الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

119 قتيلاً والمعارضة تسيطر على مستشفى في حلب

119 قتيلاً والمعارضة تسيطر على مستشفى في حلب
21 ديسمبر 2013 00:29
دمشق (وكالات)- قتل 119 سوريا بينهم، 57 جنديا نظاميا أمس بينما تمكن الجيش السوري الحر ومقاتلي المعارضة من السيطرة على مستشفى الكندي الاستراتيجي عند مدخل حلب الشمالي، واسر عشرات العسكريين النظاميين بينهم مقدم وملازم وعقيد وقتل ما يزيد عن 35 عنصر من قوات النظام . وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 24 قتيلا في حلب و 17 في دمشق و10 في درعا و4 في إدلب و3 في دير الزور وقتيلان في كل من حمص وحماة. وأعلنت جبهتان مقاتلتان وفصائل مقاتلة بمحافظة دير الزور، بدءاً ما أسماه البيان الذي أصدروه “ معركة البيعة”، لتحرير مطار دير الزور العسكري، حيث استهدف مقاتلوها المطار بعدد من قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، بينما تتعرض مناطق في حي الحويقة بمدينة دير الزور لقصف من القوات النظامية، بينما قتل عنصر من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الصناعة. وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بساتين بلدة بيت سحم، بينما تتعرض مناطق في بلدات البلالية ودير سلمان والبساتين المحيطة بها بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، لقصف بصواريخ أرض - أرض، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي، في حين قتل عنصران من الكتائب المقاتلة و 3 من عناصر “حزب الله” اللبناني خلال اشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف والقوات النظامية، وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني، ولواء أبوالفضل العباس الذي يضم مقاتلين من جنسيات سورية وأجنبية من طرف آخر في الغوطة الشرقية. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى في مدينة عدرا العمالية، ما ادى لمقتل ضابط من القوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفها، كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة المليحة، فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على حي القصور بمخيم خان الشيح، في حين تتعرض مناطق في المخيم لقصف من قبل القوات النظامية، وقتل مقاتل من حزب الله أمس في اشتباكات مع جبهة النصرة والدولة الاسلامية ودة كتائب اسلامية مقاتلة في ريف دمشق، وقتل 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة أحدهم من بلدة ببيلا والآخران من مدينة عدرا في اشتباكات مع القوات النظامية بريف دمشق. وسقطت قذيفة في منطقة بشارع المدارس بمخيم اليرموك، ما أدى لأضرار مادية دون خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي القابون، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في حي القابون. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات النظامية قصفت مناطق في قرية “ابديتا” بجبل الزاوية بمدينة إدلب، ما أدى لأضرار مادية. وتتعرض قرية الجانودية بريف مدينة جسر الشغور، لقصف من القوات النظامية، كما نفذ الطيران الحربي غارة على قرية تلعادة بريف إدلب، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في ريف معرة النعمان، بالتزامن مع استهداف مقاتلي الكتائب المقاتلة بعدد من الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، أحد الحواجز في معسكر الحامدية. وأضاف المرصد أن مناطق في قرية “بئر عجم” بمحافظة القنيطرة تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى لسقوط جرحى. وأوضح أن القوات النظامية نفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل في منطقة الموازيني بالعاصمة دمشق، ولم ترد معلومات عن اعتقالات. وفي محافظة حلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات الحاضر وماير وبيانون. وذكر المرصد أن “القصف أدى إلى سقوط جرحى”. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي السكري، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة قنسرين بالريف الجنوبي، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى. وفي دير الزور، نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مناطق في بلدتي عياش والمحيميدة بريف دير الزور الغربي، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الدولة الإسلامية في محيط اللواء 137 وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي درعا، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في أحياء درعا البلد، كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة النعيمة، ما أدى لاستشهاد طفل وطفلة وسقوط جرحى، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في اللواء 52 من جهة بلدة الحراك، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. إلى ذلك، اعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس العمل على “توحيد صفوف” المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، في وقت يشهد الميدان تراجع حضور هذا الجيش مقابل تصاعد نفوذ المجموعات الإسلامية والجهاديين، بعد نحو أسبوعين من سيطرة مقاتلين إسلاميين على مخازن أسلحة تابعة لمقاتليه قرب الحدود التركية. وقال إدريس في تسجيل مصور بث امس،”إن رئاسة الاركان للقوى العسكرية والثورية تؤكد للجميع أنها تعمل على متابعة تأمين الامداد العسكري والإغاثي للمقاتلين، وعلى درء الفتن وتوحيد الصفوف واستيعاب كافة المقاتلين على الأرض، المؤمنين بأهداف ثورة الشعب السوري”. وتوجه الى “كافة القادة عسكريين وثوريين، طالباً منهم التوحد صفاً واحداً في مواجهة الظلم والطغيان”، قائلاً “إننا نبادر ونمد يدنا للجميع نعتبر كافة المقاتلين الثوار في وجه نظام الاسد المجرم إخوتنا وأبناءنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©