السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غداً في وجهات نظر.. دعوة للتفاؤل والعمل

21 ديسمبر 2013 21:26
?نوّه د. شملان يوسف العيسى إلى أنه على صفحات جريدة «نيويورك تايمز»، قال السفير السعودي في بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، إن سياسات الغرب تجاه إيران وسوريا تنطوي على مجازفة خطيرة، مؤكداً أن السعودية على استعداد للتحرك بمفردها لضمان الأمن في المنطقة. وانتقد الدول الغربية لترددها في تقديم مساعدات حاسمة إلى مقاتلي «الجيش السوري الحر» والمعارضة السورية عموماً، واعترف السفير بخطر المجموعات الجهادية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سوريا، وأكد أن أفضل وسيلة للتصدي لتنامي نفوذ المتطرفين في صفوف المعارضة هي دعم الاعتدال فيها.?إننا إذ نشارك السياسة السعودية حرصها على الأمن والاستقرار في سوريا، إلا أننا نرى بأن المخاوف السعودية من السياسة الأميركية تجاه إيران أمر تم تضخيمه. فالسياسة الأميركية تجاه دعم المقاومة السورية لم تتغير وهي ثابتة، فقد دعمت الولايات المتحدة التحركات والاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاح في سوريا منذ عام 2011، ومارست ضغوطات سياسية واقتصادية وإعلامية ضد النظام السوري، وفرضت عقوبات على مؤسساته ونخبه. وظلت واشنطن لثلاث سنوات تدعم المقاومة السورية مادياً ومعنوياً، لكنها تهيبت من التدخل العسكري في سوريا مخافة تكرار تجربتي أفغانستان والعراق.?المقصرون في 2013?تقول جنيفر روبين: خاض الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرته للخدمات الصحية والإنسانية كاثلين سبيليوس عاماً مرعباً بالنسبة لهما، وفيما يلي آخرون تشبثوا بالهزيمة من فرائس النصر خلال العام الجاري: * الحزب الجمهوري في ولاية فيرجينيا، إذ خسر منصب الحاكم وسباقين آخرين في أنحاء الولاية، ويبدو أنه ليس لديه خصم يمكنه الانتصار على عضو مجلس الشيوخ مارك وارنر الذي سيخوض انتخابات التجديد النصفي في عام 2014. وفي حين تخلت فيرجينا عن كونها ولاية جمهورية إلى منطقة يتقارب فيها الجمهوريون مع الديمقراطيين، لكن إذا ما تواصل دعم الحزب الجمهوري للمحافظين المتشددين، فستصبح الولاية ديمقراطية بلا شك.?* رجب طيب أردوجان، الزعيم التركي، الصديق الأفضل لأوباما والدبلوماسي الكتوم الذي يمثل حلقة الوصل بين «الناتو» والعالم العربي في مواجهة كلاهما الآخر، إذ أصبح من بين خسائر الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية مع تدفق اللاجئين إلى حدود بلاده، إضافة إلى النتائج العكسية التي نجمت عن مهاجمته الصيف الماضي لمعارضيه في الداخل. ??الأوضاع الاستراتيجية للأمة العربية بعد الثورات?يقول د. رضوان السيد: صدر لي في عام 2005 كتابٌ عنوانه «الصراع على الإسلام». وفكرتُهُ الرئيسية أنّ هناك صراعاً مَهولا على الدين الإسلامي للقبض على روحه أو على نقاط القوة والتماسُكِ فيه، والجهات الرئيسيةُ المشاركةُ فيه ثلاث هي: الأصوليون الانشقاقيون الذين سمَّوا أنفُسَهُمْ: السلفية الجهادية. والجهةُ الثانيةُ هم الدَوليون، وبخاصة الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، وقد انضمّ إليهم الروسُ والصينيون والهنود. والجهة الثالثةُ أنظمةُ الحكم السائدة في العالمين العربي والإسلامي. وتختلفُ أهدافُ الجهات الثلاث، لكنّ النتائج واحدة، وهي المزيد من شرذمة هذه الكُتَل الضخمة والهائلة والتي يبلُغُ عددُها اليوم ملياراً وخمسمائة وخمسين مليوناً. فهذه المجموعات الضخمة والحشود الهائلة تسيطر على شبابها منذ عدة عقود ما يمكن تسميتُه بالتشاؤمية الثقافية. ذلك أن هؤلاء يحسُّون بضيق وانقباض في هذا العالم المحيط بهم، ويعبرون عن هذا القلق الكبير بأساليب مختلفة منها العنف ومنها التديُّنُ الشديد المنقبض، ومنها اللامبالاة والإحساس بانعدام الهدف.???"عبدالله عبدالله" يعود مجدداً إلى الأضواء?يرى د. عبدالله المدني إنه من بعد خسارته في انتخابات 2009 الرئاسية في مواجهة الرئيس الأفغاني الحالي "حامد كرزاي" كمرشح مستقل، يدخل طبيب العيون الدكتور عبدالله عبدالله، وزير خارجية أفغانستان الأسبق، السباق الرئاسي المقرر إجراؤه في أبريل 2014 مجددا، مستفيدا من عوامل عدة على رأسها: 1- عدم قدرة كرزاي على دخول السباق الجديد بسبب النص الدستوري الذي يمنع أي رئيس أفغاني من البقاء في السلطة أكثر من فترتين.?2- فشل كرزاي في تحقيق ما وعد به ناخبيه طيلة السنوات الماضية لجهة تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، دعك من شبهات الفساد التي أحاطت بإدارته المريضة.?3- زمالته وصداقته الطويلة للقائد الأفغاني الأسطوري "أحمد شاه مسعود" (أسد بانشير) الذي اغتاله نظام "طالبان" المدحور بالتعاون مع تنظيم القاعدة في التاسع من سبتمبر 2001 أي قبل وقت قصير جداً من انهيار النظام "الطالباني" بفعل الضربات الجوية الأميركية على كابول.?4- انتماؤه إلى عرقين مؤثرين من أكبر الأعراق المكونة للشعب الأفغاني وهما "البشتوني" و"الطاجيكي"، فوالدته طاجيكية أقامت لسنوات طويلة في كابول وقندهار، ووالده غلام محي الدين خان بشتوني من مواليد قندهار، وتنقل في وظائف حكومية عديدة في كابول، إلى أن عينه الملك الراحل ظاهر شاه في مجلس الشيوخ.?من أجواء عيد الميلاد?يقول جيمس زغبي في ظل غياب الأمن المتزايد، سيحتفل المسيحيون في أنحاء المشرق العربي بعيد الميلاد، وبينما يواجهون ظروفاً مخيفة في الوقت الراهن كما كانت الحال عندما ولد المسيح، توجد أيضاً نقاط مضيئة تضيء الطريق إلى الأمام. ?ومنذ نحو ألفي عام، كانت فلسطين تحت الحكم الروماني القاسي، وكان يمكن لليهود ممارسة عباداتهم في معبدهم في القدس، لكن بسبب الصعوبات المتعددة التي واجهوها تحت الاحتلال، انتقل كثير منهم إلى مستعمرات مترامية الأطراف في أنحاء الإمبراطورية الرومانية.?وعندما ظهرت العقيدة الجديدة للمسيحيين، واجهت أيضاً اضطهاداً من مصدرين منفصلين هما المؤسسة الدينية غير المتسامحة في فلسطين التي رأت أن هذه العقيدة الجديدة تمثل تحدياً لسلطتها، ومن الحكام الرومان الذين كانوا يخشون من أن المجموعة الجديدة ستكون قوة مزعزعة للاستقرار.?وعلى مر التاريخ، بقيت المجتمعات المسيحية في أنحاء الشرق الأوسط، في مواجهة الحرب والاضطهاد، ولا تزال متواجدة حتى يومنا هذا. والمسيحيون الأصليون في المشرق العربي ينضوون تحت رعاية كنائس تعكس شعائرها المتنوعة التاريخ المعقد والمضطرب لهذه المنطقة.?وعلى مر العام الطقوسي، تحتفل هذه الكنائس بشعائرها القديمة في كافة المناطق المذكورة في الإنجيل التي تشمل القدس وبيت لحم والناصرة وأنطاكية وصيدا وصور وفي مصر والعراق، ومناطق أخرى في أقصى الشرق. ?"المستقبل"... إلى أين يتّجه عالمنا؟??يتزامن نشر هذا الكتاب الجامع لمؤلفه "أرنولد ألبرت جور" الذي عُرف باسمه المختصر الشهير "آل جور" تحت عنوان "المستقبل"، مع ظهور سلسلة من التغيرات والتحولات الكبرى ذات التأثير الزلزالي التي يشهدها العالم في المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية معاً. ويمثل خلاصة مركزة لنحو عشرة آلاف صفحة من بحوث ميدانية وأكاديمية معمقة أنجزها خلال السنوات الماضية، ويهدف إلى إلقاء الضوء على الشكل الذي سيؤول إليه عالمنا في مستقبل قريب بدأت بعض ملامحه وتجلّياته تتضح لنا منذ الآن. ويقول "جور"?:? إنه تعمّد نشر كتابه في شهر ديسمبر 2013 لأنه يصادف الذكرى المئوية لولادة أمه الراحلة "بولين لافون جور".?وتجدر الإشارة إلى أن "جور" رجل أكاديمي واسع الشهرة قبل أن يكون سياسياً بارزاً?،? حيث كان نائباً للرئيس كلينتون بين عامي 1993 و2001، وخسر انتخابات الرئاسة أمام جورج بوش الإبن عام 2000، وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 2007، ومن بين مناصب عديدة يشغلها الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل"، واشتهر بدفاعه عن البيئة ودعوته الملحّة لتأسيس كيان سياسي تنفيذي عالمي موحّد للتصدي لظاهرة التغيّر المناخي الذي يهدّد كوكب الأرض.?يقع الكتاب في 558 صفحة من القطع المتوسط مقسمة إلى مقدمة وسبعة فصول وخاتمة، وصدر حديثاً عن شركة "راندوم هاوس" البريطانية. وعناوين فصوله: أرضنا المشتركة، العقل العالمي، قوى في الميزان، النموّ المتسارع، إعادة اكتشاف الحياة والموت، الحافة.?يفتتح "جور" مقدمة كتابه بالتساؤل: ما العوامل الأساسية التي تقود العالم نحو التغير الحاسم؟ وهو السؤال المحوري ذاته الذي تبادر إلى ذهنه قبل بضع سنوات عندما راح ينقّب ويدرس ويحلّل بحثاً عن إجابة عنه. فوقع أخيراً على ستة عوامل رئيسية لهذا التغيّر وبدأ يرتبها بحسب أولوياتها وراح يتعمق ويتوسع في دراسة كل منها بشكل منفرد حتى خرج بزاد كبير من المعارف والاستنتاجات قام بتلخيصها وإدراجها في كتابه الذي نعرض له.?وانطوت دراسة هذه العوامل الستة على الكثير من التعقيد والتشابك البحثي عندما بدأ "جور" يتساءل: كيف نشأت، وما طريقة تفاعلها وتأثيرها ببعضها البعض، وإلى أين تقودنا، وكيف يمكننا نحن كبشر أو كحضارة عالمية أن نكتشف تأثيراتها وأعراضها حتى نتمكن من التحكم فيها؟?وحتى نمتلك القدرة على صياغة مصائرنا وتشكيل مستقبلنا وفقاً للنسق الذي نريد، يتوجب علينا أن نفكّر أولاً بعقل مرن، وبناء على رؤى واضحة لا لبس فيها في الخيارات المهمة المتاحة أمامنا للتصدي للمشكلات والتحولات التي تجابهنا نتيجة للعوامل الآتية:?بروز ظاهرة الاقتصاد العالمي المتداخل الذي يزداد ترابطاً وتشابكاً وتكاملاً ليتحول إلى كيان جماعي محكوم بشروط وبيئات جديدة تماماً وغير مسبوقة لتدفق رؤوس الأموال وتوزيع العمالة ونشاط الأسواق الاستهلاكية وأساليب عمل الحكومات الوطنية.?الظهور المفاجئ والانتشار السريع عبر العالم أجمع لشبكة الاتصالات الإلكترونية التي تتكفل الآن بنقل الأفكار والمشاعر لمليارات البشر وتربطهم بالكم المشترك الهائل الحجم من البيانات والمعلومات المتاحة والتي تزداد ضخامة يوماً عن يوم. وهي الشبكات التي تربطهم أيضاً بالأجهزة التي تزداد ذكاء بمرور الزمن، وبالروبوتات، وبالمجسّات والآلات ذاتية التفكير التي تجاوزت في مستوى ذكائها وقدرتها على حل المشاكل قدرة البشر ذاتهم. ومن المنتظر أن تتمكن هذه الأجهزة والأدوات من التفوق على الذكاء البشري الذي كنا نعتقد أنه حكر علينا وحدنا.?بروز حالة جديدة تماماً (لم تكن متوقعة) من التوازن السياسي والاقتصادي والعسكري في العالم تختلف تماماً عن تلك التي كانت قائمة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وحيث كانت الولايات المتحدة الأميركية تمثل القوة الضامنة لتحقيق الاستقرار والأمن العالمي. ويضاف إلى ذلك ظاهرة انزياح قوة التأثير العالمية والقدرة على المبادرة من النواحي الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية من الغرب إلى الشرق، ومن الدول الغنية إلى مراكز القوى الناشئة ذات النمو السريع في العالم أجمع. وتشتمل هذه المراكز المؤثرة على الدول الناشئة ذاتها، وأصبحت تمارس تأثيراتها الفعالة على كافة أوجه النشاطات البشرية، من الأنظمة السياسية وحتى الأسواق العالمية الكبرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©