السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرك فلسطيني عربي في يناير لإحياء السلام

تحرك فلسطيني عربي في يناير لإحياء السلام
11 ديسمبر 2012
عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) - أعلنت القيادة الفلسطينية أمس أن تحركا عربياً فلسطينياً جديداً سيبدأ في شهر يناير المقبل بالتشاور مع الأطراف الدولية الفاعلة من أجل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بموجب قرار لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الدوحة أمس الأول. وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية بأن وفداً رسمياً برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وعضوية مسؤولين من كل من السعودية ومصر وقطر وفلسطين ولبنان والأردن والمغرب سيزور الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين لعرض مبادرة لاستئناف المفاوضات المجمدة بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، من حيث توقفت، على أن تستمر لمدة أقصاها 6 أشهر وتفضي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة مصغرة لوضع خطة العمل لهذه المبادرة حتى نهاية ديسمبر الجاري. في غضون ذلك، دعا العربي إلى ضرورة إعادة النظر في منهجية التزام المجتمع الدولي تجاه العالم العربي، خاصة فلسطين. وقال، في بيان أصدره في القاهرة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لإصدار الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، «على الرغم من الانتصار التاريخي الذي حققته دولة فلسطين بحصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، لا تزال حقوق الشعب الفلسطيني تُنتهك بشكل يومي على مدار عقود من الزمن دون أي تحرك للمجتمع الدولي. وأوضح أن تغاضي المجتمع الدولي المستمر عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «دليل على ازدواجية معايير حقوق الإنسان، وهو ما يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في منهجية التزام المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن تجاه العالم العربي وبخاصة دولة فلسطين». من جانب آخر، زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تعهد حركة «حماس» في مهرجان ذكرى تأسيسها في غزة يوم السبت الماضي بتحرير كل شبر من أرض فلسطين التاريخية وصمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على ذلك، يبرر تمسك إسرائيل باحتلال الضفة الغربية. وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأُسبوعي في القدس المحتلة أمس الأول الأحد «على مدى اليوم الماضي (السبت) اكتشفنا الوجه الحقيقي لأعدائنا. ليست لديهم أي نية للتسوية معنا. إنهم يريدون تدمير بلادنا». وبرر عدم الانسحاب من الضفة الغربية بدعوى أن الفلسطينيين قد يستخدمونها لإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية كما فعلوا في قطاع غزة بعد الانسحاب منه عام 2005. وقال «دائماً ما تخيفني أوهام الآخرين المستعدين لمواصلة هذه العملية ثم يطلقون عليها سلاماً. نريد سلاماً حقيقياً مع جيراننا، لكننا لن نغمض أعيننا أو ندفن رؤوسنا في الرمال”. وأضاف أن ذلك يستدعي «تصدي إسرائيل للضغوط الدولية». وقال نتنياهو “المثير هو أن أبو مازن من بين كل الناس لم يستنكر كلمات حماس الداعية إلى تدمير اسرائيل، مثلما لم يستنكر من قبل إطلاق الصواريخ على إسرائيل (من قطاع غزة)، وهو للأسف يعمل على الوحدة مع حماس ذاتها المدعومة من إيران». ميدانياً، اقتحم عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية تحت حماية قوات إسرائيلية الاسرائيلية. وقال شهود عيان إنهم دنسوا حرمته خلال جولات قاموا بها في العديد من ساحاته ومرافقه وحتى سوره التاريخي قرب مدخل المصلى المرواني. ووزعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بهدم عدد من المنازل والمحال التجارية وحظائر الأغنام في بلدة سلوان جنوب القدس الشرقية بحجة البناء بدون ترخيص منها. واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا في محافظات نابلس وبيت لحم وجنين. فقد اقتحمت بلدتي قريوت وعصيرة الشمالية قُرب نابلس وحي الضاحية شرقي المدينة ذاتها وفتشت العديد من المنازل واعتقلت الشبان أحمد عامر، وأيسر منير عايش، وأدهم صدقي يونس موسى، وأحمد مشهور زكي وعبده فهيم كساب، وأحمد أُسامة محمد بدوي، وأحمد راضي فرحان عيسى، وباسم حمادنة، وربيع صوالحة، ومحمد سامر أبو الحيات، ثم نقلتهم إلى معسكرها في حوارة جنوب المدينة. كما اقتحمت بلدتي بيت فجار جنوب بيت لحم ويعبد جنوب غرب جنين واعتقلت الشاب حاتم نمر حميد طقاطقة والطال الجامعي يعيش محمد خالد قبها. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها اعتقلت شابين فلسطينيين خلال قمعها تظاهرة ضد الاحتلال في بلدة العيسوية شرق القدس الشرقية تضامناً مع الأسير الأسير المقدسي المضرب عن الطعام سامر العيساوي. وتوغلت قوات إسرائيلية مصحوبة بجرافات عسكرية وجهازين إلكترونيين لمسافة 100 متر في أراضي خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث شرعت في عمليات تمشيط وبحث عن العبوات الناسفة وصيانة السياج الأمني الإسرائيلي الحدودي. بغداد تستضيف المؤتمر الدولي حول الأسرى الفلسطينيين بغداد، رام الله (الاتحاد، وكالات) - أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أن المؤتمر الدولي حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، سينطلق اليوم الثلاثاء في بغداد بمشاركة مندوبين من 70 دولة عربية وأجنبية. وقال زيباري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني زياد أبو عين في بغداد، «سيشارك في المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس وزراء فلسطين سلام فياض، ومندوبون من 70 دولة في جميع قارات العالم بينهم ناشطو منظمات المجتمع المدني الدولية وسياسيون ورجال قانون وبرلمانيون وشخصيات دولية مناصرة للقضية الفلسطينية». وأضاف أن المؤتمر سيشهد تقديم العديد من التقارير والدراسات حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية والانتهاكات غير الإنسانية التي يتعرضون لها، وإعادة تأهيل الأسرى والمعتقلين حال خروجهم واندماجهم في المجتمع، ودور مؤسسات المجتمع الدولي في توفير الحماية لهم واتخاذ قرارات وتوصيات عملية لدعم الأسرى وعوائلهم مادياً، وضمان إيصال المساعدات إليهم وإنشاء صندوق لهم. من جانب آخر، ذكر «مركز أسرى فلسطين للدراسات»، في تقرير أصدره في رام الله، أن هناك 12 أسيراً مصاباً بأورام سرطانية خبيثة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعانون من إهمال طبي متعمّد ويعيشون ظروفاً قاسية فضلاً عن انتهاك حقوقهم من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©