منير رحومة (دبي) - طلب نادي الشباب في رسالة رسمية موجهة إلى لجنة ميثاق الشرف باتحاد الكرة، سحب الثقة من لجنة الاستئناف، وذلك استناداً إلى المادة (5) من لائحتي الاخلاق بالفيفا، وميثاق الشرف باتحاد الكرة، والتي تلزم في الفقرة الأولى والثانية بأن «يكشف المسؤولون قبل انتخابهم أو تعيينهم عن أي مصالح شخصية لها علاقة بوظائفهم، وأن يتجنبوا أي تعارض في المصالح، تنقص من قدرتهم على أداء واجباتهم بأمانة واستقلالية، وتشمل المصلحة الشخصية حصولهم على أي مصلحة لأنفسهم أو أسرهم أو أقاربهم أو أصدقائهم أو معارفهم».
واعتبر نادي الشباب في رسالته أن مشاركة العضو يوسف خليفة في أعمال لجنة الاستئناف خلال المفاوضة، وإصدار القرار وهو على علم بعلاقته الشخصية مع أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي الذي يعتبر شقيقه متعارضاً مع أحكام اللائحة، الأمر الذي يستوجب ببطلان قرار الاستئناف بطلانا مطلقاً.
وجاء في خطاب النادي أيضاً «أن المادة (2/1) من ميثاق الشرف تنص على أن يكون المسؤولون على دراية بأهمية وظائفهم ومسؤولياتهم والتزاماتهم التي تترتب عليها، ويجب أن يعكس سلوكهم مبادئ وأهداف الاتحاد والفيفا والاتحاد الآسيوي والروابط والأندية، وعليهم الابتعاد عن كل ما يمكن أن يشوه هذه الأهداف والمرامي، ويجب أن يحترموا أيضاً ولاءهم للاتحاد أثناء تادية واجباتهم كمسؤولين وأعضاء فيه أو في المؤسسات التي ينتمون إليها، وأن يمثلوا هذه الانتماءات بأخلاقية عالية».
وأوضح الخطاب أيضاً أن عضو لجنة الاستئناف يوسف حماد خالف اللوائح والقوانين والأعراف الرياضية منها والمدنية والجنائية، والتي تحرم عليه الاشتراك في إصدار أحكام تتعلق بذويهم، خاصة إذا كان الشخص المتعلق لمصلحته القرار هو الأخ لعضو اللجنة الموقرة.
وطالب نادي الشباب ببطلان الحكم الصادر بطلاناً مطلقاً متعلقاً بمرفق العدالة والقضاء بالدولة، مشيراً في خطابه إلى تعنت الجهة المشكو في حقها في استعمال سلطاتها وإصرارها على المشاركة في كل الأحكام التي تصدر للنادي الأهلي مع علمه بحقيقة منصب أخيه كمدير تنفيذي للشركة .
وناشد النادي لجنة ميثاق الشرف اتخاذ اللازم بخصوص هذه المخالفة والاستناد إلى المادة (4) في لائحة ميثاق الشرف، والتي تنص على أن «يقال المسؤولون الذين لا يمتثلون لهذه اللائحة من مناصبهم».
وختم نادي الشاب رسالته مطالباً بقبول الشكوى شكلاً ومضموناً، وإقالة الجهة المشكو في حقها من منصبها، وإلزام المشكو في حقه الرسوم والمصروفات.
ومن جهة أخرى استغرب سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب من تكليف مجلس إدارة اتحاد الكرة لرئيسه يوسف السركال بعقد اجتماع بين رئيسي مجلسي إدارة الأهلي والشباب لحل القضية ودياً، مشيراً إلى أن الأهلي ليس طرفاً في القضية، والشكوى المقدمة من نادي الشباب تخص لجنة الاستئناف، وبطلان الحكم الصادر عنها، في قضية بدل تعويض اللاعب حمدان قاسم شكلاً ومضموناً.
وأضاف أن الشكوى التي قدمها النادي إلى لجنة ميثاق الشرف تتعلق بسحب الثقة من لجنة الاستئناف، بسبب الخروقات المسجلة في دراستها للقضية، ومخالفة اللوائح المحددة لحيادية اللجان القضائية.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الشباب إنه يحترم النادي الأهلي ومطالبة إدارته بحقوقها، لذلك لا يعتبره طرفاً في القضية الحالية، ولا يرى فائدة في الاجتماع الذي دعا إليه مجلس إدارة الاتحاد. وشدد القمزي على أن نادي الشباب لن يسكت على حقه، وأنه متشبث بالدفاع عن موقفه عبر مختلف القنوات القانونية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، حيث إن النادي عازم على تصعيد الموقف للطعن في قانونية لجنة الاستئناف وإبطال قرارها.
عدد اليوم
