دبي (الاتحاد) - نظم قسم النشاط الثقافي بدائرة الثقافة والإعلام بخورفكان، دورة بعنوان «مهارات بناء الشخصية الفاعلة»، قدمها عبدالله هاشم درويش، استشاري في التطوير الإداري وتطوير الأفراد وبناء الذات، وذلك في مكتبة خور فكان العامة، بمشاركة الشباب من الجنسين للفئة العمرية من سن 19 إلى 40 سنة، واستمرت الدورة على مدار ثلاثة أيام على التوالي، وقد تناول عبدالله هاشم درويش في دورته، مهارات ضبط الانفعالات ومهارات التعامل مع الخلافات، ومهارات التفكير الناقد ومهارات الثقة بالنفس، إلى جانب تقديمه عدداً من التطبيقات والمقاييس، متناولاً أمثلة متعددة من الحياة وما بها من ضغوط، مما يؤثر على شخصية الأفراد وكيفية التعامل مع الضغوط والتخلص منها كمثال يحتذي به لجميع الناس، وتطرح هذه الدورات بهدف تطوير شخصية الفرد لجعله عضواً بارزاً في المجتمع، ورفع المستوى الفكري والثقافي للأفراد.
ويقول محمد السويجي مدير دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة فرع المنطقة الشرقية، إن كل إنسان لديه القوة لاتخاذ قراراته الشخصية، وعندما يستخدم الإنسان هذه القوة لاختيار ردة فعله بناء على مبادئه الشخصية، يكون سباقاً والإنسان السباق يعمل على الأشياء التي يملك القدرة على التحكم بها، ومن خلال الدورة أردنا أن يكتسب المشاركون هذه الصفات التي هي في الأصل متوفرة وكامنة لديهم، والدورة مجرد وسيلة لجعلها نشطة، ومن جانب آخر نظمت مكتبة كلباء العامة في مقرها، برنامج للأطفال تحت عنوان «بيدي اصنع مستقبلي»، وقد احتوى البرنامج على العديد من الورش المفيدة مثل ورشة تزيين علبة الأقلام، ورشة التلوين بالرمل، ورشة رسم لوحة بالصلصال، ورشة قص ولصق، ورشة صنع الفراشات، مرسم حر، وتزيين صندوق الهدايا.
كما أقيمت مجموعة من الألعاب الثقافية الترفيهية التي تدخل الفرح والسرور على الأطفال، وكلها تعزز الأشخاص المتميزين ممن ينحتون مستقبلهم بأنفسهم، وهم يستفيدون من البدء وحتى النهاية ذهنيا، وفي جميع مراحل حياتهم سوف يتذكرون هذه الأنشطة، لأنها دربتهم على عدم ترك قراراتهم للآخرين أو للظروف تقرر النتائج، وأيضاً في كل البرامج تحرص الإدارة في المنطقة الشرقية على تنفيذ الأنشطة التي تحقق من خلالها الأهداف، بحيث يتم صنع أجيال يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا عليه، وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكوا، ثم يدعون خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم.
وهذه النشاطات تم تنفيذها أيضاً في دبا الحصن من خلال اليوم الترفيهي للأطفال تحت عنوان «مساؤنا فنون وعلوم»، بالتعاون والمشاركة مع مركز طفل دبا الحصن، ومن أهدافه رسم البسمة على وجوه الأطفال، وبث روح المنافسة والعمل الجماعي، وإكسابهم بعض المعلومات المفيدة من خلال الورش العلمية والفنية المفيدة، حيث تضمن برنامج اليوم المفتوح ورشاً عدة، مثل التجارب العلمية المبسطة وورش فنية والمسابقات الحركية والثقافية، بالإضافة إلى المرسم الحر، مثل مسابقة أجمل لوحة فنية، والشخصيات الكرتونية والرسم على الوجه.
عدد اليوم
