"المؤتمر الإسلامي" لا تؤيد إرسال قوة دولية إلى غزة

كوالالمبور- وكالات الأنباء: قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إمس: إن المنظمة لا ترى حاجة لنشر قوة دولية على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، كما رفضت حركة ''حماس'' التي تقود الحكومة الفلسطينية الدعوة إلى نشر قوات دولية، ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي ''حماس'' و''فتحط إلى الالتزام باتفاق مكة· ففي ظل تزايد احتمال أن تسيطر الحركة على قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: إنه يبنغي دراسة فكرة نشر قوة دولية على طول حدود غزة مع مصر، لكن منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 عضواً والتي تعد أكبر تجمع للدول الإسلامية، قالت: إنها ستعارض الخطة· وقال الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو الذي يزور ماليزيا للصحفيين: ''أعتقد أن ما هو مطلوب ليس قوات خارجية، بل تفاهم أفضل بين القوات الداخلية''، وأضاف ''أعتقد أن من الضروري وجود قيادة قوية تمثل جميع الزعماء السياسيين، كما لا يمكن السماح للوضع بأن يتدهور أكثر من ذلك، يتعين أن تظهر القيادة على الفور قوتها وحزمها في القيام بالتحرك اللازم''· ورفضت ''حماس'' فكرة أولمرت، وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم ''حماس'': إن الحركة ترفض أي انتشار لقوات أجنبية في قطاع غزة، وإنها ستتعامل مع هذه القوات أياً كانت جنسيتها على أنها قوات محتلة لا تختلف عن الاحتلال الإسرائيلي، واضاف أن الحركة تعتبر طرح هذه الفكرة فى هذا التوقيت يهدف إلى القضاء على قوى المقاومة وخدمة الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً يهدف الى ''التدخل الخارجي خدمة لطرف فلسطيني على طرف آخر''· وكان الامين العام للامم المتحدة بان كى مون قد قال أمس: إنه يجب دراسة فكرة إرسال قوة متعددة الجنسية الى قطاع غزة، وقال: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب منه أن يدرس مشاركة الأمم المتحدة خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء· ورأى الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الاربعاء أن ''كل الخيارات يجب أن تطرح'' على الطاولة من اجل اعادة الهدوء الى جنوب قطاع غزة، بما في ذلك تعزيز دور بعثة المراقبين الاوروبية على معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وقال سولانا في إشارة الى نشر قوة دولية: ''آن الاوان للبحث في كل الخيارات''، مضيفاً ''نحن موجودون على الارض''·