القدس (أ ف ب) - أكد يسري حماد المتحدث باسم حزب “النور” السلفي المصري في مقابلة غير مسبوقة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، أن حزبه سيحترم اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979. وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة “نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم عن أن مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة”. وأشار حماد إلى أنه “إذا كانت هناك بعض البنود التي يريد شعب مصر أن يعدلها في الاتفاقية فهذه مكانها طاولة المفاوضات”، مضيفاً “نحن نحترم جميع المعاهدات”. ورداً على سؤال عن امكانية قدوم إسرائيليين لمصر للسياحة، أوضح أن “أي سائح يأتي إلى مصر سيكون مرحباً به بلا شك”.
وحول صورة حزبه، أشار حماد إلى أنها “مشوهة ساعد الإعلام على تشويهها وساعدت بعض الرموز التي لا تريد للتيار الإسلامي أن يكون في قيادة الدولة”. وحول نتائج الانتخابات المصرية، أوضح حماد الذي أجرى المقابلة باللغة العربية “لسنا متفاجئين لأن النظام السابق كان يعطي صورة على أنه لا يوجد أحد في مصر غيره ولا يوجد لأحد قوة شعبية في مصر غيره”. ومن جهته، أعرب مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس عن “تفاجئه” بقبول ممثل الحزب السلفي المصري إجراء مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن ذلك “دون شك يدفعنا للتفكير في ما يحدث في مصر” دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
عدد اليوم
