«ماراثون الوفاء» يتحول إلى احتفالية رياضية في حب خليفة

تسلم محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، رسالة الوفاء التي حملها 40 عداء من دبي إلى أبوظبي، تعبيراً عن وفائهم وولائهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي جاءت بعد رحلة ماراثونية طويلة انطلقت من برج خليفة بدبي، لمسافة 160 كم، تعاقب عليها العداؤون الـ 40. وهي الرسالة التي كتبها الرياضيون وحملها 40 عداء من جنسيات مختلفة لتأكيد الولاء للقيادة الرشيدة في ختام الاحتفالات باليوم الوطني الـ 40. ووصل العداؤون لأرضية ملعب محمد بن زايد آل نهيان بنادي الجزيرة، خلال استراحة ما بين شوطي مباراة الجزيرة والعين، التي أقيمت مساء أمس في إطار منافسات الأسبوع الثامن لدوري المحترفين. والتقط صورة تذكارية لرسالة الوفاء، وتلقى وفد الوفاء تحية حارة من الجماهير التي ملأت مدرجات ستاد محمد بن زايد، في صورة معبرة عن مدى الحب والوفاء لراعي الرياضة والرياضيين، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. انطلق السباق التشريفي غير التنافسي في الحادية عشرة صباح أمس من أمام برج خليفة في دبي، وذلك بحضور راعي المهرجان الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وأحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وراشد الكمالي عضو مجلس دبي الرياضي وأحمد الفلاسي المدير التنفيذي لمجموعة إعمار بالإضافة إلى مسؤولي إدارة برج خليفة، وعدد كبير من الرياضيين والجماهير من الجنسيات المختلفة ووسائل الإعلام المحلية والعربية. وشاح الرسالة بدأ المهرجان بعزف السلام الوطني للدولة، ثم قام أحد الأطفال بإلقاء قسم الولاء للدولة وقائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات في أفضل مشاهد الحدث، وقدم الطفل الوشاح الذي يحمل الرسالة المكتوبة إلى راعي السباق ثم انطلقت عروض النافورة الموسيقية، التي تواكبت مع انطلاقة العداء الأول من بين العدائين المشاركين في السباق الذي استغرق 8 ساعات و15 دقيقة، ومر المسار بـ 40 محطة على خط سير السباق لتعبر عن كل محطة خيمة تراثية يقف عندها العداء الذي ينتظر دوره لينطلق بعد وصول زميله في وجود سيارة واحدة تحمل علم الدولة واسم الماراثون، وسيارة إسعاف وسيارة شرطة فقط مع وجود 8 لاعبين احتياطيين للمشاركة في أي وقت تحسباً لأي طارئ قد يحدث لأي عداء من المشاركين طوال مسافة السباق. موسوعة «جينيس» ويدخل الماراثون موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية كأطول سباق تتابع في العالم، حيث وصلت مسافته الإجمالية إلى ما يقرب من 160 كيلومترا، قطعها العداؤون من نقطة الانطلاق أمام برج خليفة في دبي، وحتى نقطة النهاية في ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، حيث انتهت مراسمه أثناء إقامة مباراة الجزيرة والعين مساء أمس في الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، وهو ما جعل الحدث يحظى بنهاية جماهيرية رائعة في واحدة من أهم مباريات الدوري. وقطع كل عداء مسافة 4 كيلو مترات تقريباً على طول خط السباق التشريفي، وهي الرسالة التي تم إعدادها من خلال مجلس دبي الرياضي وقام بالتوقيع عليها عدد من القيادات الرياضية للتعبير عن الحب الكبير، من كل أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من جنسيات مختلفة لصاحب السمو رئيس الدولة وتجديد الولاء لسموه في اليوم الأربعين لقيام دولة الاتحاد. وقام صالح محمد حسن المنسق العام للسباق وصاحب فكرته ومدير شركة “خليجي 18” المنظمة للحدث بجهود كبيرة ومعه أعضاء اللجنة المنظمة، من أجل تحقيق ما يضمن النجاح المطلوب للحدث الكبير بالتنسيق مع الجهات الحكومية مثل شرطة دبي وشرطة أبوظبي وهيئة الطرق وغيرها، لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مسيرة الحب التي تمثلت في السباق التشريفي غير التنافسي. وشارك في إدارة السباق 80 حكماً من حكام ألعاب القوى في اتحاد اللعبة، الذين تم توزيعهم على نقاط التسليم والتسلم بواقع حكمين عند كل نقطة من النقاط الـ 40، وتم تصويره من قبل مسؤولي موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية العالمية تمهيداً لوضع السباق في الموسوعة كأطول سباق تتابع في العالم. وشارك بالجري في السباق التاريخي أمس من العدائين الأساسيين والاحتياطيين عدد من أبرز العدائين المحليين ومن بعض الدول العربية والأفريقية، وقد شارك من أبناء الإمارات مبارك مصبح المنهالي، محمد علي محمد، مشعل حسين علي، سعيد عبد الله صالح، أحمد سالم، عبد الله أحمد علي، عبد الله ربيع سالم، جمعة سالم المقبالي، بدر سالم محمد، عبد الله الشعبي، راشد الحياني، وليد محمد صالح، فاروق مبارك علي، علي عبد الله علي، أحمد علي محمد، ثاني رمزي هلال، حميد سالم، عبيد محمد النعيمي، مبارك عبد الله مطر، علي خليفة الوحشي، عبيد عوض علي، مطر حارب الظاهري، محمد حميد الشامسي، عبد الله خميس، أحمد حسن الأحمدي، محمد راشد الربيعي، علي مصبح الزعابي، أحمد عبد الله شير وعيسى محمد أحمد، والشقيقان حسن وعلي غلام، والشقيقان خليفة وبدر حارب العلوي. كما شارك في السباق من عدائي المغرب منير بلكبير، الشعيبي عثمان، العربي ابرا، عادل وديع، بلعادل سعود، سميرة أزمي، ريعاني مبارك، روزين الحسين ويحيى يوسف، ومن عمان حسن علي عيسى، وليد حميد صالح، عمر عبده صالح، إسماعيل إبراهيم، دعيج خليفة، بدر سعيد البلوشي وقيس المحرقاوي، ومن الجزائر علي بوملع، ومن مصر أحمد حسن، أحمد السيد عطا ووائل محمد سيد، ومن تونس حامد بن محمد، جلال بن حمودة، ياسين عامري، قيس الجوادي ورياض الذمالي، ومن إثيوبيا قايتشان شالا، ياسين محمد، ملكامو امانو وبرهانو اسفاد. «دبي الرياضي» يدعم نجاح الحدث سنوياً دبي (الاتحاد) - أكد راشد الكمالي عضو مجلس دبي الرياضي أن مشاركته في الحدث نيابة عن المجلس تأتي في إطار دعم الحدث، واقتناعاً بفكرته النبيلة التي توجه رسالة إلى العالم كله عن مدى الحب والولاء والانتماء من الشعب الإماراتي والمقيمين لقادة الدولة وحكامها وفي مقدمتهم صاحب السمو رئيس الدولة. وعبر الكمالي عن سعادته بمشاركته الشخصية ومعه مجلس دبي الرياضي في هذا السباق الذي تمنى له أن يستمر كل عام ليحقق النجاح والهدف النبيل المنشودين من تنظيمه سنوياً، وأن يتزايد نجاحه عاماً بعد عام ليحقق ما يجعله دائماً أهم الأحداث الرياضية والاحتفالية باليوم الوطني سنوياً. محمد بن مكتوم: كنت أتمنى المشاركة بالجري وحمل الرسالة إلى أبوظبي دبي (الاتحاد) - أبدى الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم راعي السباق سعادته بالمشاركة في الحدث الكبير، وقال: هدفنا هو توصيل رسالة إلى العالم كله تعبر عن مدى الحب الذي يجمع بين الشعب وقياداته، وتأكيد الولاء والانتماء لصاحب السمو رئيس الدولة من خلال الرسالة المكتوبة التي حملها العداؤون في محاولة لرد بعض الجميل من الرياضيين، ممثلين عن الشعب من مواطنين ومقيمين إلى صاحب السمو رئيس الدولة. وأكد الشيخ محمد بن مكتوم استعداده للمشاركة بالجري في خط سير السباق، وقال: كنت أتمنى لو أتيحت لي المشاركة بالجري وحمل الرسالة مع العدائين لكن السباق يرتبط بمدة زمنية محددة قد لا أستطيع التفاعل معها مثل المتسابقين المحترفين، متمنياً أن يقام الحدث بصورة سنوية من أجل استمرار التعبير عن محبة أبناء الدولة لقياداتها، وأن يتوسع الحدث في كل عام ليشمل كل إمارات الدولة. ووجه راعي السباق الشكر إلى كل القائمين على تنظيمه والجهات الراعية والجهات الحكومية التي تفاعلت معه، من أجل المشاركة في نجاحه وتحقيق الهدف منه لإكمال صورة الاحتفال باليوم الوطني الـ 40، وقال: هذا السباق هو مرآة لمدى الحب والولاء والانتماء من الشعب للدولة وقياداتها، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة بقيادة صالح محمد حسن المنسق العام وصاحب الفكرة، مؤكداً تكاتف الجميع من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي غير المسبوق بالمنطقة والعالم، وتمنى أن يبقى طويلاً صامداً في موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية العالمية كأطول سباق تتابع في العالم. أحمد الكمالي: مشاركتنا في الماراثون اعتراف بقيمة الحدث وأهميته دبي (الاتحاد) - قال المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى إن مشاركة اتحاد ألعاب القوى تأتي في الاحتفال باليوم الوطني اعترافاً بمدى قيمة الحدث والذكرى الرائعة الغالية على قلوبنا جميعاً، مضيفاً: أنا أعتبر الاحتفالات الوطنية بذكرى التأسيس هي أفضل توقيت لتنظيم ماراثون “الوفاء للقائد”. وأضاف: سبق أن قمت وزميلي محمد بن هندي بتسليم المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الشعلة الرياضية، في أول احتفال باليوم الوطني وهو ما يؤكد تواصل الأجيال الرياضية واستمرار الولاء والانتماء والحب من الشعب لقادة الدولة. الفردان: الشارقة جاهزة لسباق 2012 دبي (الاتحاد) - أبدى أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي سعادته بالمشاركة في “ماراثون الوفاء”، مبدياً إعجابه بفكرة السباق التي عبرت عن حب وامتنان مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها، والولاء للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأكد الفردان أن استعدادات مجلس الشارقة الرياضي قد بدأت بالفعل فور نهاية النسخة الأولى من السباق، للنسخة الثانية التي تقام العام المقبل في نفس التوقيت تقريباً بعدما قررت اللجنة المنظمة أن تكون الانطلاقة في 2012 من الشارقة وصولاً إلى أبوظبي، مؤكداً العمل على أن تكون نسخة 2012 في صورة لائقة بقيمة الحدث ورسالته النبيلة. العوضي: نتمنى أن نرعى السباق سنوياً دبي (الاتحاد) - أعرب عبد الرحيم طيب العوضي رئيس مجلس إدارة شركة “ليدر سبورت”، عن سعادته لكون شركته إحدى الشركات الراعية للسباق. وقال: أنا فخور باختيارنا للمشاركة في الحدث الذي من خلاله نحاول التعبير عن الامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وكل القيادات، ونتمنى أن يسمح لنا بالمشاركة في هذا الحدث سنوياً.