنامجي للعام المقبل العديد من البطولات التي اختبرها للمرة الأولى، لذا أتطلع إلى استهلال الموسم الجديد فوق ملعب أعرفه، ولعبت عليه من قبل. قال: الملعب الوطني يمنحني تجربة مميزة بحفراته الـ 18 وسط الكثبان والسهول الخضراء مع إطلالة مبنى النادي الذي يأخذ شكل الصقر المجنح. وأترقب استعراض مهاراتي أمام الجمهور بجوار نجوم مثل لوك دونالد وتايجر وودز خلال أسبوع البطولة”.