الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

2013 عام الإنجازات في الفجيرة

2013 عام الإنجازات في الفجيرة
22 ديسمبر 2013 23:03
سيد عثمان (الفجيرة) - أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن عام 2013، الذي نقترب من وداعه، يعد عام الإنجازات الرياضية في إمارة الفجيرة، بعدما شهد تنظيم العديد من البطولات العالمية والدولية والقارية والعربية على أرض عروس بحر العرب، وأكد أن النجاحات التي تشهدها الدولة بشكل عام وإمارة الفجيرة خاصة كانت في كل المجالات ولم تقتصر على الرياضة فقط. وقال سموه، إن التطلعات الحالية تحتاج إلى العمل الدؤوب لمواصلة مسيرة الإنجازات لنسير دوماً نحو الأفضل ونكون أكثر تميزا في العام القادم 2014 والأعوام التالية بما ينسجم ورؤى الحكومة الرشيدة في ظل الدعم والرعاية السامية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، الأمر الذي كان من ثمرته كل تلك النجاحات التي نفتخر بها. ونوه سموه بأن الفجيرة كانت على الوعد والعهد بالحرص على تشريف الدولة ورفع رايتها خفاقة عند تنظيمها واستضافتها العديد من كبريات البطولات في عام 2013، وفي مقدمتها استضافة منافسات المجموعة الثالثة وجانب من مباريات دور الـ 16 لمونديال الناشئين كأحد أبرز الفعاليات الرياضية بالإمارة، مثمناً جهد كل من يساهم في إبراز الوجه الحضاري المشرق للدولة. وأعرب سموه عن سعادته بنجاح الفجيرة في أن تكون رافداً قوياً في دعم المنتخبات الوطنية بشتى الألعاب، مشيراً إلى أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي على كل الرياضيين العمل من أجله، وهو نيل شرف اللعب بصفوف منتخباتنا الوطنية من جهة والسعي بقوة لتشريف الدولة ورفع رايتها خفاقة بجميع البطولات، وقال سموه: نحن من جانبنا نوفر كل الدعم من أجل تحقيق هذا الهدف. ودعا سموه المسؤولين عن قطاعات الشباب والرياضة إلى المزيد من العمل والإصرار على مواصلة حركة الإنجازات الرياضية بما يتناسب ومكانة الدولة في العالم، وقال سموه: الإمارات بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، تزهو بين جميع الأمم بالإنجازات العظيمة التي تحققت على أرضها في فترة زمنية وجيزة، وهنا لا يمكن أن ننسى المغفور له بإذن الله تعالى «زايد الخير والإنسانية» طيب الله ثراه وأسكنه العلا من الجنة، الذي سيظل دوماً في قلوبنا بعدما أرسى ومعه إخوانه حكام الإمارات دعائم دولتنا القوية التي تعتمد على بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لدولة عصرية تنعم بالحب والسلام، وهو النهج نفسه الذي ينهجه «خير خلف لخير سلف»، قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله وسدد دوماً خطاه لتحقيق المزيد من الإنجازات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©