الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

2,5 مليون مسافر يستخدمون البوابات الإلكترونية في مطار دبي عام 2013

2,5 مليون مسافر يستخدمون البوابات الإلكترونية في مطار دبي عام 2013
21 ديسمبر 2013 22:23
دبي (الاتحاد)- قال العميد عبيد بن سرور: «نعمل على تسريع الخطى لمواكبة الفرص والتعامل مع التحديات المحتملة ولكن بدون تعجل، ولتحقيق ذلك نقوم بتطبيق أرقى الأنظمة الإلكترونية لتسهيل عبور ودخول المسافرين عبر والى دبي مع التشديد على تطبيق أرقى المعايير الأمنية للحفاظ على أمن الإمارات ومكتسباتها، وتدريب ضباط ومأموري الجوازات وتهيئتهم للتعامل مع التحديات المختلفة باحترافية عالية لخدمة طموحاتنا وأهدافنا». وأضاف: إن التحديات الأمنية التي تواجه السلطات المعنية بإدارة المنافذ الدولية، هي واحدة تقريباً مع بعض الفارق، ومن هنا فإن تبادل المعلومات المختلفة وتطوير عمليات المراقبة الحدودية والاطلاع المسبق على بيانات المسافرين والاستفادة من قدرات تكنولوجيا وانظمة المعلومات والارتقاء الدائم بأداء وقدرات الموظفين الامنيين أصبح ضرورة حتمية. ولفت إلى أن مطار دبي الدولي يوفر أكثر من 100 بوابة الكترونية في مبانيه الثلاثة قام باستخدامها اكثر من مليوني مستخدم في 2012 ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى نحو 2,5 مليون مسافر في 2013، ويبلغ عدد ضباط ومأموري الجوازات في المطار 1500 ضابط ومأمور. وشدد العميد عبيد على أن الفترة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات متعددة للمجموعة، مشيراً إلى أن العمل بدأ لوضع جدول أعمال مكثف مع شركائنا اعضاء المجموعة، للتباحث حول ما سيتم التوصل إليه من مبادرات واقتراحات تطويرية، لكي نكون عند حسن ظن مَن حملنا هذه المسؤولية على المستويين المحلي والدولي. ونوه إلى أن من بين الموضوعات التي سيتم بحثها خلال الاجتماعات، وضع معايير دولية للحدود الالكترونية وعمليات تسجيل وادخال البيانات الخاصة بالمسافرين وإمكانات تبادل المعلومات فيما بين السلطات المعنية بقطاع النقل الجوي حول العالم لتعزيز معايير الأمن والسلامة وتسهيل عبور المسافرين بين المطارات، بالإضافة إلى بحث تطورات استخدام بطاقة الصعود الإلكترونية إلى الطائرات وأفضل الممارسات المطبقة وتطويع تكنولوجيا المعلومات لخدمة قطاع الطيران الدولي. واشار إلى بحث التوجه نحو نشر تطبيق البوابات الذكية والاعتماد على بصمة العين والوجه وتطوير المعايير الأمنية المطبقة في صناعة جوازات السفر وتعزيز إجراءات وأنظمة السلامة نتيجة التحديات المتجددة التي تواجهها السلطات المعنية في ظل تنامي المخاطر التي تهدد السلامة والأمن العام في الكثير من الدول، والتحليل الدقيق للمعلومات وكيفية الاستفادة منها بالإضافة إلى التأكيد على اهمية العنصر البشري في تطبيق السياسات الموضوعة والاستخدام الامثل للأجهزة والتقنيات الحديثة، وغيرها من القضايا الاخرى التي تهم المعنيين. وتوقع العميد عبيد بن سرور أن تضخ الدول التي حققت تقدما ملحوظا على الصعيد الاقتصادي نحو 500 مليون مسافر جديد إلى سوق السفر خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة من الهند والصين، نتيجة ارتفاع أعداد متوسطي الدخل في هذه الدول وتطلعهم إلى اكتشاف وجهات جديدة وفرص حياة افضل، بالإضافة إلى ولادة شركات طيران اقتصادي تنافس على توفير خيارات سفر أفضل، مشيراً إلى أن كل ذلك يضع جميع اللاعبين المعنيين على محك مواصلة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الصناعة بعد تعافيها من الركود الأخير الذي أصابها، وسط منافسة شرسة بين المطارات وشركات الطيران على اكتساب أكبر شريحة ممكنة من المسافرين الحاليين والمستقبليين. وذكر نائب مدير إدارة الإقامة وشؤون الاجانب في دبي، أن اجتماع المجموعة أشار إلى أن أمن الطيران المدني يواجه نوعاً جديداً من التهديدات نظراً لكونه يعتمد على أنظمة الكومبيوتر في كل جانب من جوانب العمل، مما يرفع من احتمالات تعرضه لعمليات قرصنة معلوماتية، ومن هنا فإن هناك حاجة ماسة تستدعي من المصنعين وأطراف الصناعة، العمل سوياً لتشارك أفضل الممارسات، ووضع استراتيجيات للتغلب على التهديدات. وأضاف: لقد تطرق الاجتماع أيضاً إلى مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، والى ضرورة إدخال إصلاحات هامة على ثقافة أمن الطيران، مما يجعل عملية تأمين التدريب المناسب للمتخصصين الأمنيين في شركات الطيران والسلطات التنظيمية على حد سواء أولوية قصوى. وقد تمت الدعوة إلى التشارك في البيانات، وتبني النظم المستندة إلى المخاطر والنتائج، من خلال الدخول في شراكات بين أطراف الصناعة وتحديد المعايير الدولية ذات الصلة. وقد تاسست مجموعة العمل الدولية التابعة لاتحاد اياتا في 1987 وتعتبر منتدى للحوار بين شركات الطيران ومسؤولي الجوازات فيما يتعلق بالإقامة غير الشرعية، لذلك كان من الضروري بشكل رئيسي إنشاء أجواء غير رسمية، حيث يمكن لسلطات الجوازات من مختلف الدول الأعضاء وممثلي شركات النقل الوطنية وضع ترتيبات مقبولة للطرفين للعمل، وكذلك بحث المبادئ العامة التي تلبي الاحتياجات والقيود المفروضة على مختلف الأطراف المعنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©