الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزارة الهجرة: العراقيون في الخارج يعانون مشاكل كثيرة

21 ديسمبر 2011 23:49
بغداد (الاتحاد) - أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن العراقين في الخارج يعانون مشاكل لاحصر لها، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء مسح ميداني للعراقيين المهاجرين في الدول الأوربية، فضلا عن سعيها لفتح ممثليات لها في تلك الدول بهدف تنظيم شؤون العراقيين وحل مشاكلهم. وقال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي إن وزارته عقدت اجتماعات مع السلطات المتخصصة في دول الاتحاد الأوروبي بهدف تنظيم العودة الطوعية والحد من إجراءات الإبعاد القسري، مبينا أن الوزارة ستقوم بتحقيق وتدقيق أوراق المبعدين لإثبات أنهم عراقيون. وقال دوسكي إن لجنة معالجة العودة القسرية للعراقيين المهاجرين في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي ترأسها وزارته وتضم وزارات الخارجية وحقوق الإنسان العراقية، دعت في اجتماعها الدول الأوربية التي فيها جاليات عراقية معرضة للإبعاد إلى التريث حاليا في عمليات الإبعاد بشكل قسري، لحين تنظيم هذا العملية بين الحكومة العراقية والسلطات المختصة في تلك الدول، وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية تنظيم وضع اللاجئين لعام 1951 والبروتوكولات الملحقة بها التي تضمن الكرامة الإنسانية للشخص المبعد. وأضاف الوزير أن اللجنة ستسعى لعقد اجتماعات مع السلطات المختصة في دول الاتحاد الأوربي لغرض تنظيم العودة وتشجيعها والحد من إجراءات الإبعاد القسري وتحسين امتيازات الاندماج والعودة الطوعية، سواء الممنوحة من قبل تلك الدول أو المنظمات الدولية أو برامج الاندماج داخل العراق، فضلا عن تنسيق العمل بين الوزارات المختصة وتوحيد جهة عقد الاتفاقات ومذكرات التفاهم الخاصة بوضع المهاجرين العراقيين مع الدول المعنية. وأشار إلى أنه ستتم إضافة مدير عام دائرة الجنسية في وزارة الداخلية إلى عضوية لجنة معالجة العودة القسرية للعراقيين المهاجرين في دول الاتحاد وبريطانيا، بغية إثبات رعوية المبعدين والتأكد من عراقيتهم. وكانت الوزارة عقدت ورش عمل مع الجالية العراقية في السويد، وأكدت التوصيات التي خرجت بها على ضرورة توثيق أعداد العراقيين في البلدان المختلفة، عبر إجراء مسح ميداني لهم، إضافة إلى فتح مكاتب خاصة أو ممثلين عن الوزارة في البلدان التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من المهاجرين، من خلال السفارات العراقية لتكون الوزارة على اطلاع تام بأوضاعهم. وأكدت الوصيات أيضا على تنظيم زيارات خاصة لأبناء الجيل الثالث والثاني من العراقيين المهاجرين إلى العراق لغرض اطلاعهم على معالم بلدهم الأثرية والعمرانية، والعمل على تشكيل مجالس لأبناء الجاليات العراقية في لبلدان المهجر، وتفعيل حلقات التواصل بين الوزارة والمهاجرين. ودعت إلى اعتماد تعريف الكفاءات وفق ماجاء في القرار (441) وتفعيل قانون الخدمة الجامعية بخصوص عمر الكفاءات، وتسهيل عملية تصديق الوثائق العلمية للعائدين إلى البلاد، وتوفير الحماية والضمانات القانونية للنساء العراقيات العائدات، وتعزيز حلقات التواصل بين النساء المهاجرات وإيجاد السبل الكفيلة للتخفيف من معاناتهن، والاهتمام بالأطفال والشباب الذين تولدوا في بلدان المهجر. وأشارت التوصيات إلى إجراء مراجعة شاملة ودقيقة لبعض بنود قانون الأحوال الشخصية لسنة(1959)، وتأسيس وإنشاء مدارس عراقية في بلدان المهجر، وضرورة متابعة مشكلة الذين لايملكون بيانات ولادة بالتعاون مع وزارة الداخلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©