قتل 81 مدنيا سوريا، بينهم 18 طفلا و 9 سيدات بقصف الطائرات المروحية والحربية السورية لمدن وقرى بالبراميل المتفجرة ، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن غارات جوية عدة على قرى وبلدات في ريف حلب تسببت بمقتل ستة مدنيين على الأقل، وأخرى على إحياء في مدينة حلب.
وكان الطيران المروحي قصف “بالبراميل المتفجرة منطقة مشفى الكندي في مدينة حلب الذي سيطر عليه مقاتلون من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وكتائب أخرى”، بحسب المرصد الذي قال إن المشفى كان يعتبر “من أهم معاقل القوات النظامية عند مدخل حلب الشمالي”.
وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى سقوط 26 قتيلا في حلب و17 في القنيطرة و14 في درعا و9 في دمشق وريفها و6 في حمص و4 في كل من إدلب و دير الزور وقتيل في حماه.
وقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة وستة أطفال جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي بني زيد في حلب، بينما سقط عدد من الجرحى وتم تدمير جميع عربات القطار جراء القصف بالبراميل المتفجرة على منطقتي المزارع والأحداث في حي المسلمية .
ونفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مناطق في حيي الجزماتي وضهرة عواد، ما أدى لسقوط جرحى، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرب دوار حي قاضي عسكر ومناطق في حي المرجة بحلب وبلدة بيانون، فيما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة دارة عزة، مما أدى لسقوط جرحى ، وقتل عنصر من الكتائب المقاتلة متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف الطيران الحربي محيط مشفى الكندي .
كما قصف الطيران الحربي مناطق في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم حندرات بحلب وحي مساكن هنانو وبلدة رتيان مما أدى لسقوط جرحى، فيما قام مقاتلو لواء مقاتل بتنفيذ عمليات دهم واعتقالات في قرى منطقة الباب التي يقطنها أكراد ومنها قرية كعيبة واعتقلت 7 بينهم نساء .
وفي محافظة درعا، نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في حي طريق السد ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في بلدة النعيمة والطريق بين بلدتي ناحتة والمليحة الشرقية .
وقتل 6 بينهم 3 سيدات وطفل وجندي منشق اثر قصف الطيران الحربي مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمدينة درعا .
واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات القوات النظامية في المجمع الحكومي بمدينة درعا، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، في حين سقطت إحدى القذائف التي أطلقتها الكتائب المقاتلة بالقرب من الكنيسة الجديدة في حي شمال الخط . وفي دير الزور قصفت القوات النظامية مناطق في حي الشيخ ياسين، ما أدى إلى اندلاع النيران في أحد المنازل، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في بلدة المربعية بالريف الشرقي، وسط أنباء عن إصابة الكتائب المقاتلة طائرة حربية في سماء المطار. وفي القنيطرة، قتل 15 شخصا وأصيب العشرات جراء القصف العنيف بالبراميل المتفجرة .
وفي ادلب، قتل رجل من بلدة النيرب جراء انفجار قنبلة به لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، بحسب نشطاء، بينما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية التمانعة، ما أدى إلى أضرار مادية .
وفي ريف دمشق دمر الجيش الحر عدد من الآليات العسكرية لقوات النظام في الغوطة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع قوات النظام في محيط حاجز اللواء 68.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب مقاتلة من جهة أخرى على أطراف بلدة عين التينة المجاورة لمدينة معلولا التاريخية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة رنكوس ، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وعدة كتائب إسلامية مقاتلة في منطقة ريما قرب مدينة يبرود وسط قصف القوات النظامية على المنطقة ، واستشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة من مدينة عربين في اشتباكات مع القوات النظامية. وقتل فلسطيني من مخيم اليرموك، جراء إصابته برصاص قناص بالقرب من ساحة الريجة، كما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل في أحياء الوانليات بمنطقة ركن الدين وسط العاصمة.
إلى ذلك، قال نشطاء إن المصور السوري ملهم بركات الذي يعمل لـ”رويترز” بشكل غير متفرغ قتل أثناء تغطيته القتال في مدينة حلب . وتوفي بركات أمس الأول أثناء قيامه بالتقاط صور لمعركة بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات موالية للرئيس بشار الأسد للسيطرة على مستشفى الكندي. واتهمت المعارضة القوات الحكومية بتحويل المستشفى إلى ثكنة عسكرية. وإضافة إلى تغطية الصراع التقط بركات صورا تظهر حياة السوريين في المدينة المقسمة التي كانت المركز التجاري لسوريا.
عدد اليوم
