الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المخيم الرياضي الشتوي.. أجواء من المغامرات والترفيه العائلي

المخيم الرياضي الشتوي.. أجواء من المغامرات والترفيه العائلي
22 ديسمبر 2013 21:23
أزهار البياتي (الشارقة) - موسم جديد من مواسم الترفيه العائلي ينطلق بين ربوع نادي سيدات الشارقة، ليأتي متزامناً مع عطلة منتصف العام الدراسي، ويجمع الأطفال والناشئة مع ذويهم عبر أنشطة وفعاليات متنوعة تتسم بالمتعة الممزوجة بالفائدة، ممتداً بفعالياته الشيقة على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة وحتى يوم الثاني من يناير المقبل، وزاخراً ببرنامج حافل من الفقرات الرياضية والترفيهية والتعليمية، من تلك التي ترتقي بالصغار وتطور مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات. استثمار العطلة يأتي هذا المخيم الشتوي الرياضي الجديد استكمالاً لرؤية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، والتي تنادي دوماً بالاهتمام بالطفل وترقية شخصيته وتطويره قدراته، من خلال توفير أجواء صحية وتربوية سليمة تساهم في بناء النسيج الأسري وتدعم كل فرد من أفراد العائلة، إلى ذلك، تقول سعاد المري، مدير الإعلام والتسويق في نادي سيدات الشارقة «نستثمر إجازة الطلاب المدرسية النصفية، مستقبلين مجموعات عدة من البنات والبنين، لندعوهم للانخراط معنا في مخيم شائق من مخيماتنا الموسمية، والتي عادة ما تزخر بجملة من البرامج والفعاليات الترفيهية الهادفة، بحيث نصوغها بقالب من المرح والحيوية، لتلبي جزءاً من رغباتهم وطموحهم، وتدخلهم في تجارب جديدة ومثيرة، فيقضي كل منهم في نهاية المطاف أيام عطلته بشكل مميّز وممتع، وتحت إشراف كوادر مدربة ومتخصصة في حقول مختلفة من الرياضة والفنون مع المهارات اليدوية». وتتابع «وضعنا لهذا المخيم الجديد خطة مدروسة وجدول فعاليات وأنشطة، تقدم خيارات متعددة أمام المشاركين، بحيث تتماشى وتنسجم مع كل الفئات العمرية، لتضم في جعبتها فقرات مفيدة ودسمة، تحمل عناصر تعليمية وتطويرية ولكن بإطار مرح من التسلية واللعب، مفعلين عبرها دور الأم بشكل خاص مع بقية أفراد الأسرة، ليساهموا معنا بتنمية قدرات الأبناء وترقية إمكانياتهم، من خلال دعمهم بالتشجيع والرعاية والاهتمام، متحين لهم فرص عدة لاكتشاف مواهبهم الدفينة وطاقاتهم الكامنة، لنتبنى أفكارهم، وأحلامهم وطموحاتهم، ونستثمر نشاطهم الذهني والبدني بشكل مفيد وفعّال». مجاميع تنافسية انطلقت فعاليات المخيم الرياضي الشتوي في نادي سيدات الشارقة منذ بداية الأسبوع الماضي، مستقطباً جمعاً غفيراً من الأولاد والبنات وصل عددهم لغاية الـ 70 مشتركاً، ليتقسموا بمجاميع تنافسية حسب المراحل العمرية، في هذا الإطار، تقول هالة الفار، إدارية القسم الرياضي هناك، «عملنا على توزيع الأطفال المشاركين على أربعة فرق منفصلة، لتغطي الأولى والثانية فئتي البنات من عمر 5 إلى 9 سنوات، والثالثة للبنات الأكبر سنا من عمر 10 إلى 17 سنة، والأخيرة خصصناها للأولاد من الفئة العمرية التي تتراوح بين 5 إلى 9 سنة، بحيث ينخرط الجميع بمختلف البرامج الرياضية والترفيهية والفنية، وبأنشطة حية تفعّل مهاراتهم البدنية والذهنية واليدوية، وتساعدهم على اللعب والمرح والاسترخاء، فتشغل أوقات فراغهم بتفاصيل غنية ومثمرة، وتتيح لهم اختبار مزيد من التجارب والمغامرات». وتضيف «في هذا الموسم وسعنا الفقرات الرياضية والنشاطات البدنية، فمن المعروف أن الأطفال يتمتعون بالعادة بطاقات كبيرة من المستحسن توظيفها واستغلالها بأشكال مفيدة وحيوية، كما أن الرياضة بمفهومها العام تحسّن اللياقة البدنية وتقوي عضلات الجسم خاصة أثناء مرحلة الطفولة وبناء القوام، لذا وضعنا في برنامجنا الجديد العديد من الحصص التعليمية لرياضات السباحة، التنس، الأيروبك مع التزلج على الجليد، من تلك التي تعلمهم الأساسيات الأولية لكل نشاط على حدة، كحصص فنون السباحة واللعب بالكرة المائية مع سلة الماء وخلافه، مستغلين وجود أحواض السباحة الدافئة والمغلقة ضمن أروقة النادي، بالإضافة لدروس تعليمية خاصة لأساسيات التزلج على الجليد، منها حصص للتحكم بالأطراف، وتفادي الانزلاق، والوقاية من الحوادث على الساحة الثلجية. كما فتحنا الباب مفتوحا لمساحات حرة وأوقات مفتوحة واختيارية، تنسجم مع رغبات الأطفال وخياراتهم، منها ألعاب المرح والرقص على الجليد مع النشاطات الشاطئية، هذا وقد كان للبنات نصيب وافر من الاهتمام خاصة في مجال المهارات الفنية كالأعمال اليدوية وصناعة الإكسسوارات المنزلية، مع فصول ممتعة لتعلم فنون الطهي والخبز والتزيين، وأخرى خصصت لفئة الأولاد تعلمهم فنون النجارة والتشكيل بالخشب، تمت جميعاً تحت إشراف متخصص روعي فيها شروط وضوابط السلامة والأمان». تكوين صداقات تعبّر ولية الأمر دارين أبو الهدى عن سعادتها بمشاركة طفليها بالمخيم، وتقول «هذه المشاركة الثانية لولدي مهند (7 سنوات)، والأولى لابنتي الصغيرة لين (5 سنوات)، ولقد شعرت بحماسهم وتمتعهم بمجمل برامج المخيم، كما أنه منحهم فرصة للتعرف على وجوه جديدة وتكوين مزيدا من الصداقات، وأكثر ما أعجبني الحصص التعليمية لرياضات السباحة والتنس، بالإضافة لقضائنا جميعاً لأوقات عائلية ترفيهية مرحة عـلى شاطئ البحر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©