توفي الفنان والأديب والروائي السوداني محمد حسين بهنس، مشردا في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال موقع "العربية نت" إن المبدع السوداني متعدد المواهب أسلم روحه بسبب موجة الصقيع الأخيرة التي ضربت مصر والمنطقة.
وتداول نشطاء "فيسبوك"، من كتاب وفنانين، خبر وفاة الكاتب والفنان السوداني محمد حسين بهنس عن عمر 43 عاما.
وكان الكاتب والفنان السوداني وصل القاهرة منذ عامين حيث أقام معرضا لرسوماته وكان يعيش في وسط العاصمة المصرية إلا أن سوء أوضاعه الاقتصادية جعله يترك منزله ويعيش متشردا في شوارع القاهرة وميدان التحرير.
الفنان، الذي انتهى هذه النهاية المأساوية، تتباهى جدران قصر الإليزيه، مقر إقامة الرئيس الفرنسي في باريس، بفنه التشكيلي. فلوحات محمد حسين بهنس الضوئية معلقة على جدران القصر.
لكن بهنس، للأسف، لم يستمتع بهذا التباهي كثيرًا. فسرعان ما تعرض لصدمة بوفاة شقيقه في بريطانيا، قبل أن يطلق زوجته الفرنسية.
وفي موطنه الأم أم درمان في السودان، حمل هما آخر حين اكتشف أن والدته رحلت منذ سنوات وهو في فرنسا ولم يخبره أحد. فساءت حالته النفسية أكثر.
وفي السودان، أطلق بهنس الكثير من الفعاليات لمناهضة انفصال الجنوب عبر منظومة أسسها اسمها "سودان يونيت". ونظمت "سودان يونيت" عددًا من المعارض والرسم على الشوارع كاعتراض على فكرة الانفصال ودعما للوحدة.
من الروايات التي كتبها بهنس، رواية "رحيل".
عدد اليوم
