الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى جدد يرفعون حصيلة الاشتباكات شمال لبنان إلى 19

6 قتلى جدد يرفعون حصيلة الاشتباكات شمال لبنان إلى 19
10 ديسمبر 2012
بيروت (وكالات) - قتل 6 أشخاص وجرح نحو 40 آخرين منذ مساء أمس الأول في طرابلس شمال لبنان، باشتباكات طائفية على خلفية مقتل أكثر من 20 مسلحاً لبنانياً مؤخراً على أيدي القوات النظامية السورية، بحسب مصدر أمني أمس. بينما أكد مسؤولون محليون أن السلطات اللبنانية تسلمت أمس، أول 3 جثث من مجموعة تضم ما بين 22 و14 مسلحاً لبنانياً وفلسطينياً قتلوا في كمين نصبه الجيش السوري النظامي بمنطقة تلكلخ بحمص قرب الحدود بين البلدين في 30 نوفمبر المنصرم. وأشار مصدر رسمي إلى تكتم الجانب السوري على عدد القتلى وعدد المعتقلين بحجة احتمال وجود سوريين ضمن المجموعة، ورغبة السلطات السورية بإنهاء التحقيق قبل الإفصاح، متحدثاً عن معلومات بوجود 3 لبنانيين معتقلين وسوري واحد، على قيد الحياة كانوا ضمن المجموعة التي يبدو أنها تسللت للقتال إلى جانب المعارضة. وقال المصدر نفسه، إن الاشتباكات الطائفية في طرابلس مستمرة بتقطع منذ الليل الماضي بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمناهضة إجمالًا للنظام السوري، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة إجمالًا للرئيس بشار الأسد. وتستخدم في الاشتباكات والقنص القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة. وقد توفي بعد ظهر أمس، شخص متأثراً بجروح أصيب بها أمس في جبل محسن، فيما قتل رجل بباب التبانة. وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ الليلة قبل الماضية إلى 6 بالإضافة إلى حوالى 40 جريحاً وعدد القتلى منذ الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 19 ضحية. وسجل هدوء هش اعتباراً من صباح الجمعة الماضي، في طرابلس بعد تدخل الجيش مرة جديدة لضبط الوضع، ليعود فيخرق مساء أمس الأول. وبدأ التوتر في المدينة بعد ورود خبر مقتل 22 مقاتلاً سنياً (21 لبنانياً وفلسطيني، بحسب مصادر محلية) في 30 نوفمبر المنصرم في منطقة تلكلخ بحمص في كمين للقوات النظامية. وكان هؤلاء في طريقهم للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة. ووافقت السلطات السورية على طلب من وزارة الخارجية اللبنانية لتسليم جثث المقاتلي، وسط تكتم على عدد الجثث. وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس أمس، إن الجانب السوري أبلغ الجانب اللبناني بوجود أحياء من أعضاء المجموعة التي تعرضت لكمين، وان هؤلاء معتقلون وقيد التحقيق. إلا أنه لم يوضح ما إذا كان هؤلاء من ضمن ال22 الذين ذكر أنهم قتلوا. وأشار المصدر إلى تكتم الجانب السوري على عدد القتلى وعدد المعتقلين بحجة احتمال وجود مواطنين سوريين من ضمن المجموعة، ورغبة السلطات السورية بإنهاء التحقيق قبل الإفصاح. إلا أن المصدر تحدث عن معلومات بوجود 3 لبنانيين معتقلين على قيد الحياة كانوا ضمن المجموعة الإسلامية، وسوري واحد. وأوضح أن لبنان لم يطالب بالمعتقلين. وتم صباح أمس، تسليم 3 جثث عبر معبر العريضة الحدودي شمال لبنان نقلت في سيارات إسعاف إلى العائلات اللبنانية المعنية. والقتلى الثلاثة الذين تم تسليم جثامينهم هم خضر علم الدين من بلدة المنية في قضاء عكار الحدودي مع سوريا، وعبد الحكيم لاغا من بلدة السفيرة في القضاء نفسه على بعد حوالى 20 كيلومتراً من طرابلس. وقد تمت الصلاة عليهما ودفنهما على الفور. أما الثالث فقد ذكر على النعش أن اسمه مالك ديب وتم تسليمه إلى عائلة ديب في منطقة المنكوبين في طرابلس. إلا أن ذويه أكدوا بعد فتح النعش أن الجثة الموجودة داخله ليست لابنهم، بحسب ما ذكر جهاد ديب، شقيق مالك. وبعد اتصالات، تبين أن القتيل هو محمد المير من منطقة القبة في طرابلس، وقد تعرف عليه والده أحمد المير، وتسلم الجثة. واستقبلت الجثث في جو من التوتر ووسط إطلاق نار كثيف في الهواء. في الموضوع نفسه، نشر ناشطون سوريون على موقع يوتيوب شريط فيديو قالوا إنه لـ«جثامين شهداء طرابلس الشام الذين تركوا ديارهم وهاجروا إلى سوريا للدفاع عن أعراض المسلمين ووقعوا في كمين غادر للعصابات الأسدية،...مما أدى إلى مصرع قسم منهم وفرار قسم آخر». وظهرت في الشريط 5 جثث على الأقل لشبان غطت الدماء وجوههم أو رؤوسهم، فيما ظهرت أقدام تركل الجثث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©