الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبرز خمس خلاصات في الإعلام الاجتماعي

أبرز خمس خلاصات في الإعلام الاجتماعي
22 ديسمبر 2013 21:27
أبوظبي (الاتحاد) - قبل انقضاء آخر أيام عام 2013 انشغل الكثير من المحللين المتخصصين في تحليل أبرز ملامح الإعلام الاجتماعي التي شهدها العام. وفي عرض لما أسمته «أكبر خمسة دروس في الإعلام الاجتماعي من العام 2013» كتبت كاتي فاينرين، من شبكة «بلومبيرج»، أن العام المنصرم كان عاما كبيرا للإعلام الاجتماعي، فقد بدأ موقع تويتر انطلاقته الناجحة في سوق الأسهم، بينما استفاق موقع فيسبوك من عملية اكتتابه المضاعفة التي تمت قبل عام. كما شهد العام انتعاش عدد من المواقع الاجتماعية الجديدة. وتبيّن حصيلة العام أن هناك نموا عالميا في عمليات جمع ومراكمة الأصدقاء على فيسبوك، والمتابعين على تويتر، كما كان هناك هفوات وأخطاء وقرصنة. ففي أبريل الماضي تمت قرصنة حساب وكالة الأسوشيتدبرس على موقع تويتر، ومن هذا الحساب تم إرسال تغريدة تنص على «وقوع انفجارين في البيت الأبيض وإصابة باراك أوباما بجروح» ما تسبّب في هبوط مؤشر «داو جاونز» لأسهم البورصة 150 نقطة. ومن هذه الهفوات يبرز الدرس الأول لمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التنبه والاحتياط لأي أزمات قد تسببها. والدرس الثاني من مجريات العام أن مواقع التواصل تصبح بصرية أكثر فأكثر. وإذا كان بالإمكان قول الكثير في 140 حرفاً في تغريدة على تويتر إلا أن الصور تبقى تساوي ألف كلمة، وأبرز ما يمكن تسجيله بهذا السياق انطلاق موقع «فاين» في يناير الماضي، والذي تملكه شركة تويتر، كخدمة مخصّصة للتشارك بالفيديوهات التي تبلغ مدتها ست ثوان، كذلك استجابة شركة فيسبوك في يونيو الماضي لهذا التحدي بإتاحة الفيديو على موقع الإنستجرام الشهير لتشارك الصور. كما شهد العام انتعاش ونمو خدمة «سنابشوت» التي تسمح للمستخدمين بتشارك الصور والفيديو للحظات، أي من دون أن تبقى دائمة كما هو الحال في باقي الشبكات الاجتماعية. وقبل أيام من الاكتتاب العام في أسهمها، أطلقت شركة تويتر تطبيقا جديدا يتيح ظهور موجز لصورة أو فيديو مرفق مع التغريدة، الأمر الذي جعل تويتر يبدو أكثر راحة للمشاهدة، وأقل كثافة في النصوص المتراكمة فوق بعضها بعضا، علما بأن هذا التطبيق لا يزال في بداياته. والتطور الثالث، الذي أثبته مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2013، هو أن قادة العالم إجمالا تصالحوا مع الإعلام الاجتماعي، وظهر ذلك على العديد من المواقع، ولاسيما تويتر، الذي انضم له عشرات الرؤساء والقادة وكذلك رجال الأعمال والأثرياء، مثل الملياردير الأميركي وورن بوفيت، وشبكة «لينكد إن» للمهن والأعمال. وتأكد أن هذه الشبكات يمكن أن يكون تأثيرها غير متوقع في الأعمال التجارية. وأثبت هذا العام أن الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تتطور تدريجياً، فخلال موسم بطولة «السوبر بويل» لكرة القدم الأميركية كان الحديث عن تغريدة بشأن هذه البطولة لا عن إعلانها التجاري في التلفزيون لمدة 30 ثانية. وهنا تكمن الخلاصة الرابعة، فمثل هذه الحالات أكدت الأثر القوي لهذه المواقع في الترويج والإعلانات والتأثير مما شكل نقطة تحول في فرص الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، وبيّن عام 2013 مقدار وإمكانات جني المال من الإعلانات على هذه المواقع، ففي الربع الثالث من هذا العام حقق موقع فيسبوك نمو في العوائد بنسبة 60% مقارنة مع عام سابق. أما الدرس الخامس فيتعلق بالتلفزيون الاجتماعي. ففي أكتوبر الماضي أطلقت شركة «نيلسون» للأبحاث والتقييم تحليلا أظهر الصلة بين التغريدات التي توضع خلال مشاهدات التلفزيون، وتعليقا على برامجه والاهتمام الواسع بهذا النوع من التغريدات. وبيّن التحليل أن 19 مليون شخص في الولايات المتحدة كتبوا ونشروا 263 مليون تغريدة تتعلق ببرامج البث التلفزيوني المباشر خلال الربع الثاني من هذا العام. وكل ذلك يعزز فكرة ومفهوم التلفزيون الاجتماعي الذي لا تزال فكرته في مهدها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©