إفتتح بمدينة دبي الطبية اليوم أول مركز مستقل للعناية بالأمراض الكلوية في الدولة ليقدم عمليات غسيل كلى متقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض كلوية.
ويتولى مسؤولية الإشراف على المركز كادر طبي مؤهل يتألف من اختصاصيين في أمراض الكلى وممرضين وفنيين.
ويهدف المركز إلى تلبية النقص الملح لعلاجات غسيل الكلى في دولة الإمارات إذ يحتاج مرضى الكلى في الدولة حاليا إلى إجراء حوالي 2 ر1 مليون عملية غسيل كلى سنويا بينما القدرة الاستيعابية الحالية تغطي 25 بالمائة فقط من الحاجة المطلوبة.
وتصل طاقة المركز الاستيعابية إلى 400 مريض أسبوعيا ويستهدف توفير عمليات غسيل كلى للمرضى الذين يعانون من مرض داء الكلى المزمن المرتبط مع الأمراض الشائعة مثل السكري والسمنة.
وسيكون المركز الذي أفتتح فرعه الأول في مدينة دبي الطبية جزءا من 20 فرعا من المنتظر إفتتاحها في العامين المقبلين في دولة الإمارات تسهم في تقديم ثمانية آلاف علاج يومي.
وفي هذا الصدد قال مروان عابدين الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية إن افتتاح مركز رعاية الأمراض الكلوية اليوم يعكس التزام مدينة دبي الطبية بالتوسع في محفظة خدماتها في مجال خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف إن المركز الجديد سيقدم خدمات متقدمة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى في دولة الإمارات، معربا عن فخره بانضمام المركز إلى قائمة المراكز والعيادات الطبية المتخصصة في مدينة دبي الطبية لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وسيوفر مركز العناية بالأمراض الكلوية المجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات علاجات غسيل الكلى للمرضى دون الحاجة إلى الزيارات المطولة للمستشفى وهي خدمة لم تكن متاحة في السابق في دولة الإمارات.
ومن بين الميزات التي يقدمها المركز توفيره وللمرة الأولى أنظمة ترشيح الدم الكلوي الكبيبي عالية التدفق والتي تقلل الوقت المستغرق لإجراء عملية غسيل الكلى وتكرار إجراء هذه العملية.
ويوفر المركز أيضا دعما للمرضى المصابين بالفشل الكلوي واستشارات ما قبل وما بعد إجراء عملية زراعة الكلى.
من جانبه ذكر بارثا بانيرجي الرئيس التنفيذي لمركز العناية بالأمراض الكلوية أن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري النوع الثاني وانتشار السمنة تعد أسبابا رئيسية للإصابة بأمراض الكلى في دولة الإمارات.
وأضاف إن الأرقام والإحصاءات العالمية المنشورة في هذا الصدد تشير إلى أن 25 بالمائة من الأشخاص المصابين بالسكري و15 بالمائة من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية يعانون من أمراض الكلى، موضحا أن غالبية الأشخاص المصابين في المراحل الأولى من مرض داء الكلى المزمن لا يتم تشخيصهم نظرا لقلة أو عدم ظهور أعراض تدل على إصابتهم. وأكد التزام المركز بتقديم العلاجات المناسبة لمرضى الكلى ورفع مستوى الوعي حول أمراض الكلى وأخطارها.
عدد اليوم
