الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة الشارقة ترصد تأثير الحوادث المرورية البسيطة على السير

شرطة الشارقة ترصد تأثير الحوادث المرورية البسيطة على السير
22 ديسمبر 2013 00:17
الشارقة (الاتحاد) - قام فريق “راصد” التلفزيوني في إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، بتطبيق حادث مروري بسيط مفتعل لمعرفة مدى تأثير الحوادث المرورية البسيطة على حركة السير والمرور و النتائج المترتبة على عدم قيام مرتكبيها بإخراج مركباتهم من الطريق لفترة من الوقت. جاء ذلك في إطار تجربة ميدانية تهدف إلى التعرف على تأثير الحوادث المرورية البسيطة على انسيابية حركة السير والمرور ودورها في التسبب بظاهرة الاختناقات والازدحامات المرورية. وأدى تطبيق الحادث المفتعل الذي لم يتجاوز “ثلاث دقائق” إلى عرقلة حركة السير وازدحام الطريق وتعطل حركة المركبات لمسافة 5 كيلو مترات، حيث سارعت دوريات المرور إلى التدخل وتوجيه حركة السير و إعادة انسيابية الحركة المرورية على الطريق. وقال الرائـد ذيـاب بوهنـدي رئيس قسم الشؤون الإعلامية في إدارة الإعلام والعلاقات العامة أن فريق “راصد” في القيادة العامة لشرطة الشارقة قام بافتعال الحادث المروري البسيط في أحد شوارع إمارة الشارقة لمدة لا تتجاوز “3 دقائق” وتبين من خلالها أن مثل هذا الحادث يؤثر بشكل كبير على حركة السير والمرور ويسهم في تكدس المئات من المركبات في الطرقات. وأضاف: “ لاحظنا أن المركبات توقفت على الطريق لمسافة 5 كيلو مترات تقريباً وتم نشر رابط تصوري عبر قناة شرطة الشارقة على اليوتيوب sharjahpolice الخاص بالقيادة العامة لشرطة الشارقة يوضح الازدحام المروري الذي تسبب به الحادث البسيط ضرورة وأهمية” . وقال: “من خلال هذه التجربة يتبين للأشخاص الذين يرتكبون الحوادث البسيطة القيام ضرورة إخراج مركباتهم من الطرقات لتسهيل حركة المرور لحين وصول الدورية واتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالحادث”. وأشار المقدم أحمد بن درويش رئيس قسم المرور والدوريات بشرطة الشارقة إلى أن التجربة التي نفذها فريق “راصد” التلفزيوني متميزة وقد تسهم في توعية العديد من أفراد الجمهور بضرورة إخراج المركبات المتسببة في الحوادث البسيطة من الطرقات لحين وصول الدوريات لتسهيل حركة السير. ولفت إلى أن السائق هو العنصر البشري في الحادث وهو المحور الرئيسي الذي تدور حوله العوامل التي تشكل الحادث المروري، موضحاً أنه من يتحمل المسؤولية لأن قيادة المركبات مهارة تتطلب التدريب والممارسة واليقظة. وأشار إلى أن هناك ما يؤثر على قدرة السائق على تجنب الحوادث منها عدم القيادة وهو مرهق ومتعب وألا يكون مصابا بمرض يقلل من كفاءته في القيادة وعدم القيادة بالسرعة الزائدة عن المقرر واحترام قواعد المرور وعدم استعمال الأنوار المبهرة، إضافة إلى ترك مسافة أمان بينه وبين المركبات الأخرى. وأشار إلى أنه وفي حال وقوع حادث، يجب إبلاغ رجال الشرطة بالسرعة الممكنة فور وقوعه والمكان الذي وقع فيه الحادث وطلب سيارة الإسعاف إذا كان هناك مصابين ويذكر اسمه وعنوانه، لافتاً إلى أن المادة رقم 67 من قانون المرور والسير نصت بغرامة مقدارها 200 درهم، لمرتكب مخالفة عرقلة حركة السير. وأفاد المقدم بن درويش أن الحوادث المرورية الخفيفة أو البسيطة تتكرر يوميًا بسبب الازدحام وعدم الانتباه وأحيانًا قلة التركيز لدى السائق وتحدث غالبًا عند الدوارات أو المنحنيات وعادة ما تتسبب في الاختناقات المرورية، موضحاً أن أبرز أسباب هذا النوع من الحوادث يتمثل في الدخول الخاطئ للدوار أو الوقوف وسط الطريق دون مبرر، وعدم ترك مسافة كافية، والدخول إلى الشارع قبل التأكد من خلوه، بالإضافة إلى عدم الالتزام بخط السير أو تجاوز الإشارة الحمراء أو التجاوز من كتف الطريق ويعتبر الأشخاص المتجمهرين للحوادث البسيطة أهم الأسباب التي تؤدي إلى إبطاء حركة السير وزيادة الازدحام المروري. تعاون الجمهور أكد المقدم بن درويش ضرورة تعاون الجمهور مع رجال الشرطة لتحقيق انسيابية الحركة المرورية في الطرقات العامة، لافتاً إلى أنه يتوجب على أي سائق تعرض لحادث بسيط التوجه إلى اقرب مركز شرطة وعدم التوقف في عرض الشارع انتظاراً للدوريات المرورية أو الاتفاق بين طرفي الحادث على التوجه إلى مركز الشرطة تفاديا لأي ازدحام ينتج عن الحادث دون مبرر، أو الخروج من الشارع والوقوف جانباً لحين وصول الدورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©