الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشيني يؤكد قدرة «السيتزن» على التعافي والعودة

مانشيني يؤكد قدرة «السيتزن» على التعافي والعودة
11 ديسمبر 2012
محمد حامد (دبي) - أكدت تقارير الصحف البريطانية أن روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي لم يتقبل بسهولة سيناريو الهزيمة على يد جاره وغريمه مان يونايتد، خاصة أن روبن فان بيرسي فعلها في الدقائق الأخيرة، وسجل هدف الحسم على عكس سير المباراة التي كانت تشهد تفوقاً ملحوظاً لمان سيتي في الشوط الثاني، وكان في مقدور سيتي الخروج بالتعادل على الأقل، وأشارت صحيفة “الصن” إلى أن مانشيني حمل المسؤولية للنجوم الكبار. وفي تصريحاته عقب المباراة، قال مانشيني: “الحائط البشري الذي كان يتصدى لتسديدة فان بيرسي لم يكن منضبطاً، كان يتوجب علينا التصدي لهذه الركلة الخطيرة بعدد أكبر من اللاعبين، وحاولت توجيه البعض لفعل ذلك، لكن يبدو أن صوتي لم يكن مسموعاً، وفي النهاية وجد فان بيرسي الذي يملك مهارة التسجيل في مثل هذه المواقف نفسه في مواجهة حائطنا المكون من لاعبين ونصف لاعب، وجاءت لمسة نصري للكرة لتحول اتجاهها وتجعل مهمة هارت صعبة للغاية في التصدي لها”. يذكر أن إشارة مانشيني إلى لاعبين ونصف لاعب يقصد بها سمير نصري الذي لا يتمتع بطول القامة أو البنية الجسدية الضخمة، وكان إلى جواره في الحائط البشري الذي تصدي للركلة دزيكو وباري. وعاد مانشيني للحديث عن ماريو بالوتيللي الذي لم يقدم ما يشفع له في الشوط الأول ليتم استبداله، وشدد مانشيني على أنه يقدر موهبة بالوتيللي، ولكنه لا يرى سبباً مقنعاً يمنع اللاعب من تقديم أفضل ما لديه على الرغم من حصوله على كثير من الفرص لإثبات الذات. واختتم مانشيني: “في بعض فترات المباراة، فرضنا على المنافس عدم لمس الكرة، فقد كانت السيطرة المطلقة لنا، ولكنهم ذهبوا لمرمانا 3 مرات ليسجلوا 3 أهداف، أعترف أننا لسنا في أفضل حالة لنا في هذا الوقت من الموسم، ولكنني أثق في قدرتنا على التعافي والعودة من جديد، خاصة أن الموسم لا زال طويلاً”. أما أليكس فيرجسون المدير الفني لليونايتد، فقال: “فعلناها من قبل وتفوقنا على سيتي، ولكن هذه المرة الأمور تبدو مختلفة، فقد نجحنا في هزيمتهم بعد عامين من عدم التعرض لأي خسارة بمعقلهم، المباراة كانت رائعة إلى حد أنه لم تكن هناك فرصة للنظر إلى أي أحداث جانبية، واستحق سيتي العودة إلى المباراة بعد تقدمنا بثنائية، وكاد التعادل يفرض نفسه، ولكن فان بيرسي كان له رأي آخر”. وامتدح فيرجسون نجم فريقه روني الذي سجل الهدف العاشر له في “ديربي” مانشستر، ليصبح الهداف التاريخي لليونايتد في هذه المواجهة الكبيرة، متخطياً بوبي تشارلتون الذي سجل 10 أهداف، كما عادل رقم فرانسيس لي لاعب سيتي السابق الذي سجل العدد نفسه من الأهداف.روني المؤثر من جانبها، قالت صحيفة “الجارديان”، إن وين روني لا زال اللاعب الأكثر تأثيراً في صفوف مان يونايتد حتى وإن تراجع مستواه في بعض المباريات، وقد برهن “الجولدن بوي” على ذلك أمام مان سيتي، وهو غالباً ما يتألق في المواجهات الكبيرة، وخاصة مباريات الديربي، وأضافت الصحيفة: “يمكن القول إن روني هو اللاعب الذي لا يمكن لفيرجسون أن يستغني عنه، قد هناك بعض الأسماء الأكثر مهارة أو أكثر قدرة على التهديف، ولكن لا يوجد لدى اليونايتد أو غيره من الأندية لاعب يقوم بكل هذه الأدوار، ويملك هذا التأثير على أداء فريقه، فهو يتألق كمهاجم متأخر، ويتقدم لتهديد مرمى المنافسين والتسجيل في الوقت المناسب”. وتابع التقرير: “فان بيرسي هو الأكثر تسجيلاً لليونايتد في الوقت الراهن، وهو الذي يتصدر العناوين كافة منذ انتفاله إلى الشياطين الحمر، ولكن فيرجسون يدرك جيداً أن روني هو اللاعب الأكثر تأثيراً مقارنة مع الجميع بما في ذلك الهداف الكبير فان بيرسي”. أما صحيفة “دايلي ميل”، فكان لها رأي مختلف، حيث أكدت أن روبن فان بيرسي نجح في تحويل موازين القوى لمصحلة اليونايتد، وقد يشعر مانشيني بالندم؛ لأنه لم يتمكن من الحصول على خدماته، والملاحظة الأهم في الديربي أن فان بيرسي كان يخوض المباراة للمرة الأولى مع اليونايتد، بينما كان ناستاسيتش من سيتي يلعب الديربي للمرة الأولى، وهذا يوضح أن اليونايتد كان أكثر نجاحاً في تدعيم صفوفه بصفقة رابحة بجميع المقاييس. وفي موضع آخر قالت الصحيفة: “يجب على سيتي التخلص من بالوتيللي فقد حصل على جميع الفرصة الممكنة، وأثبت أنه يفتقد إلى الاحترافية على الرغم من قدراته المهارية العالية، ولكن هل يمكن أن يعثر سيتي على ناد يحل له مشكلته بشراء سوبر ماريو؟” أما صحيفة “الميرور”، فقالت، إن ديربي مانشستر استحق لقب “مادشستر” بدلاً من مانشستر، في إشارة إلى أنه ديربي مجنون بأحداثه كافة سواء الكروية أو غير الكروية، ونقلت الصحيفة تغريدة ريو فرديناند لاعب المان يونايتد الذي ثارت عليه جماهير مان سيتي، ولكن تدخل الحارس جو هارت كان حاسماً وفي الوقت المناسب ليحمي فرديناند من التعرض لأي إيذاء، وقال مدافع اليونايتد تعليقاً على الموقف:”دائماً ما تجذبني المساجلات الجماهيرية في المباريات الكبيرة، ولكن الأمور في بعض الأحيان تشهد تجاوزات لا يمكن القبول بها، كل الشكر والاحترام لجو هارت الذي تدخل لمنع هذا المشجع الذي كان يحاول نزول الملعب”. فوز ليفربول وفي مباراة أخرى، غاب عن ليفربول أمس الأول خارج أرضه أمام وستهام مهاجمه الأساسي لويس سواريز، لكنه أثبت انه قادر على تقديم عروض جيدة بدونه. وتقدم ليفربول في الدقيقة 11 بهدف جلين جونسون لاعب وستهام سابقاً قبل أن يدرك وستهام التعادل ثم يتقدم بفضل هدف ستيفن جيرارد لاعب ليفربول في مرماه بطريق الخطأ. وتمكن جو كول من إدراك التعادل لليفربول بعد 76 دقيقة، قبل أن يحسم جونجو شيلفي وهو لاعب سابق في وستهام المباراة بالهدف الثالث لليفربول بكرة حولها جيمس كولينز لاعب وستهام في مرماه بطريق الخطأ. واعتاد اندريه فيلاس بواش مدرب توتنهام مشاهدة فريقه وهو يستقبل أهدافاً في الدقائق الأخيرة من المباريات، لكن الهزيمة 2- 1 أمس الأول في ضيافة إيفرتون عندما سجل أصحاب الأرض مرتين في الأنفاس الأخيرة كان يصعب على المدرب البرتغالي تقبلها. سقوط توتنهام وكان توتنهام يتجه إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي في الدوري وتعزيز موقفه ضمن رباعي القمة بعدما افتتح التسجيل بهدف كلينت ديمسي قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. لكن إيفرتون الذي خسر مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم أدرك التعادل بضربة رأس من ستيفن بينار في الدقيقة 90 قبل أن يحرز نيكيتشا يلافيتش هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع ليرتقي الفريق إلى المركز الرابع. وحافظ توتنهام على نظافة شباكه مرة واحدة فقط خارج ارضه هذا الموسم حينما فاز 3- صفر على مضيفه فولهام في وقت سابق من الشهر الجاري ودخل مرماه عشرة أهداف من اصل 25 هدفاً في آخر عشر دقائق من المباريات. وأبلغ مدرب توتنهام موقع النادي على الأنترنت: “من الصعب تقبل مثل هذه الهزيمة”. وأضاف: “الدقائق الأخيرة كانت الأفضل لنا بفضل هدف ديمسي، حافظنا على الكرة ولعبنا بشكل جيد، لكن المباراة انقلبت رأساً على عقب بعد ذلك على عكس سير اللعب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©