إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - انخفض عدد وفيات الحوادث المرورية في المنطقة الغربية بأبوظبي، خلال العام الجاري 2012، بنسبة 44 % مقارنة بالعام الماضي.
وكانت “الغربية” سجلت خلال الفترة من بداية يناير وحتى نهاية نوفمبر من العام الماضي 77 حالة وفاة، نتيجة الحوادث المرورية، في حين بلغ عدد الوفيات خلال الفترة المقابلة من العام الجاري، 43 وفاة.
كما انخفض عدد الحوادث المرورية من 280 حادثا في 2011، إلى 229 حادثاً في 2012، وبنسبة 18%.
وقال الرائد سهيل صياح المزروعي، رئيس قسم مرور المنطقة الغربية في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن حوادث المرور التي وقعت خلال الفترة الماضية من العام الجاري تنوعت ما بين حوادث صدم وتدهور ودهس، موضحاً أن أبرز أسباب وقوعها تتمثل في الانحراف المفاجئ، يليه الإهمال وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والتعب والنعاس، وانفجار أحد إطارات المركبة، ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوّه.
وناشد المزروعي قائدي المركبات في المنطقة الغربية، خصوصاً مستخدمي طريق أبوظبي -السلع، التأكد من صلاحية الإطارات، والتركيز والانتباه، وعدم تجاوز السرعات القانونية، واستخدام حزام الأمان، وإيقاف المركبة خارج الطريق في حالة حدوث أي عطل بها، وتشغيل الأضواء الرباعية، مشددا على ضرورة أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب والنعاس لتجديد النشاط.
وأشار إلى تكثيف الرقابة المرورية على مختلف طرق “الغربية”، من خلال نشر الرادارات الثابتة والمتحركة، فضلاً عن تطبيق منظومة متكاملة لتحسين مستويات السلامة المرورية في المنطقة، بالشراكة مع بلدية المنطقة الغربية وغيرها من الجهات المعنية.
وتعتبر حوادث الشاحنات من أكثر أنواع الحوادث التي يشهدها الطريق الدولي، حيث بلغ عدد الوفيات التي نتجت عن هذا النوع من الحوادث خلال العام الماضي 30 حالة وفاة.
وتظهر المؤشرات الإحصائية لمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، أن من أبرز أنواع الحوادث المرورية التي تسببت فيها الشاحنات العام الماضي، التصادم والتدهور والدهس، وأن أهم أسباب وقوعها الانحراف المفاجئ وانفجار الإطارات، ودخول الطريق بصورة خطرة، والإهمال وعدم الانتباه وتجاوز السرعة المقررة، وعدم الالتزام بخط السير، والتعب والنعاس، وعدم ترك مسافة كافية، وأسباب أخرى.
يشار إلى أن مديرية المرور والدوريات في أبوظبي، طبقت العديد من الإجراءات التي هدفت إلى توفير السلامة المرورية وتلافي المخاطر التي تسببها حوادث الشاحنات، من خلال تحديد سرعاتها على الطرق الخارجية بـ 80 كيلو متراً في الساعة، وإيقاف حركة سيرها على تلك الطرق في حالة انخفاض مستوى الرؤية الأفقية بسبب الضباب وتقلبات الطقس، وذلك إلى حين وضوح الرؤية، بجانب تحديد طرق سيرها وحظر دخولها إلى مدينة أبوظبي، خلال أوقات الذروة وخلال الأحوال الجوية المتقلبة.
ودعت المديرية الشركات العاملة في مجال النقل بالشاحنات والسائقين، إلى الالتزام بقانون المرور والسرعات والحمولات القانونية، وعدم التجاوز وفحص الإطارات وعدم استخدام الأنواع المقلدة منها، أو التي انتهت فترة صلاحيتها، وترك مسافة كافية بين المركبات، مع ضرورة التأكد من تثبيت الحمولات بالشكل الصحيح، وذلك لتجنب تساقط الحمولة وتناثرها على الطريق، ما قد ينتج عنه وقوع حوادث خطرة وعرقلة لحركة المرور.
يذكر أن القانون يلزم سائقي الشاحنات التقيد بالحمولة المحددة، خاصة وأن منها ما هو خطير كالمواد الكيميائية والبترولية والتي يخضع نقلها لشروط خاصة، كما أن على سائق الشاحنة أن يكون على معرفة بخطورة المادة المنقولة، وبإجراءات الطوارئ في حالة وقوع أي تسرب أو حوادث مرورية.
عدد اليوم
